الأمم المتحدة: الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة تثير مخاوف من جرائم خطيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، من أن نمط الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات قطاع غزة يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة.
في تقريرها، أشارت المفوضية إلى أن ما لا يقل عن 136 غارة استهدفت 27 مستشفى و12 مرفقًا طبيًا آخر، مؤكدة أن استهداف المستشفيات بشكل متعمد يشكل جريمة حرب.
كما ذكرت المفوضية أن هناك تقارير تشير إلى حالات تعذيب وسوء معاملة في مستشفى كمال عدوان، مع استمرار غموض مصير مدير المستشفى، الطبيب حسام أبو صفية.
وأوضحت أن الهجمات الصهيونية على مستشفى كمال عدوان تسببت في دمار مروع، ما ترك السكان في غزة دون رعاية طبية، مشيرة إلى أن الاعتداءات الصهيونية تعكس تجاهلاً صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
كما استنكرت المفوضية مزاعم “إسرائيل” بشأن استخدام جماعات فلسطينية مسلحة للمستشفيات، ووصفتها بالغموض والافتقار للأدلة.
وتوقعت المفوضية أن جيش الاحتلال استخدم قنابل تزن 2000 رطل في هجماته على مستشفيات غزة، وأكدت أن واحدة من هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد ممرضة متطوعة برصاصة في الصدر داخل مستشفى العودة في جباليا.
وطالبت المفوضية الأممية بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي في غزة، بالإضافة إلى الإفراج الفوري عن جميع أفراد الطواقم الطبية المعتقلين تعسفيًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعم بقوة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأييده القوي لخطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال قمة طارئة في القاهرة. وأكد غوتيريش على ضرورة منع استئناف القتال في غزة بكل الطرق، مشيرًا إلى أن لا مستقبل لغزة إلا كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأوضح غوتيريش أن التعافي من آثار الحرب بالقطاع غير ممكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام القوانين الدولية. ودعا لخفض فوري للتصعيد، مشددًا على أن إدخال مساعدات إلى غزة هو حق إنساني خارج التفاوض.
ورأى غوتيريش أن هذه القمة دلالة مهمة على تحمل العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في القاهرة اليوم الثلاثاء إن القمة تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة ما طرحه الرئيس دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” في غزة من خلال تقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمر دون تهجير سكانه.
وقدمت الخطة المصرية تقديرات تفصيلية عن حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في غزّة، والآليات التي يمكن اعتمادها في إعادة إعمار غزّة، وجمعت الورقة المؤلفة من 112 صفحة إحصائيات دولية حول التداعيات الإنسانية والاقتصادية للحرب وفقاً لأرقام البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وبينت الورقة أنّه بحلول يناير/ كانون الثاني 2025، فَقَد حوالي 47 ألف فلسطيني حياتهم، بما في ذلك ما لا يقل عن 13 ألف طفل و7,200 امرأة، وما لا يقل عن 110 آلاف جريح، فضلاً عن 1.9 مليون نزحوا داخلياً، ومنهم عائلات نزحت أكثر من مرة.