تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في سوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شهدت مدينة دير الزور السورية، تحليقاً كثيفاً من الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي بقيادة الجيش الأمريكي.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن طيران التحالف الدولي حلق بكثافة في أجواء ريف دير الزور الشرقي، ومدينة الرقة وصولاً إلى بلدة عين عيسى في ريفها الشمالي، ومدينة عين العرب (كوباني) شرقي حلب.
وفي وقت سابق، مساء الثلاثاء أصدرت إدارة العمليات العسكرية قرارا بحظر التجول في تلبيسة بريف حمص خلال تنفيذ حملة لملاحقة مطلوبين.
وأعلنت السفارة الأمريكية في دمشق، أن مسئولين أمريكيين التقوا مع قيادات السلطات المؤقتة الجديدة في دمشق للتباحث حول عدد من القضايا في الشأن السوري والإقليمي ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما أرودت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت السفارة الأمريكية بدمشق أن المسؤولين ناقشوا الحاجة لحماية الأمريكيين في الداخل السوري والتأكد من مصير الأمريكيين المختفين حتى الآن وإن كانوا ضمن احتجاز من جماعات متطرفة أم أن الأمر فيه تفاصيل أخرى، مع التأكيد على إخراجهم ومعرفة مصيرهم في أقرب فرصة.
ونوهت السفارة الأمريكية بأن المسئولين ناقشوا مع السلطات بدمشق مواصلة قتال داعش ومنع إيران من الظهور مجددا وأن يكون لها موطئ قدم كما السابق في سوريا وبألا تتحول سوريا مرة أخرة إلى محور موالي وداعم لها.
وأكد المسئولون على إنهم ناقشوا تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية شاملة في البلاد دون إقصاء لأحد.
ومنذ تشكيل الحكومة السورية المؤقتة واستقرار الأمور في ظل تصدر أحمد الشرع للمشهد وإرسال سوريا رسائل تطمينية للجميع والوفود الدبلوماسية العربية والأجنبية تتوافد على سوريا لنقاش المرحلة اللاحقة في البلد الذي نال من الفوضى والاضطراب سنوات طويلة بنحو 13 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا التحالف الدولي التحالف الدولي في سوريا الطيران الحربي مدينة دير الزور المزيد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس السوري سبل دعم أمن واستقرار سوريا
بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بالرياض اليوم الأحد، مع الرئيس السوري "للمرحلة الانتقالية" أحمد الشرع، السبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا، كما ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
أول زيارة خارجية.. الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية اليوم أحمد الشرع يتوجه غدًا في زيارة خارجية إلى السعوديةوذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه جرى خلال اللقاء أيضا استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
الشرع رئيسًا:أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، تولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليتولى مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية.
وأكد العقيد عبدالغني، خلال البيان، إلغاء العمل بدستور عام 2012 وإيقاف جميع القوانين الاستثنائية، بالإضافة إلى حل مجلس الشعب المُشكل في عهد النظام السابق واللجان المنبثقة عنه.
كما أعلن حل جيش النظام السابق وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، إلى جانب تفكيك كافة الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة له، واستبدالها بمؤسسة أمنية جديدة تحافظ على أمن المواطنين.
وشمل البيان أيضًا إعلان حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وجميع المنظمات واللجان التابعة لها، مع حظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، وتحويل جميع أصولها إلى الدولة السورية، كما تقرر حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية والمدنية الثورية ودمجها ضمن مؤسسات الدولة.
تهنئة سعودية:
وفي أعقاب تلك الخطوة هنأ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية واس إن الملك سلمان بعث برقية تهنئة للشرع جاء فيها: «يسرنا أن نعرب لفخامتكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لفخامتكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.
كما هنأ ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
وجاء في برقية لولي العهد: بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق مزيداً من التقدم والرقي.
وحدة واستقرار سوريا:وكان الشرع استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في 24 يناير.
ونقل وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لقائد الإدارة السورية الجديدة قبل توليه الرئاسة.
وجرى خلال الاستقبال، بحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا، ومناقشة المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي في سوريا وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة لسوريا في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق.