دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعب

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أمس، أن المجلس يعتزم دعم سوريا سياسياً واقتصادياً وتنموياً.
جاء ذلك في منشور للبديوي على منصة «إكس» تعليقاً على زيارته أمس الأول، إلى دمشق رفقة وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا.


وقال البديوي، إنه التقى خلال الزيارة الإدارة الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أنه جرى التأكيد خلال اللقاءات على التزام مجلس التعاون الخليجي بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والسلام، ورفض التدخلات الأجنبية بكل أشكالها.
وأضاف أنه أكد موقف مجلس التعاون الخليجي بدعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها بما يعزز أمن وازدهار شعبها.
وذكر أنه أوضح خلال لقاءاته في دمشق أن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها.
وأمس الأول، أجرى وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون زيارة إلى دمشق، بناء على تكليف المجلس للكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية، وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استضافته العاصمة الكويتية في 26 ديسمبر الماضي لبحث التطورات في سوريا، وفق الوزير الكويتي.
وتوافد عقب سقوط النظام السوري مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة الجديدة، ولمحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.
في الأثناء، قالت سفارة واشنطن في سوريا، أمس، عبر منشور عبر حسابها على «فيسبوك»: «إن مسؤولين أميركيين التقوا في دمشق مع الإدارة السورية الجديدة، وأكدوا الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة في البلاد وتمثيل جميع السوريين فيها».
وأضافت أن المسؤولين أثاروا الحاجة أيضاً إلى مواصلة القتال ضد «داعش»، وأهمية حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين في دمشق.
وفي منشور آخر، قالت السفارة الأميركية إنه «من الرائع أن نلتقي في دمشق بقادة الأعمال السوريين من الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات، والاستماع إليهم حول التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط النظام».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جاسم محمد البديوي جاسم البديوي مجلس التعاون الخليجي الأزمة السورية سوريا التعاون الخلیجی فی سوریا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا

كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".

لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".

وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".

وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".

أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".

وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.

وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".

كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.

وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين الأكراد ودمشق حول إدارة سد تشرين الاستراتيجي
  • شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية
  • شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية.. لا توافق بيننا
  • تاس: استدعاء السفير السوري لدى روسيا إلى دمشق وتغييره
  • سوريا تعلن إعادة هيكلة بعثاتها الدبلوماسية
  • وفد من سفارتي سويسرا في بيروت وعمان برفقة مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في إدلب فراس كردوش يطلع على واقع عدد من مخيمات الشمال السوري
  • سوريا.. نفل سفيري دمشق في السعودية وروسيا إلى الإدارة المركزية
  • تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • محمد فراج: زيارة إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تحمل بعدين سياسيا واقتصاديا