أدى أقباط محافظة بورسعيد، صلوات قداس رأس السنة الميلادية وذلك بجميع كنائس المحافظة، لاسيما كنيسة الأنبا بيشوي بميدان المنشية، و التي شهدت إقبالًا من أقباط بورسعيد وسط أجواء من الفرحة والبهجة والأمل بالعام الجديد.

وترأس إقامة القداس كبار كهنة كنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد وهم القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر والقس أرميا فهمي، بجانب القس بيشوي الذي تم إعلانه الشهر الماضي كاهنا بكنيسة الأنبا بيشوي أيضا، وقد شارك الكهنة في الصلاة العشرات من رعية الكنيسة.

الدعاء لله ان يحفظ مصرنا الغالية

هذا وقد أقامت الكنيسة الصلوات والطقوس الدينية والتسابيح الخاصة بتلك المناسبة، بجانب إقامة صلوات قداس رأس السنة الجديدة والذي بدأت عند منتصف الليل.

وتوجه كل الأخوة الأقباط خلال صلواتهم في أول دقائق في العام الجديد بالدعاء بأن تكون سنة خير وتقدم على مصر، وأن يحفظها الله ويكون عونا للقيادة السياسية لخدمة وطننا الحبيب.

الأطفال يتزينون بملابس بابا نويل

وعلى جانب متصل حرص الأطفال على ارتداء الزي ذو اللون الأحمر والاخضر والأبيض، وهى الألوان المستوحاة من احتفالات الكريسماس وبابا نويل، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معا في الكنيسة وذلك في أجواء من السعادة بحلول العام الجديد

استنفار أمني مشدد في محيط الكنائس

وعلى الجانب الآخر، شهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس بورسعيد وعلى أبواب الكنائس أيضا استنفارا أمنيا مشددا بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة، وفرض طوق أمني ووضع حواجز وتعزيز الخدمات بمحيط الكنائس التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد الجديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أقباط بورسعيد قداس رأس السنة الدعاء لمصر

إقرأ أيضاً:

كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الأقباط في مصر والعالم هذه الأيام الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في السنة، حيث يمتد لـ 55 يومًا تتخللها صلوات مكثفة، طقوس دينية خاصة، وعادات متوارثة تجسد روح الصيام ومعناه العميق.

وتعد الصلوات اليومية والقداسات الخاصة جزءًا أساسيًا من الصوم الكبير، حيث يحرص الصائمون على حضور القداسات الصباحية والمسائية، التي تتضمن ألحاناً كنسية مميزة تتلى فقط خلال هذه الفترة، مما يضفي أجواء روحانية خاصة داخل الكنائس.

ويمتنع الصائمون عن الأطعمة الحيوانية، ويلتزمون بنظام غذائي نباتي يعبر عن روح التجرد والتقشف ، لكن الصوم في معناه الأعمق لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام؛ بل يشمل أيضًا ضبط النفس، التحكم في الرغبات، والتفرغ للصلاة والتأمل.

ويمثل الصوم الكبير فرصة لنشر المحبة والتسامح، حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، والعفو عن الآخرين، تأكيدًا على أن الصوم ليس فقط عبادة فردية، بل تجربة روحية وإنسانية تعزز قيم الرحمة والعطاء.

ومع اقتراب أسبوع الآلام، تزداد المشاعر الروحانية، ويترقب الأقباط الجمعة العظيمة وسبت النور، قبل أن يختتموا رحلتهم الروحية بالاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يمثل الفرح والانتصار بعد رحلة الصيام والتأمل.

وهكذا، يظل الصوم الكبير فترة مميزة في حياة الأقباط، حيث يجمع بين العبادة، التقاليد، والتجديد الروحي، ليكون أكثر من مجرد طقس ديني، بل رحلة إيمانية تعكس جوهر الإيمان المسيحي.

مقالات مشابهة

  • قداس أربعاء الرماد 2025 في الصرح البطريركي بقيادة المطران وليم شوملي
  • الأنبا نوفير يصلي القداس الإلهي بمشاركة آباء الكنيسة وكهنة الإيبارشية
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل إفطار السفارة المصرية بأبيدچان
  • وسط أجواء من البهجة.. محافظ الوادي الجديد يُشارك أهالي قرية بورسعيد الإفطار الرمضاني
  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة بمصر الجديدة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي