عبّر مجموعة من زبناء شركة أورنج للاتصالات من سوء خدمات الإنترنت بالألياف البصرية. واستاء زبناء يقطنون في مدينة « سلا الجديدة » من انقطاع خدمة الإنترنت منذ مساء الخميس 26 دجنبر 2024، رغم انخراطهم في الخدمة. وتسبب الانقطاع في إرباك حياة المواطنين وأعمالهم، خاصةً أولئك الذين يعتمدون على الإنترنت في أعمالهم اليومية.

وفي تصريح لـ »اليوم 24″، قال أحد المتضررين: « أعتمد على الإنترنت لإتمام أعمالي، وهذا الانقطاع أدى إلى خسائر مالية وتوقف العمل تمامًا ».

ورغم المحاولات المتكررة للتواصل مع الشركة للإبلاغ عن المشكلة، إلا أنها لا تقدم أي رد واضح أو موعد محدد لإصلاح المشكلة. وأوضحت الشركة في ردود هاتفية لبعض المستخدمين أن الانقطاع سببه أشغال عمومية أثرت على خط الإنترنت الذي يغذي عدداً من المباني السكنية في سلا الجديدة.

المتضررون عبّروا عن استيائهم من ما وصفوه بـ »نقص الالتزام والجودة » من جانب شركة « أورنج »، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة لضمان تقديم خدمات تتوافق مع تطلعات الزبناء، مع دعوات لتعويض المتضررين عن الأضرار الناتجة عن الانقطاع.

كلمات دلالية أورونج المغرب شركة اتصالات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب شركة اتصالات

إقرأ أيضاً:

هل يساعد العلاج عن بُعد في كبح الإكزيما؟

أفاد باحثون مؤخراً بأن العلاج السلوكي المعرفي الموجه ذاتياً عبر الإنترنت، والذي يعلم المرضى كيفية الاستجابة لحكة الجلد لديهم، يُعتبر فعّالاً مثل العلاج الذي يقوده طبيب نفساني في تقليل أعراض الإكزيما.

ويمكن أن تكون الإكزيما مزعجة، ما يتسبب في ظهور بقع سميكة ومتقشرة من الجلد الجاف، الذي يسبب الحكة الشديدة.

ولا يوجد علاج لهذه الحالة الجلدية، ولكن أظهرت دراسة جديدة في معهد كارولينسكا بالسويد أن العلاج بالكلام الذاتي التوجيه يمكن أن يساعد الشخص على التعامل مع الحكة.

ووفق "هيلث داي"، في هذه الدراسة شارك 170 مصاباً بالإكزيما، لاستخدام البرنامج الموجه ذاتياً عبر الإنترنت، أو حضور جلسات العلاج السلوكي المعرفي التقليدية بقيادة طبيب نفساني. واستمر العلاج 12 أسبوعاً.

وقال الباحثون إن المرضى استخدموا في المتوسط ​​برنامج التوجيه الذاتي لمدة 16 دقيقة في المتوسط ​​لكل جلسة، مقارنة بـ 50 دقيقة مع الطبيب.

ومع ذلك، فقد استفادوا بنفس القدر تقريباً من برنامج التوجيه الذاتي، كما أظهرت النتائج.

وقال الباحثون إن هذا قد يجعل إدارة الإكزيما الفعالة أكثر سهولة، وخاصة لمن لا يهتمون بالعلاج بالكلام.

العلاج السلوكي والإنترنت

يعلّم العلاج السلوكي المعرفي الناس كيفية الاستجابة لمشاكل الصحة البدنية والعقلية.

وفي هذا العلاج، يكتشف المرضى السلوكيات أو أنماط التفكير غير المفيدة، التي تؤدي إلى تفاقم مشاكلهم، ويتعلمون طرقاً أفضل للاستجابة.

أما في حالة العلاج عبر الإنترنت من خلال برنامج كمبيوتر، يوجه الشخص العلاج المتعلق بالإكزيما الخاص به، باستخدام البرنامج عبر الإنترنت لتعليم نفسه اليقظة، والطرق الصحيحة للاستجابة للحكة.

وتتنوع طرق الاستجابة للحكة بين الوعي بالآثار المترتبة عليها، والتأمل، واستخدام المرطبات، وغير ذلك.

مقالات مشابهة

  • سفارة السودان في ليبيا تعلن استئناف خدمات جوازات السفر الإلكترونية
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم اختراق شبكات الإنترنت؟
  • نشر أسماء 425 ألف شخص يشتبه في تعاونهم مع النازيين في هولندا
  • النفط و السياسة: العراق أول المتضررين من ضربة أمريكية لإيران
  • هل يساعد العلاج عن بُعد في كبح الإكزيما؟
  • الأنبار.. تسعيرة جديدة للمولدات الأهلية تثير استياء الأهالي ومطالبات بتدخل القضاء (وثائق)
  • هتشحن بكام.. قائمة أسعار باقات الإنترنت وكروت الشحن بعد الزيادة الجديدة
  • تعرف على أسعار باقات الإنترنت وكروت الشحن الجديدة بعد الزيادة الرسمية
  • تكريم الفائزين بالمسابقة الثقافية الأولى لذوي الإعاقة البصرية والحركية