40 مسجداً جديداً في الشارقة خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البرلمان العربي: دور إماراتي داعم لتحقيق السلام العالمي «السنين المزهرات».. رائعة شعرية جديدة لـ محمد بن راشدأعلنت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، استكمال خطتها الطموحة بافتتاح 40 مسجداً جديداً، خلال عام 2024م، حيث افتتحت الدائرة 30 مسجداً مع نهاية شهر رمضان الفضيل، وافتتاح 10 مساجد جديدة في الثلث الأخير من عام 2024م، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يولي خطة تشيد المساجد في مختلف مدن ومناطق الإمارة اهتماماً خاصاً، ومتابعة حثيثة من سموه، باعتبارها مراكز إشعاع ديني وثقافي، تعزز القيم الإسلامية السمحة، وتنشر الطمأنينة والسكينة بين مرتاديها.
ويأتي افتتاح المساجد لتضاف إلى منارات إمارة الشارقة العامرة بمآذنها؛ ومواكبة للنهضة والتوسع العمراني بالإمارة، وتلبية احتياجات قاطني الإمارة، وتيسير إقامة الشعائر بيسر وطمأنينة.
وتتوزع المساجد على مدن وضواحي الإمارة، منها 26 مسجداً بمدينة الشارقة، و6 مساجد بالمنطقة الوسطى، و8 مساجد بالمنطقة الشرقية، وقد تم تجهيز المساجد بأحدث المرافق والخدمات لتوفير سبل الراحة والطمأنينة كافة للمصلين، مع مراعاة المعايير البيئية التي تحقق الاستدامة، كما تم تعيين نخبة من الأئمة والمؤذنين بها.
وتتنوع المساجد الجديدة بين مساجد فروض ومساجد جامعة، وتتميز بتنوع تصاميمها المعمارية التي تعكس تنوعاً فريداً في الطرز الإسلامية، ما يعزز الهوية الإسلامية للإمارة، ويبرز جماليات العمارة التقليدية والحديثة فيها.
وأعربت الدائرة عن شكرها وتقديرها لجهود فرق العمل، مؤكدةً التزامها بمواصلة تنفيذ خططها الطموحة للارتقاء بالمساجد في إمارة الشارقة، وتحقيق أعلى مستويات الخدمة للمجتمع والجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة إسلامية الشارقة مساجد الشارقة
إقرأ أيضاً:
الذهب العالمي يسجل مستوى تاريخيا جديدا للأسبوع الخامس على التوالي
ارتفع سعر الذهب العالمي للأسبوع الخامس على التوالي ليسجل مستوى تاريخيا جديدا وينهي تداولات شهر يناير على أكبر ارتفاع منذ شهر مارس من العام الماضي، وذلك في ظل تزايد التوترات وعدم اليقين في الأسواق المالية بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية قد ينتج عنها المزيد من عدم اليقين.
سعر أونصة الذهب العالميوسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي للذهب عند 2817 دولارا للأونصة قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2797 دولارا للأونصة، وخلال شهر يناير ارتفع سعر الذهب بنسبة 6.6% وهو أول ارتفاع شهري في سعر الذهب بعد شهرين متتاليين من الخسائر، لتكون بداية الذهب هذا العام إيجابية بشكل كبير وسجل خلالها مستوى تاريخي جديد، وفق تحليل جولد بيليون.
و أضافت «جولد بيليون»، أن هناك الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي فضلا عن موقف الانتظار والترقب على الساحة الجيوسياسية مع التعريفات الجمركية، وقد حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدًا نهائيًا اليوم السبت لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك وقال إنه لا يزال يفكر في فرض تعريفات جمركية جديدة على السلع الصينية.
وهناك إشارات مختلطة تتلقاها الأسواق من البنك الاحتياطي الفيدرالي وإدارة ترامب في الوقت الحالي تسبب حالة من عدم اليقين في السوق، حيث يريد ترامب خفض أسعار الفائدة في الوقت الذي يريد فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاءها ثابتة.
قرار البنك الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدةوفي وقت سابق من هذا الأسبوع قرر البنك الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025، وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو ما يتناقض مع دعوات ترامب السابقة التي قال فيها إنه يريد خفض تكاليف الاقتراض.
من جهة أخرى أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي ارتفاع خلال شهر ديسمبر، مما يشير إلى أن البنك الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت هذا العام، وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وبالرغم من ذلك من المتوقع أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات في الأسواق، وأعلن مجلس الذهب العالمي خلال الأسبوع عن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 يناير، ليظهر انخفاض بمقدار – 7.7 طن من الذهب وهو أكبر انخفاض في التدفقات منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وقاد الانخفاض خروج تدفقات نقدية كبيرة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب من أمريكا الشمالية بمقدار – 20.9 طن ذهب بينما في المقابل تزايدت التدفقات إلى الصناديق الأوروبية بمقدار 12.1 طن ذهب.