المناطق_متابعات

احتفل السوريون برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد 2025 لأول مرة بعد رحيل نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وتجمع عدد كبير من السوريين في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، احتفالا بالعام الجديد.

أخبار قد تهمك سوريا: اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع 24 ديسمبر 2024 - 3:05 مساءً وزير خارجية الإمارات يبحث مع نظيره السوري آخر تطورات سوريا 23 ديسمبر 2024 - 10:02 مساءً

وشملت العروض الاحتفالية في ساحة الأمويين الألعاب النارية والعروض الضوئية والموسيقية وفق “العربية”.

والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الثلاثاء، في دمشق، وفدا يضم مسؤولين دينيين يمثلون الكنائس المسيحية، بحسب ما أفاد مكتبه، وذلك وسط مشاعر قلق تسود الأقليات في سوريا، ومساع للحصول على ضمانات من السلطات الجديدة.

ونُشرت صور على حساب “القيادة العامة” على تطبيق “تليغرام” تظهر الشرع مرتديا بزة وربطة عنق، يجتمع بالعديد من ممثلي الكنائس المسيحية من أرثوذكس وكاثوليك وأرمن أرثوذكس وسريان أرثوذكس وبروتستانت، نقلا عن فرانس برس.

وفي مقابلة مؤخرا مع “العربية”، قال الشرع إن بعض العمليات الانتقامية الحاصلة حاليا في سوريا أقل من المتوقع مقارنة بحجم الأزمة، مضيفا أن “النظام السابق خلف انقسامات هائلة داخل المجتمع السوري”.

وأكد أنه “ليس هناك قلق في الداخل السوري، فالسوريون متعايشون”، مشددا على أن “كل مرتكبي الجرائم سينالون جزاءهم”.

وتعهد بحل الفصائل المسلحة، ومنها “هيئة تحرير الشام”، موضحا أن الإعلان عن هذا سيحدث في مؤتمر الحوار الوطني

ولفت إلى أن “السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة”، وأن “سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد”.

إثر هجوم مباغت شنّ في أواخر نوفمبر من شمال غرب سوريا، أطاح ائتلاف فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وأدّى سقوط الأسد إلى إعادة خلط الأوراق في سوريا وإلى مخاوف من عودة تنظيم داعش، الذي بقي نشطا في العراق وسوريا حتى بعد دحره في 2019.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سوريا

إقرأ أيضاً:

الوضع الجديد في سوريا.. ما الدور المتوقع لأميركا وأوروبا؟

كشف تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية عن دور متوقع للولايات المتحدة والدول الأوروبية يهدف لمنع سوريا من العودة كمعقل روسي إيراني في شرق البحر المتوسط.

ونقلت المجلة في تقرير لها عن المحلل الأميركي أرييل كوهين قوله إن الانهيار السريع لحكومة حزب البعث بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد جاء تتويجا للحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.

كما يرى كوهين المدير الإداري لبرنامج الطاقة والنمو والأمن في مركز الضرائب والاستثمار الدولي أن على الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية المعتدلة ضمان ألا تكون سوريا قاعدة لتوسع جهادي مستقبلي بقيادة تنظيم داعش.

وأوضح كوهين الذي يعمل كزميل أول غير مقيم في المجلس الأطلسي أن الاتجاهات العالمية الرئيسية ساهمت في زيادة معاناة سوريا، وتحديدا الأعمال العدائية العرقية والدينية والهجرة والإرهاب والإسلام المتشدد وعودة سياسات القوى العظمى، كما أن تلاعب وتدخلات تركيا وروسيا وإيران تسببت أيضا في تفاقم الوضع في البلاد.

وقال كوهين، إنه يجب أن تشمل جهود إعادة الإعمار إجراءات لضمان المساواة للنساء وكل الجماعات العرقية، خاصة الأكراد، حلفاء الأميركيين، والسماح لهم بالتعايش السلمي. ولن تكون هذه مهمة سهلة.

ومع انهيار نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران تغير ميزان القوى الجيوسياسي في بلاد الشام، وربما لن تستمر حدود سوريا كما كانت، والتي رسمتها في البداية الإمبراطورية البريطانية وفرنسا في اتفاقية "سايكس بيكو" عام 1916.

ولا تزال وزارة الخارجية الأميركية تصنف هيئة تحرير الشام التي قادت عمليات الإطاحة بنظام الأسد كمنظمة إرهابية أجنبية، ومع ذلك، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن اتصال مباشر بين واشنطن وهيئة تحرير الشام في 15 ديسمبر ، حيث التقى وفد أميركي بقيادة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف مع أحمد الشرع، القائد السوري لهيئة تحرير الشام، وتردد أن البيت الأبيض يدرس رفع تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية.

ولإرسال رسالة إلى الحكام الجدد في دمشق، تحركت إسرائيل لتأمين منطقة عازلة ضيقة في مرتفعات الجولان، وتدمير بشكل منهجي صواريخ الأسد أرض-أرض، والأسلحة الكيميائية، وغيرها من الأسلحة الثقيلة المخزنة في جميع أنحاء سوريا.

وأشار كوهين إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان راهن على دعم العديد من الجماعات المتمردة بعدما رفض الأسد جهوده لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا.

 ونشرت أنقرة الجيش الوطني السوري لتدمير قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد السوريون والمدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، وتسيطر تركيا على منطقتين عازلتين كبيرتين هناك.

وبحسب كوهين منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية، لم تمارس تركيا مطلقا نفس القدر من القوة العسكرية والدبلوماسية في الشرق الأوسط كما تفعل الآن.

ويرى كوهين أن هزيمة الأسد تضعف الموقف الجيوسياسي لكل من طهران وموسكو، فقد أنفقت روسيا عشرات المليارات من الدولارات لإبقاء النظام السوري في السلطة، ولسنوات، كان الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يمثلان القوة الإيرانية الرائدة التي تدعم الأسد، وقد تخسر روسيا ميناءها البحري في مدينة طرطوس، الواقع على البحر المتوسط في شمال غرب سوريا، وقاعدة حميميم الجوية.

إعادة الإعمار

وإذا حدث هدوء، ستكون إعادة الإعمار عملية مهمة، فقد كانت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على نظام الأسد تستهدف الدكتاتورية والشركات والمؤسسات المتحالفة معها. ويأمل العديد من معارضي الأسد الآن أن تقوم الدول الغربية برفع تلك العقوبات بشكل كامل، ومع ذلك، سيعتمد الكثير على ما إذا كان من الممكن التوصل إلى أرضية مشتركة مع نظام ما بعد الأسد، وما مدى ذلك.

استعادة الهيمنة الأميركية

واعتبر كوهين أن هزيمة روسيا وإيران في سوريا فرصة لإعادة تأسيس الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط وستعمل على واشنطن على قيام روسيا بسحب قواتها وإغلاق قواعدها الجوية والبحرية، مع ضمان عدم وصول إمدادات إيرانية إلى حزب الله عبر سوريا.

واختتم كوهين تحليله بالقول إن قدرة سوريا على بناء دولة ديمقراطية وتعددية وسلمية، تركز على عودة لاجئيها وسلامتهم وازدهارهم من خلال التنمية الاقتصادية، تبدو بشكل متزايد كحلم.

 وعلى الرغم من المعاناة الهائلة التي تعرض لها الشعب السوري، بدون حكمة وصبر وتسامح قادة الفصائل، هناك إمكانية مأساوية أن تشهد سوريا مرحلة جديدة من الحرب وربما المزيد من المذابح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • عاجل. في أول زيارة بعد سقوط الأسد.. فرنسا تعرض تقديم دعم تقني وقانوني لصياغة الدستور السوري الجديد
  • وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
  • ترامب وسوريا.. كيف سيتعامل الرئيس الأمريكى مع نظام دمشق الجديد؟
  • كيف تتعامل الولايات المتحدة مع الوضع الجديد في سوريا؟
  • الوضع الجديد في سوريا.. ما الدور المتوقع لأميركا وأوروبا؟
  • على وقع الأغاني الثورية.. السوريون يحتفلون بالعام الجديد وسط دمشق (شاهد)
  • بدون رصاص.. السوريون يحتفلون بالعام الميلادي الجديد 2025 .. شاهد
  • السوريون يحتفلون باستقبال عام جديد بدون نظام الأسد
  • فرنسا تضرب مواقع لـداعش في سوريا لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد