الشارقة: «الخليج»
اختتمت القيادة العامة لشرطة الشارقة مشاركتها المتميزة في مهرجان «ضواحي 13»، والذي أقيم في حديقة القرائن 4، برعاية دائرة شؤون الضواحي، وقد تضمنت المشاركة أكثر من 14 فعالية توعوية وورش عمل متخصصة، إضافةً إلى سلسلة من العروض الترفيهية الموجهة لجميع أفراد الأسرة.
وشملت المشاركة مجموعة متنوعة من العروض التفاعلية وورش العمل الهادفة، التي لاقت تفاعلاً وإقبالاً كبيراً من الزوار، حيث استقطبت الفعاليات وورش العمل في جناح شرطة الشارقة أكثر من 6000 زائر، التي ركزت على تعزيز الوعي الأمني وتنمية الفكر الإيجابي، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز الانتماء الوطني واحترام الأسرة، والمحافظة على القيم والتقاليد الإماراتية الأصيلة.


والجدير بالذكر أن الفعاليات تضمنت ندوات متخصصة في السلامة المرورية والأمن السيبراني، ومشاركة متميزة من المختبر الجنائي، والفرقة العسكرية التابعة لأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، ومعهد الشارقة للسياقة، إضافة إلى عروض الكلاب البوليسية «K9» التي أضفت أجواءً توعوية وترفيهية ممتعة، ومشاركة الشخصية الكرتونية «الشرطي الصغير» بفقرات توعوية تعزز الحس الأمني لدى الجمهور.
إلى جانب الدور الذي تلعبه إدارة وقاية وحماية المجتمع، وإدارة الإعلام الأمني في تقديم النصح والإرشاد لزوار المهرجان، وذلك تجسيداً لرؤية شرطة الشارقة في تعزيز التواصل المباشر مع المجتمع، وترسيخ أسس الشراكة المجتمعية، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الأمنية والاجتماعية لهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة

إقرأ أيضاً:

في عامها الثالث وقف الحرب وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي

بقلم : تاج السر عثمان

١
تدخل الحرب اللعينة في السودان عامها الثالث ، مع تزايد القلق الدولي لمآسيها والدعوة لوقفها وتوصيل المساعدات الإنسانية، كما في مؤتمر لندن الجاري حاليا الذي استبعد طرفي الحرب، ودعوة أمريكا والسعودية طرفي الحرب للعودة لمنبر جدة، بعد انسحاب الدعم السريع من الخرطوم، كما رشح في اتفاق مع الدعم السريع للعودة للتفاوض، لكن نكص الجيش عن الاتفاق مما أدي لتصاعد. نيران الحرب، كما. يحدث في حصار الفاشر ومجازر معسكر رمرم، اضافة لضغوط الإسلامويين على البرهان لاستمرار الحرب واطالة أمدها مما يهدد بتمزيق وحدة البلاد بتحويلها لحرب قبلية واثنية يمتد لهيبها إلى المنطقة باسرها، كما في خطر تكوين الحكومة الموازية في مناطق الدعم السريع، وتعديل الدستور من البرهان لفرض حكم عسكري اسلاموي ديكتاتوري، مما يكرس انقسام البلاد.
فضلا عن مخططهم لتوسيع قاعدة التمكين والسيطرة علي الأجهزة الأمنية والنظامية والخدمة المدنية، وعلى النقابات وربطها بالدولة، كما في المنشور الذي أصدره المسجل حول النقابات، وتكرار تجربة هيمنة الإسلامويين على النقابات والاتحادات كما في قانون نقابة المنشأة، التي فشلت وأسقطها شعبنا في ثورة ديسمبر. إضافة للمجازر التي تقوم بها كتائب الإسلامويين كما في قطع الرؤوس وبقر للبطون، و استهداف الناشطين السياسيين ولجان المقاومة وفي لجان الخدمات والتكايا "، و" "فبركة" التهم بالتعاون مع الدعم السريع، علما بأنهم هم الذين صنعوا الدعم السريع ومكنوا له في الأرض عسكريا وإقتصاديا، واعطانه جبل عامر للذهب، فهم الذين يتحملون مسؤولية الدعم السريع مع جرائمهم المشتركة معه كما في الابادة الجماعية في دارفور ومجزرة فض الاعتصام وانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١.
٢
اضافة لتصاعد نيران الحرب واستمرار جرائم الابادة الجماعية التي يمارسها طرفا الحرب كما يحدث الان في مخيم زمزم ،َ الفاشر وامدرمان. الخ، وتهديد الدعم السريع باجتياح الشمالية، والتصريحات من الجيش بمحو دارفور في حالة الهجوم على الشمالية، اضافة لمواصلة تدمير البنيات التحتية، كما حدث في ضرب محطة مروي للكهرباء مما أدي لانقطاع الكهرباء عن اغلب ولايات السودان، مع تزايد مآسي الحرب التي بسببها بلغ عدد النازحين ١٢ مليون شخص داخل وخارج البلاد، اضافة لآلاف القتلى والمفقودين، و٢٥ مليون سوداني مهددين بنقص الغذاء، والتهجير القسري وما يتبعه من نهب الأراضي الزراعية والمعادن والممتلكات، والمآسي إلانسانية، اضافة للقمع الوحشي والتعذيب حتى الموت للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات في سجون طرفي الحرب ، والمحاولة السافرة لظهور المؤتمر الوطني في الحياة السياسية ومخاطبة مجرمي الحرب مثل: احمد هارون و البشير لاجتماعه ، مما يؤكد ان هدف الحرب تصفية الثورة، وإعادة التمكين للإسلامويين مرة أخرى، الأمر الذي وجد رفضا وَاستنكارا شديدا من الثوار و الجماهير. إضافة لخطر السير في التسوية التي تعيد الشراكة مع العسكر والدعم السريع، وإنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، كما في اتفاق "المنامة "، الذي وقع عليه الجيش والدعم السريع.
٣
إضافة للصراع الدولي لنهب الموارد بين المحاور الداعمة لطرفي الحرب، وشن الحروب من أجل ذلك كما في الحرب الروسية - الاوكرانية التي اتضح انها حرب على الموارد كما في مطالبة ترامب تعويض خسائر الحرب التي تقارب ٥٠٠ مليار دولار بثروة المعادن الاوكرانية، وحرب غزة. التي برز هدفها تهجير سكانها و نهب ثرواتها وتحويلها لاستثمار أمريكي كما صرح ترامب، فضلا عن هدف نهب ثروات وموانئ وأراضي السودان.
٤

مع دخول الحرب عامها الثالث، فلنشدد النضال الجماهيري في الداخل والخارج لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة ، واستلهام الدروس السابقة بالخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية وتنفيذ المواثيق التي يتم الاتفاق عليها ، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي واستدامة الديمقراطية، والعض بالنواجذ على ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، الذي يبدأ بقيام نظام ديمقراطي مستدام، وتنمية متوازنة، و سلام عادل وشامل، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وضمان السيادة الوطنية، وحماية ثروات البلاد، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة .

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • إعادة حقيبة مسافر بعد شهرين من تركها في مطار الشارقة
  • شرطة الشارقة توضح تداعيات حريق البرج السكني بعد الحصر والمعاينة
  • في عامها الثالث وقف الحرب وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي
  • شرطة الشارقة: خمس وفيات و19مصاباً في حريق برج سكني
  • شرطة الشارقة: خمس وفيات و19مصاباً في حريق برج النهدة السكني
  • انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
  • خلال شهر.. تطبيق قرار سلطان بإلغاء رتبتين عسكريتين في شرطة الشارقة
  • ياسمين رئيس تنفي مشاركتها في فيلم صقر وكناريا
  • انطلاق أسبوع المرور الخليجي الـ37 .. ومعارض توعوية في مختلف المحافظات
  • مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية