يمانيون../
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، أن 258 من موظفي الوكالة استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب.

وفي تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، شدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار عن غزة بشكل عاجل للسماح بدخول الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك مستلزمات الشتاء.

وأشار إلى أن حوالي 650 حادثة استهدفت مباني ومرافق الوكالة منذ اندلاع الحرب.

وأضاف أن أكثر من ثلثي مباني الوكالة تعرضت للتدمير أو الأضرار، وكان معظمها يستخدم كمراكز تعليمية للأطفال. كما لفت إلى استشهاد ما لا يقل عن 745 شخصًا داخل ملاجئ الوكالة أثناء محاولتهم العثور على الحماية.

وكشف لازاريني عن وجود ما لا يقل عن 20 موظفًا من “الأونروا” محتجزين في مراكز الاعتقال “الإسرائيلية”، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع العاملين في المجال الإنساني.

من جانبها، أكدت “الأونروا” أن مستويات سوء التغذية في غزة ارتفعت بمعدل عشرة أضعاف مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب، مشيرة إلى أن 80% من الأسر في غزة لديها على الأقل طفل واحد يعاني من نقص الغذاء، وأن أكثر من 96% من الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات لا يحصلن على التغذية الكافية.

كما دعت الوكالة الأممية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير تدفق منتظم للإمدادات الإنسانية لتيسير عمليات الإغاثة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”

الثورة نت/..

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.

وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.

وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.

وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.

ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.

وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.

كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.

وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟
  • “الأونروا”: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • بداية فرار المحتجزين…عناصر من “البوليساريو” يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة الملكية بمنطقة كلتة زمور
  • توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”
  • طقس المملكة يدخل “الكنة”.. الحصيني: بداية التحوُّل من حر الصيف المعتدل إلى الشديد
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • الأمم المتحدة :لن يتم تغير ولاية “الأونروا”بأي شكل من الأشكال
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة