إعلام الاحتلال: الجنود في حالة إرهاق والجيش يعاني من الإحباط بعد انتحار جندي وانهيار 12 آخرين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
وصفت رئيسة حركة “أمهات في الجبهة” الصهيونية، المحامية أييلت هشاحر سيدوف، جيش الاحتلال بأنه يعاني من الإحباط، لا سيما بعد انتحار جندي وفقدان 12 آخرين من الجنود الذين تم تسريحهم في وقت لاحق من دون إعلان رسمي.
وفي تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، قالت سيدوف: “جيلنا استُنزف، وجنودنا يتحطمون.
كما وجهت سيدوف انتقادات شديدة لكتل الحريديم في الكنيست الصهيوني بشأن مسألة التجنيد في الجيش، وهاجمت عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت، الذي ربط مقتل الجنود الصهاينة الدينيين بـ “الابتعاد عن الدين”، منتقدةً في الوقت نفسه غيابه عن الخدمة العسكرية بينما يقرر مصير الجنود في قطاع غزة.
وتشهد مناطق شمال ووسط وجنوب فلسطين المحتلة تظاهرات من قبل أهالي الأسرى في قطاع غزة احتجاجًا على مماطلة رئيس حكومة الاحتلال في عقد صفقة تبادل للأسرى، منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما يعاني “جيش” الاحتلال من أزمة في الأعداد نتيجة رفض “الحريديم” التجنيد، في وقت يستمر العدوان على قطاع غزة وسط خسائر فادحة تلحق بالقوات العسكرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد إعفاء الحريديم من التجنيد..غالانت يستقيل من الكنيست
استقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، من الكنيست، لكنه بقي عضواً في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
في إعلان بثه التلفزيون الإسرائيلي مباشرة، استذكر النائب البارز في حزب الليكود عقوداً من الخدمة العسكرية والسياسية ونسب الفضل لنفسه في تدهور قدرات حماس وحزب الله وإيران العسكرية، لكنه قال إنه مسؤول، بصفته وزير الدفاع السابق، عن الفترة التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 والحرب في غزة، حسب "تايمز أوف إسرائيل".Gallant resigns from Knesset, denounces imminent bill to exempt Haredim from IDF https://t.co/QvykwYgUK1
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 1, 2025وأكد غالانت أنه لا يزال يؤمن بمسار وقيم حزبه الليكود، رغم رفضه لبعض سياساته الأخيرة، وانتقد محاولة الحكومة إصلاح القضاء ووصفه بـ "خطر واضح وفوري"، وشدد أيضاً على التجنيد الكامل والشامل لكل الإسرائيليين، وعلى تجنيد الأرثوذكس المتطرفين الذي عده "ضرورة عسكرية".
وأوضح أن سبب إقالته في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، هو موقفه من تجنيد الحريديم، واتهم خلفه في المنصب، يسرائيل كاتس، ونتانياهو بالعمل على إعفاء المتدينين المتشددين من التجنيند، وهو الأمر الذي لا يمكنه أن" يكون شريكاً فيه".
واختلف نتانياهو وغالانت بشكل متكرر منذ نهاية 2022، حيث طرده رئيس الوزراء مرة أولى من الحكومة في بداية مارس (آذار) 2023.