المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية “قامت بنقل العشرات من كبار ضباط النظام السوري السابق، إلى إحدى قواعدها في شمال أفريقيا” يعتقد أنها الجزائر نظرا للعلاقات التاريخية للجزائر مع روسيا و سوريا.
وعملية النقل التي تحدث عنها المرصد، “تمت على دفعتين على الأقل خلال ديسمبر الجاري”، دون الإفصاح عن الوجهة النهائية.
وحسب مصادر المرصد، فقد جرى نقل الدفعة الأولى في الثامن من الشهر الجاري، بالتزامن مع مغادرة الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ونُقلت المجموعة الأولى من الضباط، التي تضم قيادات بارزة في الجيش والمخابرات وشخصيات نافذة في مؤسسات العهد السابق، عبر طائرة مدنية روسية.
وتشير المعلومات إلى أن بعض هذه الشخصيات مشمولة بعقوبات أميركية وأوروبية.
وفي الثالث عشر من ديسمبر، نُقلت الدفعة الثانية باستخدام طائرة شحن عسكرية روسية، وشملت العملية مجموعة جديدة من كبار الضباط، وفق المرصد.
وفي الرابع عشر من ديسمبر، غادرت عدة طائرات شحن عسكرية روسية مطار حميميم، بعد أن شهدت القاعدة تجمع قافلة آليات عسكرية روسية منسحبة من مواقعها في سوريا.
وأكدت مصادر أن القوات الروسية بدأت منذ فترة، قبل مغادرة الأسد، بنقل قواتها وعتادها العسكري عبر طائرات الشحن والبواخر من مرفأ طرطوس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة بأن الجيش التركي شن غارات جوية على مدينة حلب السورية.
وأوضح المرصد السوري أن المقاتلات الحربية التركية شنت عدة غارات جوية استهدفت بلدة صرين ومحطيها بالإضافة إلى محيط سد تشرين وقرقوزاق ومدرسة في قرية خروص في ريف عين العرب (كوباني).
وأشار المرصد إلى أنه لم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
وشهد ريف عين العرب (كوباني) تصعيداً عسكرياً جديداً، حيث استهدفت الطائرات الحربية التركية، ليلة أمس، قرية التينة وجبال القصق ومحيط سد تشرين، في قصف جوي عنيف هز المنطقة."
وفي وقت سابق، يوم الجمعة توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة طرنجة بريف القنيطرة السورية لاعتقال أحد المطلوبين.
وكشفت مصادر لفضائية العربية، أن جيش الاحتلال اعتقل شخصين في قرية طرنجة بريف القنيطرة السورية.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري في الثامن من ديسمبر الماضي، احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق جديدة في هضبة الجولان السورية، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل يومين، عزم تل أبيب إنشاء مهبط طائرات في منطقة جبل الشيخ.