الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية دفعت النظام الصحي في غزة إلى حافة الانهيار
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المفوضية أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى "وصول النظام الصحي في القطاع إلى حافة الانهيار التام، مما كان له تأثير كارثي على حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية والطبية".
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في الهجمات على مستشفيات غزة.
وأضاف: "كما لو أن القصف المستمر والوضع الإنساني المأساوي في غزة ليسا كافيين، فقد أصبح المكان، الذي يجب أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان في الواقع، فخا للموت".
وتابع تورك: "حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية ويجب احترامه من قبل جميع الأطراف، في كل الأوقات".
وغطى التقرير الفترة من أكتوبر 2023، بعد الهجمات التي شنتها حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر والتي أشعلت النزاع في غزة، وحتى يونيو 2024.
وخلال هذه الفترة، تم استهداف 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى في 136 هجوما، مما أسفر عن "خسائر كبيرة في الأرواح بين الأطباء والممرضين والمساعدين الطبيين والمدنيين الآخرين". كما ذكرت المفوضية.
وحذرت الوكالة الأممية من أن "الاستهداف المتعمد للمستشفيات" يمكن أن يشكل جريمة حرب، بينما قد تكون الهجمات المنظمة "جرائم ضد الإنسانية".
وقد بررت إسرائيل مرارا العمليات ضد المستشفيات -بما في ذلك الهجوم على مستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي- بالزعم أن حماس استخدمت المنشآت لأغراض عسكرية.
ومع ذلك، ذكر التقرير أن "المعلومات المتاحة حتى الآن لا تكفي لتوثيق هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وعامة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علنا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعاءات استهداف الأمم المتحدة الهجمات الاسرائيلية الرعاية الصحية الغارات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وليد الأبارة: الهجمات الإسرائيلية تستهدف المنشآت المدنية الإستراتيجية في اليمن
قال وليد الأبارة، رئيس مركز الخليج واليمن للدراسات، إن هناك نوعين من الاستهداف في ما يتعلق بجماعة الحوثيين. حيث تحاول الولايات المتحدة وبريطانيا استهداف غرفة العمليات العسكرية للحوثيين، بالإضافة إلى العديد من المركبات العسكرية التابعة لهم ومنصات إطلاق الصواريخ.
وأوضح الأبارة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تركزان بشكل مباشر على القدرات العسكرية الردعية للحوثيين، وتحاول إضعافها وتدميرها للحد من تأثيرها وتطويرها مستقبلاً.
وفيما يتعلق بالضربات الأخيرة، أشار الأبارة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنها استهدفت بشكل ممنهج البنية التحتية، لا سيما وزارة الدفاع والعديد من الثكنات العسكرية التابعة للحوثيين، موضحا أن الهجمات الإسرائيلية والضربات التي تلقاها الحوثيون خلال الأسبوعين الماضيين تمثل نوعين من الاستهداف، الأول هو الاستهدافات من الولايات المتحدة وبريطانيا، كما حدث اليوم، حيث استُهدفت المقار العسكرية التابعة لوزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى بعض الثكنات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
أما النوع الثاني، فقد أشار الأبارة إلى أنه يتعلق بالاستهدافات الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت المدنية الاستراتيجية مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة، مضيفا أن هذه المنشآت، بدرجة أو بأخرى، ترتبط بشكل مباشر بالأمن الغذائي لليمن، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.