البرلمان العربي: دور إماراتي داعم لتحقيق السلام العالمي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأشاد معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بنجاح جهود وساطة دولة الإمارات العربية المتحدة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا بشأن إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة بين البلدين، هي العاشرة التي تقوم بها دولة الإمارات بين البلدين منذ بداية العام 2024.
وأكد اليماحي، في تصريح له، أمس، أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي تجسيداً لنهج السلام العالمي الذي تتبناه قيادتها الرشيدة، مثمناً الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة كوسيط عالمي موثوق به وداعم للمبادرات الدبلوماسية ومسارات الحل السلمي التي تهدف إلى تحقيق السلام على المستويات كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي روسيا وأوكرانيا الإمارات روسيا أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا محمد أحمد اليماحي تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية خاصة تشيد بالتزام الإمارات الراسخ بحماية الأطفال
جنيف - وام
قالت مقررة أممية إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم، فضلاً عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للضحايا.
وأكدت فاطمة سينغاته المقررة الخاصة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، أمس، في بيان صدر في ختام زيارة استغرقت 11 يوماً إلى دولة الإمارات، أن الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في تعزيز وحماية حقوق الطفل منذ الزيارة التي قامت بها المقررة السابقة عام 2009، وهناك العديد من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع توصياتها.
ولفتت إلى أن الحكومة وشركاءها بذلوا جهوداً كبيرة في الآونة الأخيرة، مثمنة الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالفعل، معربة عن أملها في أن تسهم الزيارة والتقرير الذي ستقدمه في دعم جهود الحكومة لتعزيز التدابير الجارية.
وأشادت الخبيرة الدولية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين أطرها السياسية والقانونية والمؤسسية ذات الصلة بحماية الطفل مثل قانون حقوق الطفل لسنة 2016 «المعروف أيضاً باسم قانون وديمة»، إضافة إلى وجود العديد من الهيئات المعنية بحماية الطفل مثل مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية، ومراكز الدعم الاجتماعي، ووحدة حماية الطفل التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وكانت المقررة الخاصة كانت قد زارت مركز الطفل في أبوظبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودار الأمان لرعاية النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، ومركز كنف في الشارقة.
وأكدت سينغاته أن العديد من المؤسسات التي زارتها تمثل مراكز جامعة لعدة تخصصات وجهات تعمل في مجال حماية الطفل، وتوفر دعماً شاملاً ومتكاملاً للأطفال، ما يسهم في الحد من خطر التعرض للصدمات النفسية، معربة عن سعادتها بتطبيق هذه الممارسات الجيدة بشكل أوسع. تجدر الإشارة إلى أن المقررة الخاصة ستقدم تقريراً كاملاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2026.