بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس ختام العام الميلادي بكنيسة العذراء بشبرا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ترأس مساء الثلاثاء، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال ختام العام الميلادي ٢٠٢٤، واستقبال عام ٢٠٢٥، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.
قداس رأس السنةكذلك، منح الأب البطريرك درجتي المرتل، والقارئ لعدد من شمامسة الكنيسة، حيث بدأ الاحتفال برتبة التوبة، التي ترأسها الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب بطرس يوسف.
تضمنت رتبة التوبة ممارسة سر المصالحة، والتأملات المختلفة، وعدد من الترانيم الروحية، بقيادة كورال "أسرة القديس يوسف"، بالإضافة إلى زياح القربان المقدس.
تلا ذلك، بدء صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، التي ترأسها بطريرك الأقباط الكاثوليك، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، والأب بطرس يوسف. وقبل صلاة التحليل، منح غبطته درجة المرتل لعدد ثلاثين شماسًا من أبناء الرعية.
وفي مستهل كلمة العظة، هنأ صاحب الغبطة جميع الحاضرين بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد، متنميًا للجميع أعيادًا مجيدة، وعامًا مباركًا مشيرًا إلى افتتاح عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، خلال عام 2025.
وأكد غبطة البطريرك أن عيد الميلاد هو إعلان تجسد كلمة الله، كما أن اتحادنا بالرب يسوع يجعلنا خليقة الله، لأننا في كل بداية جديدة، ننجدد بنعمة الله "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كو 5: 17)، طالبًا الصلاة من أجل جميع البلدان التي تعاني من الحروب.
وفي كلمته للشمامسة المرتسمين، أكد الأب البطريرك لهم أهمية مساعدة شعب الكنيسة في الصلاة والترتيل، والمواظبة على قراءة الكتاب المقدس، والتعليم المسيحي.
وعقب كلمة العظة، ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، مراسم منح درجة القارئ لعدد ستة شمامسة من أبناء الكنيسة. وفي الختام، قدم كورال أسرة القديس يوسف، باقة أخرى من الترانيم الروحية.
وفي نهاية الاحتفال، قام غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بتوزيع الشهادات التذكارية على جميع الشمامسة المحتفى بهم، ملتقطًا معهم الصور الختامية.
وشكر الأب ميشيل غبطة البطريرك لترأسه القداس الاحتفالي، معبرًا عن امتنانه، لدعمه الدائم للكنيسة، شاكرًا أيضًا شعب الكنيسة، وجميع القائمين على اليوم، وكافة من خدم الكنيسة، خلال العام المنقضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق قداس رأس السنة المزيد
إقرأ أيضاً:
بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية يقدم العزاء لـ الكاثوليك في رحيل البابا فرنسيس
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين؛ تلقى اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، اتصالاً هاتفيًا من قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، لتقديم التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس.
مسيرة حافلة بالخدمةقدم بطريرك الروم الأرثوذكس خالص التعازي إلى بطريرك الأقباط الكاثوليك، والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
وعبّر غبطة البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الاتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها، ووداعتها دروب الحوار، والوحدة، وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين.
واستذكر غبطته، لقاءاته المتكررة مع قداسة البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جهته، عبّر غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين.
وأشار الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس الإسكندرية، إلى أن العلاقة التي جمعت بين قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون، من أجل خير الكنيسة، والإنسانية.
وأكد أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.