منع الإسرائيليين من المشاركة ببطولة العالم للبولينغ بعد حملة داعمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مُنع اللاعبون الإسرائيليون من المشاركة في بطولة العالم للبولينغ داخل الصالات المغلقة التي ستقام الشهر المقبل في إنغلترا بعد حملة شنتها جماعات داعمة للفلسطينيين.
وقالت رابطة البولينغ العالمية في بيان إن مشاركة لاعبي البولينغ الإسرائيليين في بطولة اسكتلندا الدولية المفتوحة في آب/ أغسطس أدت إلى "تصعيد كبير في المخاوف السياسية ذات الصلة".
وأضافت: "نتيجة لتوتر الموقف بشكل حاد، اتخذ مجلس إدارة رابطة البولينغ العالمية، بالتشاور مع شركائنا في البطولة والأطراف المعنية الأخرى، القرار الصعب بسحب الدعوة الموجهة لإسرائيل للمشاركة في بطولة العالم المقبلة للبولينغ داخل الصالات المغلقة".
ومضت تقول: "البولينغ هي، ومثلما كانت دائما، رياضة توحد الناس وهذا الاختيار يعكس التزامنا بحماية البطولات وضمان سيرها بسلاسة لجميع المعنيين بها".
ويؤدي القرار إلى رفع دانيال ألومين من قرعة الفردي واللاعبين أمنون عمار وإيتاي ريجبي من الثنائيات.
وقالت "حملة التضامن مع فلسطين" في نورفوك إن هذه الخطوة كانت نتيجة عمل مشترك مع مجموعتي "الرياضة الاسكتلندية من أجل فلسطين" و"إشهار البطاقة الحمراء للإبادة الجماعية الإسرائيلية".
من جهته زعم مجلس نواب اليهود البريطانيين أنه لا يوجد مبرر "لعمل تمييزي صريح ضد المشاركين الإسرائيليين، الذين يُستبعدون فقط على أساس جنسيتهم".
ويتعرض قطاع غزة إلى حرب إبادة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث ارتكبت "إسرائيل" جرائم مروعة ضد الإنسانية هناك.
والثلاثاء، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من زيادة عدد وفيات الأطفال في غزة جراء البرد القارس ونقص المأوى.
جاء ذلك في بيان صادر عن أونروا، الثلاثاء، بخصوص الأطفال الرضع الذين تجمدوا حتى الموت في غزة بسبب البرد الشديد.
وقالت الأونروا: "6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية".
وطالبت الوكالة "إسرائيل" برفع الحصار عن غزة والسماح بتسليم الأغطية والملابس الشتوية.
في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن التدمير الإسرائيلي "المتعمد" للمرافق الصحية في قطاع غزة "يرقى إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، ويشكل جريمة حرب".
جاء ذلك في تقرير للمفوضية أوضحت فيه أن "نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، وأثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت المفوضية في التقرير إن "الدمار المروع الذي أحدثته الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان الجمعة الماضي، يعكس نمط الهجمات الموثقة في التقرير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البولينغ فلسطين فلسطين مقاطعة الاحتلال بولينغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برسوم جمركية وغير جمركية..رئيسة المكسيك تتوعد بالرد على قرار ترامب
أعلنت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الثلاثاء، أن المكسيك سترد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسوم "جمركية وغير جمركية".
وقالت شينباوم في مؤتمر صحافي صباح الثلاثاء: "لا يوجد سبب أو مبرر" لقرار ترامب فرض تعرفات جمركية بـ 25% على المكسيك رغم تعاونها في جهود مكافحة تهريب المخدرات، مشيرة إلى أنها قد تجري مكالمة هاتفية مع ترامب في وقت لاحق هذا الأسبوع، و"على الأرجح" يوم الخميس.وأضافت شينباوم "أريد أن أوضح اليوم أننا سنسعى دوماً للتوصل إلى حل تفاوضي كما اقترحنا في إطار احترام سيادتنا، لكن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بشكل أحادي، يؤثر على الشركات الوطنية والأجنبية التي تعمل في بلادنا ويؤثر على شعبنا"، وتابعت "لذلك، قررنا الرد بإجراءات جمركية وغير جمركية"، مضيفة أن تفاصيلها ستعلن في وقت لاحق.
واتّهمت شينباوم واشنطن بنشر "بيان مسيء ومُشهر وغير مدعوم" بعدما قال البيت الأبيض عند إعلان الرسوم الجمركية، إن الحكومة المكسيكية "وفّرت ملاذات آمنة لكارتيلات".
وستعلن حكومتها تفاصيل ردها في الساحة الرئيسية في العاصمة يوم الأحد.
وقالت: "أدعو المكسيكيين إلى مواجهة هذا التحدي معاً، والبقاء متحدين. أكرر، حان الوقت للدفاع عن المكسيك وسيادتها. يجب أن نكون يقظين وهادئين".
ووافقت حكومة شينباوم في الشهر الماضي على نشر 10 آلاف جندي إضافي على الحدود مع الولايات المتحدة للحد من تدفق الفنتانيل، وفي الأسبوع الماضي، تعهدت المكسيك باتخاذ إجراءات منسقة للتصدي لتهريب المخدرات.
كما سلّمت الولايات المتحدة بعض أشهر مهرّبي المخدرات المسجونين، من بينهم زعيم عصابة مطلوب منذ عقود بتهمة قتل عميل سري أميركي.
وقالت شينباوم إن المكسيك مستعدة للتعاون، وعلى واشنطن أن "تتولى أيضاً مسؤولية أزمة استهلاك المواد الأفيونية التي تسببت في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة".