عبدالحفيظ: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن إسرائيل تسعى لفرض معادلة قاسية على أهلنا في فلسطين مضيفا أن هذه المعادلة تتضمن الاختيار بين الاستسلام ورفع الراية البيضاء، وطي صفحة المقاومة إلى الأبد، أو الموت جوعًا وعطشًا وبردًا، بالإضافة إلى القصف والرصاص، موضحا أن هذه هي المعادلة التي قررت حكومة اليمين المتطرف فرضها بعد عملية "طوفان الأقصى".
وتابع عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لإذلال غير مسبوق في هذا اليوم التاريخي، مشيرًا إلى أن إسرائيل، ومنذ هذا اليوم، تحاول أن تحول ما جرى في 7 أكتوبر إلى كارثة إنسانية على الشعب الفلسطيني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب الأوروبي، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل من ذلك هو منع تكرار ما حدث، وضرب الحاضنة الاجتماعية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح عبدالحفيظ أن هناك استراتيجية إسرائيلية أطلقها الجنرال ميشيه يعلون، رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وهي ما عُرفت بـ"نظرية كي الوعي"، وهذه النظرية تقوم على كسر إرادة الفلسطينيين وإلحاق الهزائم المعنوية بهم، بهدف أن يعيد الشعب الفلسطيني النظر في أي عملية مقاومة أو رفض لمحاولة إسرائيل فرض الهيمنة وتقنين الاستيطان وعملية الاحتلال، مؤكدا أن ما تمارسه إسرائيل حتى هذه اللحظة، وعلى مدار أكثر من عام، هو عملية "كي الوعي" الفلسطيني وكسر إرادتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطيني الاستسلام محمد سعد عبدالحفيظ المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الاحتلال يطبق خطة الجنرالات بقطاع غزة
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إننا في اليوم 51 من العدوان والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال وحكومة نتنياهو يطبقون ما يسمى بـ "خطة الجنرالات".
إعلام فلسطيني: غارات الاحتلال تستهدف المدنيين العزل في محافظات غزةالمنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال ارتكب مجازر عدة بقطاع غزة اليوموأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”: "يتم تدمير المستشفيات في قطاع غزة، ويتم ارتكاب إبادة سكانية وإبادة لكل ما هو حي في شمال قطاع غزة، وعندما تم فصل الشمال عن باقي أراضي القطاع، تمت محاولة تفريغه من معظم السكان المتواجدين هناك".
وتابع: "المتبقون في المنطقة أمامهم خياران: إما الموت على يد الآلة العسكرية بعد حصارهم، أو الموت عبر التجويع الممنهج من خلال قطع الماء والغذاء وكل متطلبات الحياة، بالإضافة إلى البرد القارس، فنحن نعلم مدى شدة البرد في هذه الأيام، وهناك العديد من الحالات التي استشهدت جراء هذا البرد".