بغداد اليوم- ترجمة

أعلنت وزارة الخزانة الامريكية اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، ومع دخول العام الجديد أولى أيامه، فرض ما وصفتها بــ "عقوبات كبيرة" على باقي المؤسسات الإيرانية المتهمة بالتعاون مع الحرس الثوري بالإضافة الى مجموعة من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالحكومة الروسية. 

وقالت وكالة رويترز للانباء بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "حملة ترامب" قد انطلقت مسبقا مع أولى أيام العام الجديد، مشيرة الى ان القرار المتخذ بفرض عقوبات "غير مسبوقة" على ايران يعيد الى الاذهان سياسة "الضغط الهائل" التي استخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، مؤكدة ان تلك السياسة من الواضح انها ستكون "منهجه القادم" خلال الفترة الرئاسية المقبلة والمتوقع ان تبدا خلال أيام.

 

وأوضحت الخزانة الامريكية بحسب بيانها الرسمي، ان العقوبات التي فرضت على تلك المؤسسات بنيت على وجود "ادلة" على تورط إيراني بمحاولة "تلاعب" بالانتخابات الامريكية ونشر "المعلومات المضللة" لدى العامة الأمريكيين، بحسب وصفها، متوقعة ان تصدر عقوبات أخرى خلال الأيام المقبلة مع دخول سلطة ترامب حيز العمل. 

وأشارت رويترز الى ان البعثة الإيرانية الى الأمم المتحدة، رفضت التعليق على قرار العقوبات الأمريكي او اصدار أي تصريح يتعلق بالسياسة التي بدات الولايات المتحدة انتهاجها، موضحة ان الموقف الإيراني الرسمي ما يزال "غامضا" على الرغم من اصدار الحكومة الروسية بيانا نفت فيه الادعاءات الامريكية بتلاعبها بالانتخابات.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة

يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025

المستقلة/- فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أمريكية يوم الخميس بسبب مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وهي الجولة الثانية من الإجراءات ضد الشركات الأمريكية بشأن هذه القضية في أقل من أسبوع.

أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس أن الشركات التابعة لشركة لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ورايثيون التي “شاركت في بيع الأسلحة إلى تايوان” أضيفت إلى “قائمة الكيانات غير الموثوقة”.

وقالت الوزارة إنه سيتم منعها من أنشطة الاستيراد والتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، في حين سيتم منع كبار مديريها من دخول البلاد.

أعلنت الصين يوم الجمعة الماضي عن فرض عقوبات على سبع شركات صناعية عسكرية أمريكية، بما في ذلك شركة بوينج التابعة لشركة إنسيتو، أيضًا بسبب المساعدة العسكرية الأمريكية لتايوان. الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي هي نقطة خلاف رئيسية بين بكين وواشنطن.

تزعم الصين أن تايوان جزء من أراضيها وقالت إنها لن تتخلى عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.

لا تعترف واشنطن بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً ولكنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مورد للأسلحة.

في ديسمبر/كانون الأول، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم 571.3 مليون دولار لدعم الدفاع لتايوان.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري يوم الجمعة الماضي إن هذه الإجراءات “تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها”.

وقد كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة وأجرت ثلاث جولات من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولى الرئيس لاي تشينج تي السلطة في مايو/أيار.

وفي يوم الخميس، أضافت وزارة التجارة الصينية أيضًا 28 كيانًا أمريكيًا، معظمها شركات دفاعية، إلى قائمة مراقبة الصادرات، وحظرت تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج إليها.

وقالت الوزارة إن شركات جنرال ديناميكس، ولوكهيد مارتن كوربوريشن، وبوينج للدفاع والفضاء والأمن كانت من بين تلك التي أضيفت “لحماية الأمن القومي والمصالح، والوفاء بالالتزامات الدولية مثل منع الانتشار”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على شركة صينية لاتهامها في عمليات قرصنة إلكترونية
  • مع اقتراب دخول ترامب البيت الأبيض..ترقب حذر بين حلفاء وأعداء أمريكا من العقوبات المتوقعة
  • الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة
  • الصين تفرض عقوبات على 10 شركات دفاع أميركية
  • الصين تفرض عقوبات على شركات أميركية.. بسبب صفقة أسلحة لتايوان
  • الصين تفرض عقوبات على شركات أمريكية رداً على بيع أسلحة لتايوان
  • مع بداية العام الجديد.. ترامب يكرر تحذيره لحماس
  • أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على إيران
  • أول قرارات العام الجديد.. أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على إيران- عاجل