7 علامات تكشف اختراق هاتفك المحمول
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مع تزايد هجمات قراصنة الإنترنت في المملكة المتحدة، كشفت تقارير إعلامية عن علامات تحذيرية تشير إلى احتمال تعرض هاتفك المحمول للاختراق.
سلطت صحيفة "مترو" البريطانية الضوء على هذه التحذيرات، مؤكدة أن الهجمات لم تعد تستهدف فقط الشركات الكبرى، مثل هيئة النقل في لندن وخدمة الصحة الوطنية، بل طالت الأجهزة الشخصية أيضاً.
حتى التطبيقات الشهيرة مثل "واتساب" لم تسلم، حيث كشف خبراء الأمن السيبراني عن ثغرة تسمح لأي شخص بحذف حسابات مستخدمين آخرين.
كما تم تحذير مستخدمي أندرويد من بعض التطبيقات التي تحتوي على برامج خبيثة قادرة على سرقة الأموال من الحسابات البنكية.
إليك العلامات السبع التي تنذر بتعرض هاتفك للاختراق:1. مشاكل في البطارية: نفاد البطارية بسرعة أو ارتفاع درجة حرارتها، قد يشير إلى وجود برامج ضارة تعمل في الخلفية.
2. زيادة استهلاك البيانات: الارتفاع غير المبرر في استهلاك البيانات دليل على أن هاتفك ربما يستخدمه المتسللون لنقل المعلومات.3. بطء الأداء: تأخر استجابة الهاتف قد يكون ناتجاً عن استنزاف موارد النظام، بسبب البرمجيات الخبيثة.
4. وجود تطبيقات غريبة: العثور على تطبيقات لم تقم بتثبيتها يشير إلى أن المتسللين قد زرعوا برامج للوصول إلى بياناتك.
5. نشاط غير عادي: إرسال مكالمات أو رسائل غريبة من هاتفك، قد يكون نتيجة سيطرة القراصنة على جهازك.
6. إعلانات منبثقة مزعجة: ظهور إعلانات ونوافذ منبثقة غير طبيعية علامة شائعة على الاختراق.
7. تراجع مفاجئ في الأداء: إذا أصبح هاتفك غير مستجيب بشكل ملحوظ، فقد يكون السبب وجود برامج ضارة.
في حال ملاحظة أي من هذه العلامات، يُنصح بمراقبة الجهاز واتخاذ إجراءات أمنية فورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واتساب واتساب تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة الأثاث، موضحًا أن القطاع يتمتع بطاقة إنتاجية عالية، وخبرة فنية متراكمة، وتنوع في التصميمات يجعله مؤهلًا للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية، لا سيما الخليجية والأفريقية والأمريكية.
وأكد أن تحقيق طفرة في صادرات الأثاث يتطلب خطة شاملة تتكامل فيها جهود الدولة والقطاع الخاص، تبدأ بتوفير تسهيلات إنتاجية وإجرائية، وتمر عبر دعم المشاركة في المعارض الدولية، وتنتهي بفتح أسواق جديدة مستهدفة من خلال الدبلوماسية التجارية والتمثيل الخارجي الفعال.
ولفت إلى أن رؤية تطوير الصادرات يجب أن تُبنى على محاور عدة، أهمها توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل الإكسسوارات والمفصلات وبعض أنواع الأخشاب، بدلًا من الاعتماد على المكونات المستوردة التي تجعل الصناعة رهينة لتقلبات سعر الصرف وسلاسل الإمداد الخارجية.
وأشار إلى أن الدولة تستطيع لعب دور محوري في هذا الإطار عبر تقديم حوافز استثمارية للمصانع الصغيرة والمتوسطة، ودعم برامج التدريب الفني لتجهيز عمالة مؤهلة لخدمة هذه الصناعات المغذية.
وفيما يتعلق بالعبء الضريبي، ثمّن نصر الدين توجيهات الرئيس بإلغاء الرسوم المتعددة واستبدالها بضريبة موحدة، معتبرًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تبسيط احتساب التكلفة، وتقليص الازدواج الضريبي، ومن ثمّ تحسين قدرة المنتج المصري على التسعير والمنافسة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف الضغوط على المصانع، لا سيما في القطاعات ذات المدخلات الإنتاجية المرتفعة مثل الأثاث، مشددًا على أهمية الاستمرار في مراجعة السياسات الضريبية والجمركية بما يتناسب مع طبيعة هذا القطاع الصناعي الحيوي.
وأضاف أن من أبرز التحديات التي يواجهها المصنعون اليوم ارتفاع تكلفة الإفراج الجمركي على الماكينات ومستلزمات الإنتاج، فضلًا عن بطء بعض الإجراءات في عدد من الموانئ، مما يؤدي إلى تأخر التوريد وزيادة التكلفة الكلية.
واقترح نصر الدين تخصيص شباك جمركي موحد لصناعة الأثاث، وتوسيع نطاق التحول الرقمي والتخليص الإلكتروني، بما يسرّع دورة الإنتاج، ويمنح المصانع المصرية ميزة في الالتزام بالمواصفات والمواعيد التصديرية.
وأكد أن التمثيل المصري في المعارض الدولية لا يزال بحاجة إلى دفعة قوية، من حيث الدعم اللوجستي والتمويلي. مشيرًا إلى أن تكلفة المشاركة المرتفعة تُعد عائقًا أمام الكثير من المصنعين، رغم كون المعارض هي البوابة الأولى لفتح أسواق جديدة وترويج المنتج المصري.
وشدد نصر الدين على أن صناعة الأثاث تحتاج إلى دعم نوعي وليس فقط تمويلي، موضحًا أن تسهيل إجراءات التمويل الصناعي، وتقديم برامج مبتكرة لتمويل الصادرات غير التقليدية، يمكن أن يحرك عجلة الاستثمار داخل هذا القطاع سريعًا.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الفرصة ما زالت قائمة لتحقيق طفرة في صادرات الأثاث المصري، لكن بشرط أن يتم التعامل مع التحديات الحالية بفكر استراتيجي، يُركز على تحويل نقاط الضعف إلى فرص نمو من خلال منظومة متكاملة تربط بين التصنيع المحلي، والتدريب، والدعم الإجرائي، والتسويق الخارجي.