سرايا القدس تقصف مستوطنتي أسدود وعسقلان وموقعًا عسكريًا صهيونيًا من شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، تنفيذ “رشقة صاروخية” استهدفت مستوطنتي أسدود وعسقلان في الداخل الفلسطيني المحتل، بالإضافة إلى موقع “زيكيم” العسكري التابع لقوات الاحتلال.
وفي بلاغ عسكري لها، أفادت السرايا بأنها أطلقت الصواريخ من منطقة تواجد آليات العدو العسكرية شمال قطاع غزة.
كما أكدت سرايا القدس أنها استهدفت في وقت سابق اليوم تموضعًا لجنود الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف هاون، مشيرة إلى تنفيذها هجومًا على مستوطنة “نير عام” أمس الاثنين، حيث انطلقت الصواريخ بالقرب من تجمع لآليات العدو شمال غزة.
وفي نفس السياق، دكّ المجاهدون موقع الإدارة المدنية في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة بقذائف هاون، مستهدفين الجنود وآليات العدو المتوغلة في المنطقة. كما أعلنت السرايا عن استيلائها على طائرات استطلاع تابعة لقوات الاحتلال أثناء تنفيذها مهامًا استخباراتية في مدينة غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
باكستان.. مقتل منفذي الهجوم على موقع عسكري شمال البلاد
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الباكستاني أمس، مقتل المسلحين الـ 16 الذين نفذوا الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس الأول، معسكراً للجيش الباكستاني في إقليم «خيبر بختونخوا» شمال باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، فيما سقط 5 جنود خلال إحباط الهجوم.
وذكر الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني في بيان أن «قواتنا الشجاعة أظهرت شجاعة لا تتزعزع وتميزاً مهنياً إذ اشتبكت بدقة مع المسلحين الـ16 الذين قادوا سيارتين مفخختين مستهدفين السور المحيط بمعسكر بانو مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة وفتحات في السور».
وأضاف أن «قوات الأمن تمكنت من التصدي للمسلحين الـ 16 الذين تسللوا للمعسكر من الفتحات التي أحدثتها الانفجارات في السور وقتلتهم جميعهم فيما سقط 5 جنود ضحايا بسبب تصديهم للمسلحين».
وأوضح البيان أن 13 مدنياً لقوا مصرعهم وأصيب 32 آخرين جراء الانفجارات الضخمة التي أحدثتها السيارتان المفخختان.
وأكد أن «قوات الأمن الباكستانية تظل ثابتة في عزمها على القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله وحماية باكستان بأي ثمن».
ويأتي الهجوم الانتحاري بعد أيام من مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 20 آخرين في تفجير انتحاري داخل مسجد في مدرسة دينية في منطقة نوشيرا في إقليم «خيبر بختونخوا».