أبوظبي تستقبل 2025 بالبهجة والإبهار
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
لكبيرة التونسي - تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ضمن أجواء رائعة، مليئة بالتشويق والمرح العائلي، استقبلت أبوظبي عام 2025 بالبهجة والإبهار، عبر برامج وفعاليات استثنائية حافلة بالحفلات الغنائية والألعاب النارية وعروض «الدرون» الآسرة، التي أبهرت الجمهور في كل من «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة، و«مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، و«مهرجان ليوا الدولي» في منطقة الظفرة.
فعاليات استثنائية
وسط حضور لافت، استقبل «مهرجان الشيخ زايد» عام 2025 بأضخم الفعاليات وتحطيم الأرقام القياسية، حيث أبهر زواره بإطلاق الألعاب النارية على رأس كل ساعة ابتداءً من الساعة 6 مساءً لتصل ذروتها عند منتصف الليل، بينما رسمت طائرات «الدرون» والليزر لوحات فنية أدهشت الحضور وجعلتهم يعيشون تجربة استثنائية. وشهد الحدث الدولي فعاليات تحبس الأنفاس، منها: 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في أضخم عرض للألعاب النارية في العالم، بينما أضاءت 6000 طائرة درون السماء بأجمل اللوحات لمدة 20 دقيقة متواصلة، وأكبر عرض جوي يحمل عبارة (happy new year) باستخدام 3000 طائرة درون للمرة الأولى في العالم.
واستمتع جمهور المهرجان من مختلف الجنسيات بلوحات بصرية آسرة رسمتها 3000 طائرة درون ضمن عرض مبهر متناسق مع الموسيقى، محققاً رقماً قياسياً جديداً، كما حقق أرقاماً كبيرة تُظهر حجم الفعاليات والعروض المدهشة من عروض الألعاب النارية المبهرة إلى الفعاليات الثقافية والفنية التي جذبت الزوار من مختلف أنحاء العالم، والذين توافدوا إلى ساحاته مع بداية الاحتفالات.
أرقام قياسية
عاش الزوار 12 ساعة متواصلة من العروض والفعاليات الاستثنائية في الحدث الثقافي والتراثي الأبرز في المنطقة بـ 100عرض مختلف خلال الأمسية، وتم إطلاق 4000 فوهة رش للمياه بتناغم عبر نافورة الإمارات، وإطلاق 100 ألف بالون في سماء الوثبة، بينما أضاءت 3000 متر مربع من الشاشات الرقمية سماء المهرجان، وعمَّت البهجة مختلف أجنحة الدول المشاركة احتفاء بالعام الجديد، من خلال عروض كرنفالية ترفيهية واستعراضات فنية وترفيهية عالمية، وجابت مسيرة الحضارات العالمية ساحات الحدث الدولي، وقدمت استعراضات فنية وفلكلورية، وقضى الزوار أجمل الأوقات مع العائلة والأصدقاء من خلال باقة كبيرة من الفعاليات والأنشطة.
تشكيلات ومجسمات
استمتع الزوار بمختلف الألوان والإضاءة ضمن «مهرجان رأس السنة والأضواء والليزر» المستمر إلى 5 يناير الجاري احتفاء بالسنة الجديدة، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي أضفى بهجة وسعادة على فضائه الذي بات مقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم ضمن تشكيلات ومجسمات متناسقة زينت أقسام المهرجان وساحاته لتعزيز مظاهر البهجة، وإدخال السعادة إلى قلوب مرتاديه، حيث يسعى المهرجان دائماً إلى الارتقاء بتجربة الزوار وجعلها فريدة تبقى في الذاكرة، مشكلاً زخماً كبيراً وحضوراً جماهيرياً من مختلف الأعمار والجنسيات من داخل الدولة وخارجها.
عد تنازلي
فيما اختتم «مهرجان أم الإمارات» فعالياته أمس ضمن احتفالية خاصة بـ«ليلة رأس السنة»، تضمنت عروض الألعاب النارية المبهرة على كورنيش أبوظبي المميز بواجهته الخلابة، حيث أتاح المهرجان الاستمتاع بالعد التنازلي الحماسي لاستقبال العام الجديد، وفرصة مشاهدة أفضل عروض الألعاب النارية المذهلة التي أضاءت سماء أبوظبي بالألوان والأضواء والأشكال المتنوعة، مع خوض تجارب وأنشطة غامرة للعائلات من مختلف الجنسيات، ضمن مناطقه الأربع: «التسلية»، «التشويق»، «الترفيه» و«التسوق والتذوق».
قرية ليوا
وسط إقبال جماهيري كبير وضمن أجواء استثنائية، شهدت «قرية ليوا» ضمن فعاليات «مهرجان ليوا الدولي» المستمر حتى 4 يناير الجاري، فعاليات مبهرة احتفاء بالعام الجديد، رسمت البهجة على وجوه زواره من مختلف أنحاء العالم، موفرة تجربة غنية بالثقافة والمغامرة والترفيه في قلب صحراء ليوا، حيث أضاء العرض المذهل للألعاب النارية السماء فوق كثبان الصحراء بأجمل الألوان ضمن العد التنازلي الذي شارك فيه الجمهور لاستقبال العام الجديد، ومشاركة أجمل الذكريات بين أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة بأبوظبي.
«طرب ليوا»
على المسرح الرئيس في منطقة «طرب ليوا»، استقبل كل من عبادي الجوهر ورحمة رياض عام 2025 بحفل موسيقي مميز، حيث قدم الجوهر بأدائه المميز وصوته القوي وعزفه على آلة العود، مجموعة من أبرز أغنياته التي واكبت مسيرته الفنية، من بينها: «قالوا ترى»، «أحبك لو تكون حاضر»، «حبك سما»، «كل هذا الشوق» و«جديد الحب»، بينما أدت رحمة رياض باقة من أجمل أغنياتها الرومانسية العربية، من بينها «حلو هالشعور»، «وجهك أحبه» و«كلام الحب».
حفل حماقي
على المسرح الرئيس لـ«مهرجان أم الإمارات»، في «منطقة الترفيه»، وعلى أنغام أجمل أغنياته الرومانسية والإيقاعية السريعة التي نالت رواجاً عربياً لافتاً، أحيا الفنان المصري محمد حماقي حفلاً استثنائياً، وسط حضور فاق التوقعات، حيث قدم باقة من أجمل أغنياته التي تفاعل معها الجمهور، من بينها: «لا ملامة»، «زيها مين»، «أدرينالين»، «جمالها استثنائي»، «زيها مين»، «حاجة مستخبية» و«أحلى حاجة فيكي»، وغيرها.
القرية التراثية
قدمت «القرية التراثية» في قلب ساحة مهرجان الشيخ زايد، العديد من الفعاليات والفنون الشعبية المحلية، ومنها «الرزفة» و«العيالة»، إضافة إلى عروض مميزة لنافورة الإمارات على رأس كل ساعة، بينما أتاحت مدينة الألعاب الترفيهية عبر 130 لعبة ممتعة للأطفال والشباب الاستمتاع بأجمل الأوقات، وغيرها من الفعاليات التي جعلت الزوار يعيشون تجربة مبهجة واستثنائية.
تراث موسيقي غني
استحدثت «قرية ليوا» عدداً من الأنشطة والمرافق والفعاليات الترفيهية العائلية وسط الكثبان الرملية الذهبية في منطقة الظفرة، من تنظيم «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، من بينها مسرح «طرب ليوا» الذي يقدم عروضاً موسيقية وحفلات غنائية حية، تمنح الفرصة للزوار وعشاق الموسيقى للاحتفال بالتراث الموسيقي الغني للمنطقة، بصحبة أجمل الأصوات العربية في أجواء استثنائية ومميزة، فقد اجتمع على مسرحه نخبة من فناني الإمارات والعالم العربي، هم: مطرف المطرف، محمد البكري، حمد العامري، أريام، محمود تركي، وأصيل هميم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان الشيخ زايد العام الجديد احتفالات العام الجديد احتفالات رأس العام الجديد رأس السنة احتفالات رأس السنة ليلة رأس السنة مهرجان أم الإمارات مهرجان ليوا مهرجان ليوا الدولي الحفلات الغنائية الألعاب النارية مهرجان الشیخ زاید الألعاب الناریة فی منطقة من مختلف من بینها
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي: المحافظة على البيئة جزء لا يتجزأ من تقاليد الإمارات
أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أن الاستدامة البيئية سلوك قائم على القيم والمعايير الراسخة في ثقافة الفرد والمجتمع، وأن المحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات وتقاليدها الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت، بمناسبة يوم البيئة الوطني الـ28، الذي تحتفل به الدولة غداً تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، إن العمل البيئي تواصل بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون استدامة بيئتنا واجباً وطنياً نتوارثه جيلاً بعد جيل، وتظل أبوظبي منارة عالمية في مجال حماية البيئة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي، بمواصلة مسيرة الإنجازات الهادفة إلى صون الطبيعة، والتي تتضمن مشاريع ومبادرات متعددة تهدف إلى الحد من التأثيرات البيئية السلبية وحماية الموارد الطبيعية الثمينة في الإمارة بدءاً من موارد المياه الجوفية العذبة إلى وضع معايير لضمان جودة الهواء النقي وحماية التنوع البيولوجي البري والبحري والعمل باستمرار على توفير بيئة نظيفة وصحية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز استدامة البيئة.
وأوضحت أن هيئة البيئة – أبوظبي تعمل وفق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة، وتسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لإمارة أبوظبي في مواجهة التحديات البيئية العالمية بحلول عام 2071، وأهداف المئوية البيئية للإمارة، وذلك من خلال التعاون المثمر مع الشركاء والابتكار المستمر واستخدام أحدث التقنيات المتطورة، مؤكدة أن تضافر الجهود والعمل المشترك يشكلان حجر الزاوية في قيادة التغيير وتحقيق الأهداف المنشودة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة "انفيروسرف" و"كارتشر الشرق الأوسط" تُبرمان شراكة لتعزيز مبادرة الاقتصاد الدائري «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعيةوتحتفي دولة الامارات العربية المتحدة، بيوم البيئة الوطني في 4 فبراير من كل عام، انطلاقًا من الالتزام بالمسؤولية البيئية ومواكبةً للجهود العالمية للحفاظ عليها؛ حيث يمثل هذا اليوم دعوة جماعية، للمشاركة في حماية كوكب الأرض من خلال رفع الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم الابتكارات المستدامة.
وتواصل الإمارات ريادتها في هذا المجال ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي والعالمي، لتحقيق بيئة صحية ومستدامة، كما تتصدّر الدولة المبادرات الإقليمية في مجال البيئة؛ إذ أطلقت عدة مشاريع بارزة، منها "مشاريع الطاقة المتجددة ومشروع الحفاظ على التنوع البيولوجي ومشروع الاقتصاد الدائري".
ويشهد يوم البيئة الوطني في الإمارات، عددا من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الممارسات البيئية والتعليمية، من أبرزها تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية ومعارض علمية ومسابقات للأطفال والشباب، تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعريفهم بأساسيات الحفاظ على البيئة.
المصدر: وام