بمناسبة العام الجديد.. ماكرون يدعو الفرنسيين إلى الوحدة والتضامن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال تهانيه بمناسبة العام الجديد، المواطنين الفرنسيين إلى أن يكونوا "متحدين ومصممين ومتضامنين" في عام 2025، ولا سيما أمام التحديات والصعوبات.
وفي بداية كلمته التقليدية التي يلقيها ليلة رأس السنة، أعرب ماكرون عن أطيب أمنياته بالعام الجديد 2025.
وتحدث ماكرون عن النجاحات الكبيرة التي شهدتها البلاد، وذلك بعد استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، وأيضا إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس.
كما سلط الضوء على الصعوبات التي واجهتها البلاد هذا العام، سواء على المستوى الجيوسياسي أو فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، فقد اتسم هذا العام بعدم الاستقرار السياسي وتشكيل أربع حكومات فرنسية خلال عام واحد، وجمعية وطنية شهدت تقسيما بين ثلاث كتل حزبية.
وقال إنه يدرك أن قراره حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي تسبب في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد حلول.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى ما وصفه بـ"الصحوة الأوروبية"، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون "علمية وفكرية وتكنولوجية وصناعية وزراعية وحيوية وبيئية"، مؤكدا الحاجة إلى التحرك بشكل أسرع واتخاذ قرارات بسرعة أكبر وتبسيط القواعد الأوروبية.
وأضاف: "لن يكون هناك ازدهار بدون أمن"، مشددا على أهمية التقنيات والشركات التي ستشكل "عالم الغد" في فرنسا وأوروبا، مثل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العام الجديد الفرنسيين الوحدة والتضامن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام بأستراليا والجالية المصرية يدعمون القيادة السياسية ويرفضون تهجير الفلسطينيين
أعلن صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأستراليا، وقاضي سلام ولايه نيوثاوث ويلز، عن دعمه المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك أعضاء الاتحاد من كافة فروع العالم، والجالية المصرية بكافة طوائفها، والوقوف مع الرئيس في كل ما يتخذه من قرارات في داخل وخارج البلاد.
وأكد صفوت البنا، وقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية والقوات المسلحة في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج باستراليا، أن مصر لن تسمح بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو كرامته، باعتبار القضية الفلسطينية قضية وجودية ترتبط بالأمن القومي المصري ومبادئ العدالة والإنسانية التي تؤمن بها الدولة المصرية.
ونوه إلى أن خروج جموع من المواطنين للتعبير عن دعمهم الكامل للقيادة المصرية والجيش المصري، هو تأكيد على إدراكهم لحجم التحديات التي تواجهها البلاد، واستعدادهم للوقوف إلى جانب قيادتهم في مواجهة أي تهديدات قد تمس الأمن القومي المصري.
ودعا صفوت البنا، أبناء مصر بالخارج والداخل إلى تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني في هذه المرحلة الحساسة، مشيرا إلى أن مصر لن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بالتأثير على قراراتها السيادية أو تهديد أمنها، مجددًا التأكيد على الموقف المصري الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.