كشف وزير المالية السوداني، رئيس حركة العدل والمساواة، أن الحكومة المصرية تقود جهود وساطة بين السودان ودولة الإمارات، وقال ان المساعي المصرية سبقت مبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وقطع جبريل، خلال لقاء تنويري جمعه بالصحفيين السودانيين في القاهرة الثلاثاء، أن تركيا لم تتقدم بمبادرة متكاملة وافقت عليها الحكومة السودانية وناقشتها، مشيراً إلى أن كل الذي حدث أن الخطوة جاءت عرضا في اتصال هاتفي بين الرئيس التركي والرئيس البرهان.

وبشأن العلاقة مع دولة تشاد قال وزير المالية لقد بيّـنا للقيادة التشادية أن يتوقّفوا عن دعم المليشيا، لكن يبدو أنّ الإدارة الإماراتية كانت أكثر إقناعاً لهم بالاستمرار، وكل المعلومات التي تصلنا حتى الآن، أنّ الدعم للتمرُّد من القيادة التشادية لم يتوقّف ويتواصل كل يوم من مختلف الأراضي التشادية.وكشف وزير المالية أن الحكومة السودانية سبق أن وقعت مع دولة الإمارات بخصوص ميناء ابوعمامة كان لدينا مذكرة تفاهم غير ملزمة وقد انتهت صلاحيتها و لم تعد موجودة وبالتالي لا نحتاج إلى إلغائها.مبيناً أن هناك حاجة للسوق الإماراتية لأن إنتاج الذهب في السودان 80℅ منه للقطاع الخاص والسوق الإماراتية توفر دفعا مقدما وضمانات أخرى للمصدرين مع صعوبة إيجاد أسواق بديلة في القريب العاجل.سودانية 24 إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية

 

 

 

تقود دولة الإمارات، تبني مفهوم المدن المستدامة من خلال مجموعة من المشاريع التقدمية، مثل مدينة “مصدر”، وهي مركزٌ للتقنيات النظيفة والتصميم المستدام، ومطار زايد الدولي، الذي يقوم على بنية تحتية ذكية تعمل على تعزيز الكفاءة.
وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة “مصدر”، إن المدينة تتمتع بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن التزام “مصدر” الراسخ بالابتكار والاستدامة يتجلى من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة “مصدر” و”ذا لينك”.
وأشار إلى أن المنطقة الحرة في مدينة “مصدر” توفر بيئة سلسة لأنشطة الأعمال، بينما تعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير، التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي، والقدرة على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار إلى حلول على أرض الواقع.
وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة “مصدر” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وتسلّط القمة من خلال مؤتمرها ومعرضها المخصصين للمدن المستدامة الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية، ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع الاستثمارات الإقليمية النوعية في مجال المدن الذكية.
وأفادت مؤسسة الأبحاث “فروست آند سوليفان”، بأن دولة الإمارات والسعودية تعتزمان استثمار 50 مليار دولار في مشاريع المدن الذكية بحلول عام 2025؛ إذ تبحث المنطقة بصورة مستمرة عن حلول مبتكرة لإدارة موارد الطاقة بشكلٍ أفضل.
وتبرز أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في مجال الابتكار، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج “استدامة” الرائد في هذا المجال ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.
وبدورها تحرص دبي، على أن تواكب أجندتها أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040.
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة “مصدر”، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن مؤتمر المدن المستدامة يركز على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.وام


مقالات مشابهة

  • لو مسافر.. تخفيضات 25% على رحلات الطيران بين مصر والإمارات
  • جبريل إبراهيم وسياسات الأزمة-هل تقود السودان إلى المجهول؟
  • الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية
  • لبنان يتسلّم ملف استرداد نجل القرضاوي من مصر والإمارات
  • وزير السياحة قدّم باسم الحكومة التعازي بوفاة الرئيس كارتر
  • مستقبل جهود الحكومة المصرية في مواجهة الوساطة التركية بين السودان والإمارات
  • في أول أيام 2025 .. أسعار الذهب بالسعودية والإمارات
  • إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية
  • حمدان بن محمد: نجدد العهد لتبقى دبي دُرة مدن العالم والإمارات نموذجاً في صناعة المستقبل