لبنان.. انتحار سوري متهم بالضلوع في تفجير دمشق
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكدت مصادر لبنانية، اليوم السبت، انتحار سوري في أحد أحياء ضواحي بيروت، بعد ملاحقته للاشتباه في تحضيره لعمل إرهابي.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم، أن "معلومات وصلت إلى حزب الله عن دخول السوري وسام دلا خلسة إلى لبنان من منطقة التل"، وهو المسؤول عن التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق ليلة العاشر من محرم، والذي ذهب ضحيته عدد من القتلى.
وأشارت إلى أنه "بعدما استقر عند أقربائه في منطقة حي السلم في ضواحي بيروت ، اشتُبه في تحضيره للقيام بعمل إرهابي، فتمت ملاحقته".
وأضافت، أنه "عندما علم بانكشاف مكان وجوده، ألقى بنفسه من الطابق السابع، وجرى نقله إلى مستشفى سان جورج، حيث فارق الحياة".
يذكر أن انفجار السيدة زينت وقع في 28 يوليو (تموز) الماضي، وأدى لمقتل 6 أشخاص وإصابة 23 آخرين.
وقالت مصادر لبنانية أخرى، إن وحدة الحماية التابعة لـ"حزب الله"، نفذت مساء أمس الجمعة، مداهمة في حي السلّم في الضاحية الجنوبية لبيروت ترافقت مع إطلاق نار كثيف ونجم عنها سقوط ضحايا.
مصادر محلية تقول أن حزب الله داهم شقة في حي السلم لاعتقال خلية تخطط لتنفيذ هجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت
أحدهم قفز من الشرفة وقتـل واعتقل خمسة آخرون
وسائل إعلام لبنانية: توافرت معلومات لحزب الله عن مجموعة تُجهز لعملية إنتـحارية في الضاحية
تمت مداهمة مكان إقامتهم في حي السلم pic.twitter.com/LeyuNbuCLi
وأفادت المعلومات أن إطلاق النار حصل بالقرب من المبنى القديم لمستشفى الهادي، وأدى إلى مقتل سوري وإصابة آخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان الضاحية الجنوبية بيروت
إقرأ أيضاً:
آمال لبنانية في لقاء حاملي السندات خلال الشهور المقبلة لبحث إعادة هيكلة الديون
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعرب عن وزير المالية في لبنان، ياسين جابر، عن آمال المسؤولين في حكومة بلاده في عقد مقابلات مع أصحاب السندات اللبنانية المتداولة في الأسواق الدولية خلال الـ 12 شهراً القادمة من أجل بحث إعادة هيكلة الديون.
وذكر الوزير اللبناني، لوكالة رويترز، الثلاثاء، أنه لا يوجد لقاء مقرر مع حاملي تلك السندات خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقرر عقدها الأسبوع القادم.
ومن المنتظر أن يسافر وزير المالية اللبناني إلى العاصمة الأميركية واشنطن من أجل حضور اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين، والتي تعتبر أحد أكبر التجمعات لصناع السياسات المالية والمستثمرين في العالم.
ويخطط لبنان لاستغلال تلك الاجتماعات من أجل الكشف عن التقدم المحرز في الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها السلطات من أجل معالجة أسباب الأزمات المالية في البلاد.
ومؤخراً، أقرت الحكومة اللبنانية مشروع قانون لإعادة هيكلة المصارف تلبية لأحد شروط المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي يشكل مقدمة لإخراج لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة يعاني منها منذ العام 2019.
وذكر وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، في ختام جلسة للحكومة يوم السبت، أن "هذه هي المرة الأولى التي تقر فيها الحكومة، أي حكومة، مشروع قانون بهذا الصدد، ونكون بذلك قد حققنا في غضون أسابيع قليلة... رزمة إصلاحية يحتاجها لبنان واقتصاده وقطاعه المصرفي، خصوصاً المودعين، لا سيما صغار المودعين".
وشدد على أن "هذه الرزمة تتقاطع مع متطلبات الاتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وأعلنت الحكومة اللبنانية الشهر قبل الماضي أنها تعتزم التفاوض على برنامج تعاون جديد مع صندوق النقد الدولي لمعالجة أزمة الدين العام.
وتعرض لبنان للتخلف عن سداد ديون سيادية، وتجميد مدخرات المودعين في المصارف اللبنانية في العام 2020، وذلك بعد تعرضه لأزمة اقتصادية حادة مع انهيار النظام المالي في العام 2019.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام