سابالينكا تقصي أنس جابر من بطولة سينسيناتي للتنس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أنهت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الثانية على العالم مشوار النجمة التونسية أنس جابر المصنفة الخامسة على العالم، في بطولة سينسيناتي المفتوحة للتنس بعدما تغلبت عليها 7 / 5 و6 / 3 مساء الجمعة (صباح السبت بتوقيت جرينتش) في ختام منافسات دور الثمانية.
وتلتقي سابالينكا في المربع الذهبي، التشيكية كارولينا موكوفا التي تأهلت دون عناء في وقت سابق من مساء أمس، بعد أن انسحبت مواطنتها ماري بوزكوفا من مباراة دور الثمانية أمامها بسبب إصابة في الفخذ الأيمن، وذلك عندما كانت موكوفا متقدمة 3 / صفر في المجموعة الأولى.
وكانت سابالينكا قد التقت موكوفا في الدور قبل النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، وقد انتهت المواجهة بفوز مثير للاعبة التشيكية.
وتجمع المواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي بين النجمة البولندية ايجا شفيونتيك المصنفة الأولى على العالم والأمريكية كوكو جوف.
وتأهلت شفيونتيك إلى قبل نهائي سينسيناتي للمرة الأولى بالفوز على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا 7 / 6 و6 / 1، بينما فازت كوكو جوف على الإيطالية جاسمين باوليني 6 / 3 و6 / 2.
ونجحت سابالينكا في التصدي لصحوة النجمة التونسية أنس جابر خلال المجموعة الأولى من المباراة، وهي المباراة السادسة بينهما.
كذلك أظهرت أنس جابر إصرارا على العودة خلال المجموعة الثانية من المباراة، لكن سابالينكا فرضت تفوقها من جديد لتحسم المباراة وتنتزع بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرينا سابالينكا أنس جابر بطولة سينسيناتي للتنس أنس جابر
إقرأ أيضاً:
اتهامات تحرش تقصي جاستن بالدوني من وكالة WME
متابعة بتجــرد: قرّرت إدارة وكالة “WME” التخلّي عن الممثل والمخرج الأميركي جاستن بالدوني، الذي كان يعمل فيها كمنتج أيضاً، صباح يوم السبت، بعد شكوى التحرّش الجنسيّ التي قدّمتها زميلته في فيلم “It Ends With Us” ضدّه، بحسب مصادر لموقع “ديدلاين”.
وتقدّمت ليفلي بشكوى مكوّنة من 10 دعاوى، يوم الجمعة، إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، تتّهم فيها بالدوني وشركة إنتاجه “وايفر ستوديوز”، وآخرين مشاركين في فيلم “It Ends With Us” بـ “التحرش الجنسيّ” و”جهد منسق لتدمير سمعتها”.
وقد وصف بالدوني، من خلال محاميه برايان فريدمان، هذه الادّعاءات بأنّها “كاذبة تماماً وشائنة ومتعمّدة بقصد الإيذاء العلنيّ وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام”.
وتتضمّن الشكوى التي قدّمتها ليفلي تفاصيل “بيئة العمل العدائية التي كادت أن تعرقل إنتاج الفيلم”، وحملة “التحريض” متعدّدة الجوانب التي يُزعم أنّ بالدوني وشركته شنّوها ضدّها، بعد إصدار الفيلم المقتبس عن كتاب كولين هوفر.
ومن بين المطالب التي طُرحت في الشكوى بسبب سلوك بالدوني: عدم عرض مقاطع فيديو عارية لنساء أمام لبليك، عدم ذكر الإدمان المزعوم عن “إدمان بالدوني” السابق على المواد الإباحية، عدم الاستفسار عن وزن بليك، وعدم التطرّق إلى ذكر والد بليك المتوفّى. بالإضافة إلى عدم عرض أيّ مشاهد أو تفاصيل خارج نطاق السيناريو الذي وافقت عليه ليفلي عند توقيعها على المشروع.
وبحسب الدعوى، أرادت بليك فيلماً أكثر تفاؤلاً حول قدرة شخصيتها على الصمود، وفقاً لخطّة التسويق، بينما أراد بالدوني أن يكون التركيز على العنف المنزلي واختار الخروج عن النصّ المحدّد.
وتدّعي ليفلي أنّ بالدوني والشركة انخرطوا بعد ذلك في حملة “تلاعب اجتماعي” لـ”تدمير” سمعها. وتتضمن الدعوى رسائل نصية من مسؤول العلاقات العامة لبالدوني إلى مسؤول العلاقات العامة للأستوديو، تقول إنَّ بالدوني “يريد أن يشعر بأنّه يمكنه القضاء على (ليفلي)”، مع تعليق: “لا يمكننا كتابة أنّنا سندمرها”.
وقالت ليفلي لـ”تي أم زي”: “آمل أن يساعد تحرّكي القانوني في إزاحة الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة، لإيذاء الأشخاص الذين يتحدّثون عن سوء السلوك، ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يتمّ استهدافهم”.
main 2024-12-22Bitajarod