عواصم ومدن عالمية تستقبل 2025 بألعاب نارية وعروض ضوئية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شهدت عواصم عالمية ومدن شهيرة، أمس الثلاثاء، عروضاً ضوئية احتفالاً بالعام الجديد 2025، وكانت سيدني الأسترالية وطوكيو وتايبيه، عاصمة تايوان، وهونغ كونغ وبانكوك، أول المدن التي استقطبت الأنظار استقبالاً للعام الجديد.
وبدأت دولة كيريباتي في وسط المحيط الهادئ أول الاحتفالات، تبعتها جزر «تاشام» في نيوزيلندا، قبل أن تنتقل الاحتفالات إلى نيوزيلندا ودولة «ساموا»، ومملكة «تونغا»، وبعض مناطق القارة القطبية الجنوبية، فيما تعتبر «هاواي» و«ساموا» والعديد من الجزر النائية الأمريكية من بين الأماكن الأخيرة التي تحتفل بالعام الجديد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات احتفالات رأس السنة العالم
إقرأ أيضاً:
حين يبهت وهج الأعياد في ظل ضيق العيش.. الكرد لم يحتفلوا هذا العام - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
لا تكاد تمر المناسبات الوطنية والاجتماعية على مواطني إقليم كردستان في العام كباقي الأعوام، وذلك بسبب تأثيرات الأزمة المالية، وتأخر صرف رواتب الموظفين.
ويحتفل الكرد في العاشر من آذار من كل عام بعيد الزي الكردي، ويرتدون خلال هذا اليوم الملابس الكردية، لإظهار مدى اعتزازهم بالزي القومي، والثقافة القومية للشعب الكردي.
لكن خلال السنوات الأخيرة، لم تعد للاحتفالات الوطنية والقومية ذلك الصدى الواسع، كما كان خلال السنوات الماضية.
وهنا يقول السياسي الكردي شيرزاد مصطفى إن "العديد من المواطنين، والغالبية لم يعد يكترثوا للمناسبات الوطنية، والقومية، بسبب انشغالهم بتوفير لقمة يومهم".
ويؤكد مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، الاثنين (10 آذار 2025)، أن "أولاد المسؤولين وعوائل السلطة والقيادات الحزبية يتمتعون بالمال، والسفر، والسيارات، ويرتدون أجمل الأزياء، وهنا يظهرون احتفالاتهم".
وأضاف، أن "أزمة الرواتب، وما خلفتها من مشاكل اجتماعية، واقتصادية، ونفسية، جعلت المواطن لا يكترث لتلك المناسبات، كما كان في السنوات السابقة، وبعض العوائل لا تستطيع حتى شراء الملابس لأولادها لإظهار احتفالاهم بهذا اليوم".
الأزمة المالية في إقليم كردستان أمعنت بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وأثرت على الاحتفالات والمناسبات الوطنية، مثل عيد الزي الكردي.
هذه الاحتفالات كانت تمثل جزءا من الهوية الثقافية للشعب الكردي، لكنها أصبحت في السنوات الأخيرة أقل أهمية بالنسبة للكثير من الناس بسبب الظروف الاقتصادية والمعاشية الصعبة.
هذه الأوضاع تعكس ربما تحديات أعمق تواجه المجتمع الكردي في كردستان، تتعلق بالأزمة الاقتصادية، وتراجع الشعور بالوحدة الوطنية بسبب انعدام العدالة الاجتماعية والمساواة.