حزب الله: سنلتزم الصمت على خروقات الاحتلال حتى انقضاء الـ60 يوما
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، تحت إشراف لجنة دولية.
وأوضح محمود قماطي أن "هناك خطوطا حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء، ومن يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته".
وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس".
وشدد قماطي على "أن المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية ومستعدة"، معتبرا أن "الأمريكي هرول لوقف الحرب بعد إصابة العدو الإسرائيلي إصابة قاتلة". كما أكد أن"كل قدرات المقاومة ومخزونها الصاروخي لا تزال موجودة وبقينا نطلق الصواريخ لآخر لحظة من الحرب".
وأردف: "بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل أن نسمح باحتلال الأراضي وبناء المستوطنات عليها، صبرنا على الخروقات لأجل البيئة واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات، وبالنسبة للاتفاق إما أن يكون هناك التزام من الجميع أو لا يكون".
وأشار إلى أن "الكلام عن نزع السلاح يأخذ البلاد إلى الفوضى وبرنامجنا السياسي هو التلاقي والحوار".
من جهة أخرى أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، بدء دخوله إلى بلدة "شمع" بقضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد "الخيام" بقضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وقال الجيش في بيان إن وحداته "تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، وبدأت الدخول إلى البلدة بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك "يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتتشكل اللجنة الخماسية من كل من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه "سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله وقف إطلاق النار لبنان لبنان حزب الله الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
قال مسعفون إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ضربة إسرائيلية، استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، اليوم الأحد.
وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه، وإنقاذ حياته.وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة، كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة، خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
فيديو للمركبة المدنية التي استهدفها الاحتلال على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/iez0PNTWb5
— خبرني - khaberni (@khaberni) February 2, 2025 وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده"، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.ووردت أنباء عن مقتل عدد من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقالت إسرائيل إن قواتها فتحت النار في حالات شكل فيها أشخاص "مشبوهون مسلحون في بعض الأحيان" خطراً على القوات الإسرائيلية الموجودة في بعض مناطق غزة، وفقاً للاتفاق متعدد المراحل.
ووصفت حماس هذه الوقائع بأنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك المرضى والجرحى، وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، وسيبقى أكثر من 60 رهينة من الرجال في سن الخدمة العسكرية محتجزين، حتى يتم التفاوض على المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المستهدف أن تؤدي إلى التوصل إلى نهاية تامة للحرب في غزة.