رئيس الدولة ونائباه: نأمل أن يعم السلام العالم في 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول، وتمنّى سموّه لهم موفور الصحة والعافية ولشعوبهم الخير والازدهار.
كما بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول ورؤساء الوزراء.
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، المحتفلين بالعام الجديد، وأعربوا في تغريدات عبر منصة «إكس»، عن أمنياتهم أن يكون 2025 عام تنمية وازدهار للجميع وأن يعم السلام والاستقرار في العالم.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «خالص التهاني بالعام الجديد، وأتمنى أن يكون عام تنمية وازدهار للجميع وتعاون، من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كل عام والإمارات في مجد وعز وازدهار واستقرار.. كل عام والعالم بخير وسلام.. كل عام والبشرية تنطلق إلى آفاق جديدة».
وأضاف سموه: «مر عام 2024 بحمد الله والإمارات تحقق أرقاماً تاريخيّة في جميع مؤشراتها.. ونستقبل 2025 بتفاؤل أكبر.. وطموحات أعظم.. وإصرار أوسع على الاستمرار في رحلة النمو والازدهار».
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «خالص التهاني بمناسبة العام الجديد، وتمنياتي أن يكون عام تقدم وازدهار لوطننا العزيز تحت ظل قيادتنا الرشيدة، ولكل دول العالم». الصورة
طحنون بن زايد: مواصلة الريادة
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني: «نتطلع لعام جديد تمضي فيه دولة الإمارات في ريادتها العالمية على كافة الصعد، وأن تواصل التميز في ظل قيادتها الحكيمة، آملين أن يعُم الأمن والاستقرار والسلام كافة مناطق العالم».
حمدان بن محمد: صانعة المستقبل
كتب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر حسابه على «إنستغرام»: «مع بداية العام الجديد، نسأل الله أن يكون عاماً مليئاً بالخير والبركة والازدهار لبلادنا والعالم». وتابع سموه: «عام جديد نجدد فيه العهد والوعد لقيادتنا وشعبنا بالعمل بكل إخلاص وعزيمة، لتبقى دبي دُرةَ مدن العالم، ولتظل الإمارات نموذجاً في صناعة المستقبل والطموحات التي لا تعرف حدوداً.. كل عام والإمارات بخير وتقدم ونجاح... وكل عام والعالم بخير».
مكتوم بن محمد: رفعنا التحدّي
وقال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية: «نبدأ رحلة عامٍ جديد بالكثير من الرؤى والطموحات والغايات، ونتمنى فيه السلام والخير لشعوب العالم، في الإمارات تعلّمنا أن نرفع التحدّي كلّ عام ونجعله وقوداً لخطط المرحلة القادمة، لنبدأ 2025 بهمم عالية وأحلام كبرى ونعمل بإخلاص لتبقى إماراتنا الغالية في المركز الأول وشعبها في صدارة الأمم، وكلّ عام وأنتم بخير».
سلطان بن أحمد: أمل متجدد
قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، عبر منصة «إكس»: «عامٌ جديد يحمل بين طياته أملاً متجدداً بحياة مليئة بالخير والأمان والرفاه والسعادة لشعوبنا التي تستحق أن تعيش أجمل ما في هذه الحياة.. فلنكن نحن التغيير الذي نطمح إليه، ولنجعل هذا العام بدايةً لزرع الأمل وصناعة المستقبل».
حمدان بن زايد: منارة للأمل
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: «مع بداية العام الجديد، نجدد العزم والطموح، لتبقى بلادنا مثالاً للعطاء والتقدم، ومنارةً للأمل والنجاح. كل عام ووطننا الغالي وشعبه في قمة المجد والعز والازدهار».
هزاع بن زايد: الأمن والازدهار
وقال سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين: «نستقبل 2025 وكلنا أمل في أن يحمل العام الجديد للمنطقة والعالم السلام والأمن والازدهار، وكل عام والإمارات وأهلها إلى مزيد من الإنجازات في ظل قيادتها الحكيمة وعزيمة أهلها وإرادتهم».
سيف بن زايد: الخير والسعادة
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية: «أسمى التهاني وخالص الأمنيات لقيادة الإمارات الرشيدة ولشعبها الأصيل النبيل، ولكل من يسكن أرضها الطيبة، راجين العلي القدير أن يكون العام الميلادي الجديد 2025 وافراً بالخير والسعادة، وعامراً بالعطاء والتقدم والإنجازات الباهرة لبلادنا الحبيبة، وأن يحمل معه للإمارات ولكل الدول الخليجية والعربية ولأرجاء العالم بأسره، مزيداً من الأمان والسلام والاستقرار والازدهار.. كل عام وأنتم بخير».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات العام الجديد نائب رئیس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مکتوم بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن العام الجدید رئیس الدولة صاحب السمو سمو الشیخ حمدان بن وقال سمو أن یکون بن محمد کل عام
إقرأ أيضاً:
عوده: نأمل انتخاب رئيس جديد بإرادة لبنانية
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة لمناسبة ذكرى ختانة يسوع المسيح بالجسد وتذكار القديس باسيليوس الكبير ورأس السنة، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة. وبعد قراءة الإنجيل المقدس ألقى المطران عودة عظة قال فيها: "يا أحبة، نحن على أعتاب سنة جديدة سوف نصلي بعد قليل لكي تكون سنة خير ورفاه، وأن يوطد الله روح السلام في العالم أجمع ويحفظ هذه المدينة وسائر المدن والقرى من الجوع والوباء والزلازل، ومن غارات القبائل الغريبة والحروب الأهلية والميتات الفجائية، نحن نستقبل السنة الجديدة براحة مصحوبة بالقلق، راحة من أثقال العام الماضي ومآسيه، وقلق على المستقبل الذي نرجو أن يكون، بمشيئة الله، مشرقا. لقد أعطيت لنا فرص كثيرة، في هذا البلد، لانطلاقة جديدة وحياة أفضل، لكن قادة هذا البلد رفضوا اغتنامها، فوصلت بنا الحال إلى الأسوأ. بعد أيام، تأتي فرصة أخرى طال انتظارها: اجتماع نواب الأمة لانتخاب رئيس نأمل أن ينتخب بإرادة لبنانية، وقناعة لبنانية بشخصه وكفاءته، وأن يكون مترئسا بحسب قلب الله، وأن يكون قلبه على لبنان، لا مصالح شخصية ضيقة له، ولا ارتباطات تعيق أمانته لبلده، فينقل هذا البلد الجريح إلى بر الأمان، عبر إرساء مبدأ العدالة، وخضوع الجميع للقانون، ومحاسبة كل مقصر، كائنا من كان، وإعادة الهيبة للدولة، وترميم قنوات التواصل مع الداخل والخارج، مرمما الصورة المشوهة التي رسمها المسيئون إلى وطننا الحبيب". وتابع: "نأمل أن يكون الرئيس الجديد غربالا لا يمر عبره أي سوء أو فساد، إنسانا يقف الوقفة الشجاعة في وجه كل مخطئ، على مثال القديس باسيليوس، خادما للشعب لا متسيدا عليه، عاملا بما يمليه عليه ضميره، ومؤمنا أن الله الذي يرى في الخفاء يجازي علانية. ولكي يسير البلد نحو النور، لا يكفي أن يكون هناك رئيس ومجلس وزراء وبرلمان، بل الدور الأهم هو للشعب الذي يعول على وعيه ومحبته لأرضه، وهذا يبدأ من عدم رمي القاذورات في الشوارع، مرورا بمحبة البيئة والطبيعة، وصولا إلى احترام القوانين، ومحاسبة المسؤولين، ومحبة كل مواطن لأخيه المواطن من دون تفرقة على أساس الدين والمذهب والإنتماء. لقد خلقنا الله على صورته ومثاله، وما يميز لبنانيا عن الآخر هو حسه الوطني الصادق، وإيمانه ببلده، وإخلاصه له. متى وصلنا إلى هذه المرحلة، يمكننا أن نطمئن على مستقبل لبناننا الحبيب".
وقال عودة: "لقد كان العام المنصرم حافلا بالمتغيرات والأحداث والحروب والإغتيالات، وكان لبنان ساحة لتصفية الحسابات وإشهار المواقف. أملنا أن يكون العام القادم عام ولادة جديدة للبنان جديد، بعد إجراء قراءة متأنية لما حصل في العام الماضي، واتخاذ العبر. وأول خطوة تكون بالإنتقال من لبنان الساحة إلى لبنان الدولة التي يحكمها الدستور والقانون، واقتناع الجميع أن لا ملجأ لهم إلا الدولة، وأن الإنتماء إلى الطائفة يأتي بعد الإنتماء للوطن. على اللبناني أن يفتخر بانتمائه إلى لبنان، وأن يعي مسؤوليته تجاه وطنه. على الدولة أن تعي واجباتها تجاه مواطنيها، وأن تؤمن لهم الإستقرار والأمان، وتعمل على تحفيز الإنتاج وتشجيع المبادرات، والإعتماد على سواعد اللبنانيين وأدمغتهم عوض استجداء المساعدات. اللبناني إنسان مبدع وخلاق، وهو قادر على النهوض ببلده وإنعاش اقتصاده وإنماء مناطقه متى تأمنت الأجواء المريحة له. ما على الدولة إلا أن تستعيد هيبتها وتسترجع ثقة الداخل والخارج بها، وتترك أبناءها للعمل والإبداع".
وختم: "في هذا اليوم المبارك، لنجدد العهد مع الرب، خاتنين قلوبنا، واضعين إياها بين يديه، علنا نصل إلى القداسة التي نشتهيها، آمين".