3500 مستفيدة من «لمة الفريج»
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عشاق المغامرة والإثارة يخوضون تحدي «تل مرعب» دبي تنظم احتفالات للعمال بمناسبة العام الجديدنجحت مبادرة «لمة الفريج» المبادرة المجتمعية التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في الربع الثالث، في تحقيق نتائج متميزة منذ انطلاقها، إذ تم تنظيم العديد من الفعاليات التي دعمت رائدات الأعمال الإماراتيات، وعززت الابتكار والإبداع بين فئات المجتمع المختلفة من الشابات الإماراتيات، بالإضافة إلى الأطفال، من خلال ورش عمل مبتكرة في المراكز المجتمعية التابعة للدائرة.
وشهدت الفعاليات التي تم تنظيمها في مركز المزهر الثقافي الإسلامي، ومركز أم الشيف الثقافي الإسلامي، ومركز ند الشبا للنساء، إقبالاً كبيراً من رائدات الأعمال الإماراتيات، حيث بلغ عدد المشاركات أكثر من 34 رائدة أعمال، بإجمالي عدد مستفيدات أكثر من 700، حيث تم توفير منصات لعرض مشاريعهن التجارية والابتكارية، ما أسهم في تعزيز روح الريادة والابتكار بينهن، كما تم تنظيم ورش تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات المهنية والإدارية للمشاركات في مجالات ريادة الأعمال.
وأولت المبادرة اهتماماً خاصاً للأطفال، من خلال تنظيم ورش عمل تهدف إلى تنمية مهاراتهم الإبداعية والاجتماعية، وتعزز قدرتهم على التعاون والعمل الجماعي، حيث بلغ عدد الأطفال المشاركين في هذه الورش أكثر من 45 طفلاً.
وفي إطار سعيها لتعزيز المهارات الرقمية، نظمت «لمة الفريج» 7 ورش تدريبية متخصصة تركز على تطبيقات الدائرة كتطبيق «دلوك» لمواقيت الصلاة، وغيرها من البرامج التي تعمل على تنمية مهارات المشاركات في مجالات التكنولوجيا، بحضور أكثر من 385 شخصاً، وباستفادة عامة بلغت أكثر من 2300 شخص، كما تم تنظيم 4 ورش مسائية استفاد منها أكثر من 40 مشاركة يومياً، وذلك لتوفير فرص تعلم مرنة تساعدهن في تطوير مهاراتهن العملية.
وقالت شيخة سلطان المري، مدير إدارة البرامج المعرفية الإسلامية: «إن التجاوب الإيجابي لمبادرة (لمة الفريج) يعكس التزامنا الراسخ بتوفير بيئات تعليمية مبتكرة تسهم في تطوير المجتمع وتمكين الأفراد، حيث لعبت المراكز المجتمعية مثل مركز المزهر الثقافي الإسلامي ومركز أم الشيف الثقافي الإسلامي، ومركز ند الشبا للنساء دوراً محورياً في تفعيل هذه المبادرة من خلال تقديم مساحات تعليمية وثقافية تدعم تبادل الخبرات وتطوير المهارات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير فرص متكافئة لجميع أفراد المجتمع».
وتستمر المبادرة في تعزيز دور المرأة الإماراتية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الإماراتي، ويرسخ من دورها الفاعل في تحقيق التطور المهني والاجتماعي، منصة مجتمعية تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، ما يعكس التزام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في تحقيق أجندة دبي الاجتماعية 33، ودعم ريادة الأعمال، وتمكين المرأة الإماراتية، وتعزيز مشاركتها في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رائدات الأعمال المرأة الإماراتية دبي الإمارات الفريج دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري الثقافی الإسلامی فی تحقیق تم تنظیم أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب ببيان اجتماع السداسية العربية التشاوري
جدة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.