صبي يفقد عائلته بأكملها في عيد الميلاد بالبرازيل .. والسبب كعكة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نشرت صحيفة بريطانية صورة للصبي البرازيلي ماتيوس ماركيز دا سيلفا، البالغ من العمر 10 سنوات، الذي نجا من حادث تسمم خطير نتيجة تناول كعكة عيد الميلاد، والتي أسفرت عن وفاة ثلاثة من أفراد أسرته.
كان ماتيوس قد نقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى نوسا سينهورا دوس نافيجانتس بمدينة توريس، في جنوب البرازيل، بعد أن تناول الوجبة التي أعدتها عمته زيلي دوس أنجوس البالغة من العمر 61 عامًا في 23 ديسمبر 2024، وبعد وقت قصير من تناول الكعكة، بدأ العديد من أفراد العائلة يعانون من أعراض تسمم مثل القيء وضيق التنفس، مما استدعى نقلهم إلى المستشفى بسرعة.
للأسف، توفيت شقيقتا زيلي، مايدا بيرنيس فلوريس دا سيلفا ذات الـ 58 عامًا، ونيوزا دينيز دوس أنجوس البالغة من العمر 65 عامًا، بالإضافة إلى والدة ماتيوس، تاتيانا سيلفيا دوس سانتوس ذات الـ 43 عامًا.
بينما نجا ماتيوس بعد أن تحسنت حالته، وتم نقله إلى قسم الأطفال في المستشفى بعد فترة من العلاج المكثف.
وأكدت عائلة ماتيوس أن مايدا كانت بمثابة والدته وكانا مقربين جدًا، مشيرة إلى أن الحادث وقع بعد تناول الكعكة التقليدية التي أعدتها زيلي.
وتشير التقارير إلى أن أحد أفراد العائلة الوحيد الذي لم يتناول الكعكة المسمومة هو زوج مايدا، جيفرسون، الذي كان أيضًا قد تلقى علاجًا في المستشفى.
في رسالة مؤثرة تم توزيعها خلال الصلاة على أرواح الضحايا في الكنيسة المحلية، طلب ماتيوس من الجميع "الدعاء له ولعائلته".
وأكد الأب ليونير ألفيز، الذي قرأ الرسالة، أن كلمات ماتيوس تمثل إيمانًا وأملًا، قائلاً: "إن هذه الكلمات تملأنا بالإيمان والأمل في مستقبل أفضل".
ولاتزال الجهات الأمنية تواصل التحقيقات في توريس للكشف عن تفاصيل الحادث، حيث تم العثور على آثار للزرنيخ في عينات الدم الخاصة بالضحايا، رغم أن الخبراء أكدوا أن الفحوصات لا تزال جارية ولم يتم تأكيد الأمر بشكل نهائي بعد.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد رئيس شرطة توريس، ماركوس فينيسيوس مونيز فيلوسو، أن التحقيقات لا تزال مفتوحة وأن جميع الاحتمالات قيد البحث ولم يتم استبعاد أي نظرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الميلاد وحدة العناية المركزة نشرت صحيفة فحوصات صحيفة بريطانية العناية المركزة البرازيل الفحوصات جنوب البرازيل
إقرأ أيضاً:
العثور على امرأة بعد 52 عامًا من فقدانها.. والسبب صورة (تفاصيل)
عثرت شرطة وست ميدلاندز على امرأة اختفت منذ أكثر من خمسة عقود بعد أن نشرت الشرطة صورة لها حسبما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت شرطة وست ميدلاندز إن العثور على شيلا فوكس بعد اختفائها من كوفنتري عام 1972 يحل واحدة من أطول التحقيقات الجارية بشأن الأشخاص المفقودين.
وفي نهاية ديسمبر، نشرت الشرطة نداء متجددا للمساعدة في العثور على فوكس، والذي تضمن صورة لها منذ وقت اختفائها، والتي عثر عليها الضباط مؤخرا.
وفي غضون ساعات من نشرها، تم العثور على فوكس وأكد الضباط الذين تحدثوا معها أنها على قيد الحياة وآمنة وبصحة جيدة، وتعيش الآن في جزء آخر من البلاد.
وقالت المحققة الرقيب جينا شو، من فريق التحقيق في القضايا الباردة: "نحن سعداء للغاية بالعثور على شيلا بعد أكثر من خمسة عقود.. لقد بحثنا في كل دليل تمكنا من العثور عليه وتمكنا من العثور على صورة لشيلا نحن فريق صغير من الضباط وأود أن أشيد بعمل زميلنا شون ريف، الذي تمكن من حل هذه القضية بمساعدة الجمهور".
وأضافت: "لكل شخص مفقود قصة، ويستحق عائلاتهم وأصدقاؤهم معرفة ما حدث لهم، ونأمل أن يتم لم شملهم معهم"، مشيرة إلى أن التقدم في الطب الشرعي والتكنولوجي يمكن الفريق من متابعة خيوط جديدة في القضايا التي ظلت دون حل لفترة طويلة.