ليكوفيتش: تصديت لركلتي العين بـ«البيانات»!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الجزيرة بطل «دولية» شباب السلة بـ«العلامة الكاملة» 3 أبطال في نصف نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»أكد ستويان ليكوفيتش، حارس مرمى نادي الجزيرة، أن نجاحه في التصدي لاثنتين من ركلات الترجيح ليمنح فريقه التفوق على العين، وبلوغ الدور نصف النهائي من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، يعود إلى الجهد الجماعي رفقة الجهاز الفني للفريق، من خلال القيام بتحليل ودراسة بيانات منفذي ركلات الترجيح لدى الفريق المنافس.
ونجح ليكوفيتش في التصدي لركلتي بندر الأحبابي ولابا، ما جعل «فخر أبوظبي» يتفوق 4-2 بركلات الترجيح.
واعتبر ليكوفيتش «23 عاماً»، الذي يسجل حضوره للمرة الأولى هذا الموسم في ملاعبنا، أنه كان يشعر بالثقة خلال ركلات الترجيح لأسباب عدة، بداية من خبراته السابقة، حيث اعتاد التصدي لهذا النوع من الركلات خلال رحلة صعوده في الملاعب، إلى جانب نجاحه في التصدي لضربة جزاء نفذها سفيان رحيمي، خلال لقاء الذهاب، قبل أن ترتد إليه ويسجل منها، والأمر الثالث للعمل الذي قام به رفقة الجهاز الفني بالنادي، وقال: «هناك عمل كبير يقوم به جميع أفراد الجهاز الفني، وهو ما يجعلني أستعد دائماً لخوض جميع الاحتمالات، وأنا جاهز بكل ثقة، ومتسلح بالتحليل والبيانات اللازمة للقيام بذلك».
وأكد ليكوفتيش، أنه لا يشعر بالضغوط في ظهوره الأول مع الجزيرة هذا الموسم، وقال: «أريد تقديم أفضل ما لدي، وأشعر بالدعم من الجميع منذ اللحظة الأولى هنا، الأجواء محفزة، وأنا ألعب في نادٍ كبير هدفه المنافسة، وهذا ما يضع المزيد من المسؤولية علي».
وأكد ليكوفيتش أن هدف فريقه الوصول لأبعد نقطة في جميع المسابقات التي يخوضها هذا الموسم، وقال: «لقاء الوصل في الدور نصف النهائي ستكون مواجهة قوية، إلا أننا عازمون على المنافسة على اللقب، ونتطلع في جميع المباريات التي نخوضها في مختلف المسابقات أن نقدم أقصى ما لدينا دائماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع الأطياف
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توجيه الرئيس السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل العديد من القضايا والملفات، مؤكدًا أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في رسم خطة التعامل مع جميع التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن اللحظة الراهنة التي تعيشها الدولة المصرية؛ لا سيما في ظل التحديات الكبيرة والمنطقة المليئة بالصراعات والأزمات والحروب على حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية تتطلب حشد الجهود وتوحيد الموقف والحفاظ على الاصطفاف الوطني من أجل الخروج من هذه الأزمات وعبور التحديات بأمان واستقرار، موضحًا أن الحوار الوطني نجح في بناء توافق وطني لتعزيز المساحات المشتركة بين الجميع، وهو ما نجح في تحقيق جزء كبير منه خلال المرحلة الأولى من الحوار، حيث استغل المساحات المشتركة للوصول إلى الأفضل وصياغة مخرجات من شأنها المساهمة في تحسين الأوضاع على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة تواجه تحديات متباينة؛ وتحتاج إلى كل رأي ورؤية من شأنها المساهمة في عبور ما يواجهها من أزمات ومشكلات، مشيرًا إلى أن المناقشات في المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر عمقًا وتخصصية، حيث سيتم التعامل مع الملف الاقتصادي كملف متكامل وككتلة واحدة من أجل الوصول لمخرجات أكثر واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مؤكدًا أن المواطن المصري يحتاج إلى حلول سريعة تنعكس على حياته ومستواه المعيشي، لا سيما بعد تحمله الكثير من الضغوط منذ إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ووجه الشكر إلى الرئيس السيسي على دعمه المتواصل واللا محدود للحوار الوطني، وتأكيده المستمر على أهمية الحوار وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وحرصه على مشاركة الحوار الوطني في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها، فضلًا عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعًا، موضحًا أن الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري ووحد الجهود على هدف واحد وهو مصلحة الدولة المصرية وصياغة أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني ترك أثرًا بالغ الأهمية في الحفاظ على الحالة التي خلقها الحوار؛ موضحًا أن استئناف الحوار الوطني في هذا التوقيت يحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية جادة في إشراك مختلف الأطياف في عملية صنع القرار، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لمصالح المواطنين ويُعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، مؤكدًا على إيمان القيادة السياسية بأهمية الحوار كأداة فعالة لمعالجة القضايا الحساسة، فالحوار الوطني بات وسيلة لإيجاد حلول محلية مستدامة لاحتياجات المواطن المصري وآماله.
وأشار إلى أن الحوار الوطني منذ انطلاقه وهو يلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في تشكيل رؤية مستقبلية للدولة، حيث وفر منصة لمناقشة الملفات الشائكة وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي، وساهم في صياغة سياسات تُوازن بين متطلبات التنمية وحماية الفئات الأكثر تأثرًا، علاوة على تعزيز دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لضمان مشاركة أوسع في العملية الديمقراطية، فضلًا عن مناقشة القضايا الاجتماعية مثل التعليم والصحة من خلال إقامة نقاش مُثمر يُساهم في تعزيز التنمية المستدامة.