يمانيون../
أعلنت وحدة الأمل لمكافحة الأورام التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة تسجيل 563 حالة إصابة جديدة بالسرطان خلال عام 2024، بزيادة 43 حالة مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المؤسسة أن الحالات تشمل 34 طفلًا، و328 امرأة، و201 رجل، وينحدر المصابون من مختلف مديريات الحديدة والمحافظات المجاورة.

وأشار التقرير إلى أن وحدة الأمل قدمت خدماتها الطبية والعلاجية رغم شح الإمكانيات التي تواجهها.

وثمّن التقرير دور الداعمين وفاعلي الخير في دعم استمرارية خدمات الوحدة، مشددًا على أهمية تعزيز هذا الدعم لتوسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

كما استعرض أبرز الاحتياجات الضرورية التي تتطلبها المؤسسة لضمان استمرار رعاية المرضى، خاصة أن معظمهم من الأسر الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على خدمات المؤسسة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024

شهدت منطقة الأخدود الإثيوبي خلال عام 2024 نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق، حيث سجلت 86 زلزالًا تزيد قوتها عن 4 درجات على مقياس ريختر، وهو الرقم الأعلى خلال العقد الأخير.

تزامن هذا النشاط مع تسارع وتيرة تخزين المياه في سد النهضة الإثيوبي، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين المشروع المائي الضخم وزيادة الزلازل في المنطقة.

تفاصيل النشاط الزلزالي:

بلغ إجمالي الزلازل المرصودة خلال العام 86 زلزالًا، منها 53 زلزالًا وقعت في فترة قصيرة امتدت من 21 إلى 31 ديسمبر 2024، بمعدل يزيد عن 10 زلازل يوميًا. وسُجل أقوى زلزال خلال العام بقوة 5.4 درجة على عمق 10 كيلومترات، على بعد 500-600 كيلومتر من سد النهضة، و100-150 كيلومترًا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

مقارنة بالأعوام السابقة

قبل بدء تخزين المياه في سد النهضة عام 2020، كان المتوسط السنوي للزلازل في إثيوبيا نحو 5 زلازل فقط.

إلا أن الأرقام شهدت تصاعدًا تدريجيًا مع زيادة التخزين في بحيرة السد، حيث سُجلت 3 زلازل في 2020، و8 زلازل في 2021، و12 زلزالًا في 2022، و38 زلزالًا في 2023. 

أما في 2024، فقد بلغ التخزين 60 مليار متر مكعب، وارتفع معدل الزلازل بمقدار 17 ضعفًا عن المتوسط السابق.

تحليل علمي للأسباب

يرجح الخبراء أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة عبر التشققات الجيولوجية في الهضبة الإثيوبية قد يؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية، مما يزيد من احتمالية حدوث الزلازل. 
يُضاف إلى ذلك التأثير الناجم عن وزن السدين الرئيس والمكمل، بالإضافة إلى وزن البحيرة المائي الهائل الذي يُقدر بنحو 60 مليار طن.

تحذيرات مستقبلية


يشير المختصون إلى أن هذا النشاط الزلزالي المكثف قد يكون مقدمة لوقوع زلزال أكبر وأشد تأثيرًا، مما قد يهدد البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك سد النهضة. 
آخر الزلازل التي ضربت المنطقة كان في 8 مايو 2023، بقوة 4.4 درجة وعلى بعد 100 كيلومتر فقط من السد.

تثير هذه التطورات مخاوف جدية بشأن سلامة سد النهضة والمناطق المحيطة به، خاصة في ظل تزايد معدلات الزلازل بشكل غير طبيعي.

ومع استمرار مشروع السد في إثيوبيا، تزداد الحاجة إلى دراسة التأثيرات الجيولوجية والبيئية للمشروع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.

مقالات مشابهة

  • تيليجرام يطرح ميزة جديدة لمكافحة عمليات الاحتيال.. تعرف عليها
  • مليون مستفيد من خدمات صناع الخير خلال 2024.. إنجازات تنموية شاملة
  • تسجيل ارتفاع قياسي في عدد المصابين جراء الألعاب النارية ليلة رأس السنة بإيطاليا
  • 1035 مستفيدًا من وحدة المناظير بمستشفى جنوب القنفذة في 2024
  • 563 إصابة جديدة بالسرطان بالحديدة خلال عام 2024م
  • أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024
  • وزير الصحة: 30 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا
  • تقرير- عدن تتصدر قائمة الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية خلال 2024 وصنعاء ثانيًا
  • تسجيل 70 إصابة خلال احتفالات رأس السنة في بغداد