نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله: الصبر سينفد بعد 60 يومًا والمقاومة جاهزة لجميع الاحتمالات
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن الحزب سيلتزم بالصبر على الخروقات الصهيونية لمدة 60 يومًا، وفي اليوم الـ61 سيكون الوضع مختلفًا، حيث ستكون القوات الصهيونية المحتلة، وسيتعامل الحزب معها بناءً على ذلك.
وقال قماطي في تصريحات إعلامية نشرها اليوم الثلاثاء: “إلتزمنا بالصبر 60 يومًا، وفي اليوم الـ61 سيكون لنا حديث آخر، وسنتعامل مع القوات كقوات احتلال”.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، شدد قماطي على ضرورة الالتزام من جميع الأطراف، مؤكداً أن اللبنانيين الجنوبيين سيعودون إلى بيوتهم وقراهم دون أن يعيقهم أحد. وأضاف: “فلتفهم أميركا وفرنسا أن خطوطنا الحمراء لن نسمح بخرقها، ونحن جاهزون لكل الاحتمالات.”
وأوضح قماطي أن “من يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته، أما من يأتي للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني فنرحب به”، مشيرًا إلى أن البيئة في الجنوب تطالب بالتحرك ولا يمكن السماح باحتلال الأراضي وبناء المستوطنات عليها.
وتابع: “مخزون المقاومة الصاروخي وكل قدراتها لا تزال موجودة، وسنستمر في إطلاق الصواريخ حتى اللحظة الأخيرة من الحرب.” وأكد أن الأميركيين هرعوا لوقف الحرب بعد أن تكبد العدو الصهيوني إصابة قاتلة.
وأكد قماطي أن “الخطوط الحمراء تشمل سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء”، مشددًا على أن “الوعد والالتزام من الثوابت التي اتسم بها حزب الله وقيادته، ونحن نؤكد التزامنا بها.”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: نؤكد استمرار التحرك في المستوى السياسي لإنهاء حرب الإبادة وإغاثة المواطنين
الثورة نت/..
اجتمع وفد قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، مع وزير الخارجية التركي السيد هكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الأحد، وفق بيان رسمي.
ووفق البيان، فقد أطلع درويش الوزير التركي على آخر مستجدات جهود وقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة، ونتائج زيارة وفد الحركة إلى القاهرة.
وقال البيان: “تقوم الحركة بسلسلة من الزيارات واللقاءات السياسية لبحث الرؤية التي قدمتها للوسطاء للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار”.
كما بحث اللقاء، وفق بيان حماس، التطورات الخطيرة للوضع الإنساني في غزة، مع استمرار العدو الصهيوني في جريمة التجويع ومنع إدخال المساعدات الغذائية.
وقال البيان: “استمع الوفد للجهود التي تبذلها تركيا لإنهاء الحرب ضد القطاع وإغاثة الشعب الفلسطيني”.
واتفق المجتمعون على استمرار الاتصال والتشاور خلال المرحلة القادمة والتحرك المتواصل في المستوى السياسي لإنهاء الحرب وإغاثة المواطنين.