“عايروني يا صاحبي وقالولي ياللي السوداني كان هيقطع إيدك”.. بتلك الكلمات كانت بداية اعتراف المتهم بمحاولة الشروع في قتل شخص سوداني بجريمته أثناء حواره مع صديقه في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.

جريمة التجمع

وخلال التحقيقات.. أدلى صديق المتهم بمحاولة إنهاء حياة شاب سوداني، بتفاصيل مثيرة قبل تنفيذ صديقه للجريمة أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة.

 

وجاءت نص أقوال الشاهد صديق المتهم أمام النيابة كالآتي:

س : و كم عدد الضربات التي كلتها للمجنى عليه آنذاك؟
ج : اللي انا شوفته ان ضربه مره واحده وعمر بيجري بعدها
س و بأى المواضع من جسده استقرت تلك الضربة ؟
ج : في بطنه
س : و ما وصف الإصابة التي لحقت به ؟
ج : انا مشفتهوش علشان خاطر عمر جرى والدنيا كانت ضلمة بس شفت السكينة فيها دم كتير
س صف لنا حالة المجني عليه عقب ذلك التحدي؟
ج هو جرى ناحية القهوة
س : هل استخدم المتهم عادل حسن ثمة أسلحة انذاك؟
ج : ايوة
س وما هو وصف ذلك السلاح ؟
ج هي سكينة مقبضها خشب لونه اصفر
س : و من أين استحصل المتهم سالف الذكر على تلك السكين ؟
ج : هو قالي ان هو جايبها من السوق
س ومتى اختمرت في ذهن المتهم سالف الذكر نية ازهاق روح المجنى عليه ؟
ج هو بقاله كتير بيقولي انا عاوز اخد حقي واضربه ده غير ان هو كل مالعيال السودانيين اصحابنا يعايروه ويقولوله
عمر علم عليك وكان هيقطع لك زراعك هو بيبقي عاوز ياخد حقه منه.

س : و ما وضعك و اتجاهك قبل المجنى عليه والمتهم حينها ؟
ج : انا كنت ماشي قدامهم على طول
س: وهل صدر من المجنى عليه ثمة مقاومة آنذاك ؟
ج: لا هو جري بعد ما ضربه علي طول.

جريمة القاهرة الجديدة

وجاءت نص اعترافات المتهم بالشروع في قتل صديقة كالآتي:

س : أنت متهم وآخر بالشروع في قتل المجنى عليه، عمرو محى الدين، عمداً بان عقدت العزم و بيت النية على ذلك قاصداً منه إزهاق روحه محدثا ما به من إصابات وارده بالتقارير الطبية مستخدما في ذلك السلاح الأبيض محل الاتهام إلا أن أثر جريمتك قد خابت في أثرها لسبب لا دخل لإرادتك به ألا و هو نجدته من قبل مرتادي محل الواقعة و مداركته بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج : ايوة الكلام دة حصل و انا غلطان

س : انت متهم بحيازة سلاح ابيض (سكين ) دون مسوغ قانوني علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات؟

ج : حصل وانا غلطان

س : ما مدى تفتيشك آنذاك ؟
ج : هو انا كنت موجود في المصنع اللي انا ببات فيه والمباحث جت واخدتني بعد الفجر
س : و ما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش ؟
ج : هما اخدوا لسكينه اللي ضربت بيها عمر
س: وما قولك فيما جاء بمذكره الضبط المحرره بمعرفة الرائد / محمد سالم - ضابط المباحث " تلوناه عليه تفصيلا ؟
ج : هو ده اللي حصل فعلا
س: هل من ثمة علاقة او خلافات سابقة بينك بين الضابط سالف الذكر؟
ج : انا معرفوش.


س : هل سبق ضبطك في قضايا مماثلة ؟
ج : لا
س : هل لديك سوابق جنائية ؟
ج : لا .
 

بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة بدر، يفيد بتلقيها إشارة من مستشفى بدر الجامعي بوصول مصاب بسبب  مشاجرة بمنطقة الخزان دائرة القسم.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن المصاب يدعى عمرو م. 27  سنة عامل سوداني الجنسية، مصاب بجرح قطعي غائر عميق اسفل البطن مع خروج الأمعاء من منطقة الجرح.

وبسؤال المتهم عادل ع. أقر بارتكابه للواقعة باستخدام سكين و ذلك لوجود مشاجرة سابقة فيما بينهم وقيام المجنى عليه بإصابته قبل الواقعة.

وكشف التقرير الطبي، أن المصاب يعاني من طعنة بالبطن نافذة، وتقرر دخول المريض إلى العمليات وعمل استكشاف على البطن والحوض وأنه يعاني من جرح غائر بالكبد.‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الجديدة التجمع جريمة التجمع منطقة التجمع قتل سوداني المزيد المجنى علیه فی قتل

إقرأ أيضاً:

اليك يا ياقرين الذكر وحليف الانتصارات الخالدة

 

 

ها هو التاريخ يخطُّ بمداده الذهبي اسمًا جديداً يشعّ في وجدان الأمة، وها هي ميادين العزة والمقاومة تردد صداه، رجلٌ سما فوق المعاني، وأضحى رمزًا خالدًا تتناقله الأجيال في سفر النضال والمجد. إنه الشهيد الحيّ في قلوب الأحرار، شهيد الإسلام والإنسانية، السيد القائد حسن نصر الله سيد شهداء المقاومة والقادة، الذي خطّ بدمه درب الكرامة وأشعل بروحه فتيل العزة، فكان نجمًا مضيئًا في سماء المجاهدين، وقائدًا عظيمًا، مباركًا وموفقًا.
مضى في طريقٍ لا يعرف التراجع كأجداده الأوائل، نهجُه النقاءَ في العقيدة، والصلابة في الإيمان، والإخلاص في الجهاد. قائدٌ لم يعرف الاستسلام، ولم تهن له عزيمة، بل كان شعلةً تحرق الظلام، ونورًا يبدّد عتمة الاستبداد والطغيان. في ساحات المواجهة، كان صوتَه الصداح كالرعد، وكلماته سهامًا تخترق قلوب أعداء الأمة، فلم يكن خطيبًا فحسب، بل كان وعدًا صادقًا، ووثبةَ أسدٍ، وإرادةً لا تنكسر.
أيها القائد الشهيد، أيها السيد المظفّر، أنتَ العنوان الكبير لعصر المقاومة والجهاد، وأنت الصفحة الناصعة التي لن يطويها الزمن. لم تكن قائدًا لجيلٍ واحد، بل أمةٌ في رجل، وروحٌ ممتدةٌ في ضمير الأحرار، وكلمةٌ لا تموت في ذاكرة الثائرين. دمُك الطاهر قد روى شجرة المقاومة، وسيرتك قد أصبحت منهاجًا لكل من أبى الذلّ والخضوع.
في سماء المجاهدين مقامك سامٍ
هناك، في علياء الشهداء، في رحاب الخالدين، حيث الأبرار والنجباء، يسطع نجمك في ملكوت العزة، ليبقى شاهدًا على أن الأحرار لا يموتون، بل تتجدد ذكراهم مع كل إشراقة نصر، ومع كل راية تُرفع في وجه الظلم. أيها السيد القائد، إن رحلت بجسدك، فقد بقيت بروحك، تسري في قلوب المقاومين، وتتوهج في وجدان الأحرار، وتخفق في رايات النصر التي تحملها الأجيال جيلاً بعد جيل.
كنتَ وستظلّ أيقونة الجهاد، وعنوان الكرامة، وكلمة الحق في وجه الطغيان. وإن رحلتَ عن هذه الدنيا، فإن فكرك ومبادئك ستبقى، وسيحمل رجال الله الراية من بعدك، ليكملوا المسير، ويحققوا الوعد، ويثبتوا أن الدماء التي تُسفك في سبيل الله لا تضيع، بل تصبح جداولَ نورٍ تروي الأرض، وتبعث الحياة في عروق الأمة.
سلامٌ عليك يا شهيد الإسلام والإنسانية، يا نجمًا في جبين الدهر، يا قائدًا مضيئًا في سماء المجاهدين، يا من كنت وعدًا صادقًا، وسهماً من مرامي الله على أعداء الله والدين، وكلمةً لا تنكسر. سلامٌ عليك يوم ولدتَ، ويوم جاهدتَ، ويوم استُشهدتَ، ويوم تبعث حيًّا في ذاكرة الأجيال، وفي صفحات التاريخ الذي لا يعرف النسيان.

مقالات مشابهة

  • اليك يا ياقرين الذكر وحليف الانتصارات الخالدة
  • فحص الـDNA يُثبت هوية الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية
  • خيط الجريمة.. قصة سائق تروسيكل قتل مسنة لسرقتها بطوخ مستغلا الجيرة وكبر سنها
  • اعترافات مثيرة لعاطل متهم بسرقة جدة خطيبته السابقة بالظاهر
  • «تلاوة القرآن».. أفضل الذكر في رمضان
  • إخلاء سبيل صاحب معرض السيارات المشتبه في اشتراكه بجرائم سفاح الإسكندرية
  • السجن 15 سنة لـ عامل متهم بقتل شاب بالشرقية
  • الذكر فيك يطيب والقرآن.. أدعية شهر رمضان 2025 والأعمال المستحبة
  • المشدد 7 سنوات لعامل بتهمة خطف طفل والتعدى عليه فى الإسكندرية
  • المشدد 10 سنوات للمتهم بالشروع فى قتل سيدة بالشرقية