أتابع ما يكتبه أخي الشاعر الأديب المصلح والمستشار الأسري الدكتور سالم بن رزيق بن عوض من موضوعات ذات صلة بهموم الحياة والناس، والتي تتسم بالإيجابية في أهدافها، ودلالاتها الإنسانية، ضمن إسهاماته الإصلاحية في صفحة الرأي بصحيفة آخر الأرض الإلكترونية المقروءة.
• وقبل أيام أهدى إليّ مشكوراً مقالته الموسومة بـ [خطر النديِّة في الحياة الزوجية] المنشورة بصفحة كتاب الرأي بصحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية، أوضح خلالها بحكم تخصصه كمصلح ومستشار أسري وخبراته المكتسبة تربوياً وحياتياً، الركائز الأساسية التي تجعل من المرأة السكن المناسب والحياة السعيدة المشوبة بكل عوامل الحياة المليئة بالبهجة والراحة والاطمئنان، في مسيرة الحياة الزوجية الناجحة دنيا وآخرة.
• وأختم هذه القراءة الوجيزة بجزء يسير من مقالة أخي الكاتب الشافية الضافية في هدفها ومدلولها، بقوله ((أيتها الزوجات الكريمات أنتن لم تخلقن أنداداً للأزواج أبداً، أنتن الأرض المباركة الجميلة السهلة البسيطة، وأنتن السماء العالية الصافية الجميلة، وأنتن المنبع العظيم لأمن وأمان الزوج وراحة وهدوء الأزواج، وسرور وسعادة الأزواج، وسلامة وطمأنينة الأزواج، أنتن العافية للمرضى من الأزواج، والأمن والأمان للخائف من الأزواج، والقوة والقدرة والعزة للضعيف من الأزواج، أنتن السكن فالسعادة كل السعادة أن تكنّ السكن الحقيقي للأزواج)).
همسة الأسبوع:
• كثيراً ما تحدث حوادث مرورية أثناء السير وخاصة في الشوارع المزدحمة داخل المدن وينتج عنها توقف سير المركبات لمدة طويلة في انتظار نجم والمرور لتخطيط الحوادث، ولوجود كبار سن ومرضى وعجزة في بعض تلك المركبات وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم، قد يضرُ بهم صحياً، فإنني أعرض هذه الهمسة على الجهة المختصة بالإدارة العامة للمرور وأنا على ثقة من قدرتها بعد الله على إيجاد الحل المناسب لذلك بإذن الله.
• نبض:
من روائع الشاعر بن جدلان رحمه الله :
لا تاخذك كثر الحسايف على شي؟
الرزق بيد الله مثل ما انت شايف؟
دامك بخير وتاكل وتشرب حي؟
مافيه شي يستحق الحسايف؟
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: بيع الشقق لشركات التأجير التمويلي قد يكون الحل لأزمة السكن
ليبيا – مختار الجديد: الحكومات المتعاقبة عجزت عن إكمال المشروعات السكنية المتوقفة
أزمة المشروعات السكنية المتوقفةأكد المحلل الاقتصادي مختار الجديد أن الحكومات الليبية المتعاقبة فشلت في استكمال المشروعات السكنية المتوقفة منذ سنوات، رغم الحاجة الملحة لهذه الوحدات في ظل أزمة السكن المتفاقمة.
مقترح لحل الأزمةوفي منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك، اقترح الجديد بيع هذه الشقق مباشرة للشباب أو لشركات التأجير التمويلي التي بدأ مصرف ليبيا المركزي في منح التراخيص لإنشائها، بحيث تقوم هذه الشركات بشراء الشقق واستكمال أعمالها، ثم تأجيرها بنظام التأجير التمويلي الذي ينتهي بنقل الملكية لساكنيها.
تأثيرات إيجابية على الاقتصادوأشار الجديد إلى أن هذا الحل سيؤدي إلى:
المساهمة في حل أزمة السكن عبر تمكين الشباب من امتلاك مساكن بأسعار مناسبة. تقليل حجم السيولة النقدية المتداولة، مما سيكون له تأثير إيجابي على سعر الصرف، بدلاً من اللجوء إلى القروض النقدية التي قد تزيد التضخم. تحقيق إيرادات للحكومة، من خلال بيع الوحدات السكنية وإعادة ضخ الأموال في مشاريع أخرى.وختم الجديد حديثه بالتأكيد على ضرورة اتباع سياسات اقتصادية مبتكرة لمعالجة الأزمات المتراكمة، بدلًا من الاعتماد على الحلول التقليدية التي أثبتت عدم جدواها.