تفاصيل أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السوري
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية بيانا مساء الثلاثاء، أعلنت فيه إجراء أول مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره السوري أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن عبد العاطي أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
أضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزارة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي الشعب السورى أسعد الشيباني المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إنشاء نحو 200 ألف وحدة سكنية دائمة في المرحلة الأولى من خطتنا لغزة
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي: “الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تتضمن تصورا شاملا لبرامج للتعافي المبكر السريع في فترة زمنية محددة، تمتد ما بين 6 أشهر إلى أقل من عام، وهي تتضمن توفير مساكن مؤقتة للفلسطينيين الموجودين في العراء الآن في قطاع غزة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم: “سيتم العمل على إزالة قدر من الركام الموجود والتعامل مع القنابل والصواريخ والعناصر غير المنفجرة، وتتضمن الخطة أيضا برامج للحماية الاجتماعية للشعب الفلسطيني، والهدف الأساسي هو توفير مساكن عاجلة مؤقتة للفلسطينيين نتيجة التدمير الذي حدث”.
وتابع: “المساكن المؤقتة ستكون لها أشكال مختلفة، عن طريق خيام، وإعادة تأهيل لعدد من المنازل وتحتاج إلى مجرد إعادة تأهيل، وهناك 330 ألف منزل مدمر، من بينهم حوالي 60 ألف مدمر تدميرا جزئيا، وهي قابلة للتأهيل”.
واستطرد: “ستكون هناك مرحلة إعادة الأعمار، الأولى تهدف إلى إنشاء حوالي 200 ألف وحدة سكنية دائمة؛ لنقل الذين يقيمون في مناطق مؤقتة، إلى مناطق دائمة، والركام طبقا للخطة المصرية سيكون هناك 3 طرق للتعامل مع هذه الكمية الرهيبة من الركام، سواء من خلال إعادة تدويرها أو إنشاء كتل خرسانية أو العمل على ردم أجزاء للبحر”.