«عجلة الشمس».. إطلالة بانورامية على الكثبان الذهبية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة برعاية وتوجيهات منصور بن زايد.. «كأس الإمارات» لجمال الخيل العربية تُدشن النسخة الثانية 31 يناير أبوظبي تستقبل 2025 بالبهجة والإبهارتُعد «عجلة فيريس الأيقونية» في منطقة «شمس ليوا»، من أبرز المعالم الترفيهية في «قرية ليوا»، ضمن فعاليات «مهرجان ليوا الدولي»، إذ توفر العجلة للزوار من مختلف الجنسيات والأعمار فرصة الاستمتاع بإطلالات خلابة على صحراء ليوا الساحرة، ما يجعلها تجربة لا تُنسى للعائلات والأصدقاء.
تضيء منطقة «شمس ليوا» على جمال الطبيعة الصحراوية عبر «عجلة فيريس» التي توفر إطلالة بانورامية على الكثبان الذهبية، وتمتد إلى الساحات الشاسعة خارج «قرية ليوا»، وتتميز بدورانها بطيء الإيقاع، الذي يمنح للزوار فرصة للتأمل في جمال الصحراء، والتقاط الصور التذكارية مع العائلة والأصدقاء.
يبلغ ارتفاع «عجلة فيريس» عشرات الأمتار، وتُجهز بـ 24 مقصورة مريحة ومغلقة لضمان أمان الركاب، وتتيح المقصورة الواحدة خوض رحلة لعائلة مكونة من 6 أشخاص لمدة 9 دقائق في كل رحلة، وتمنح إطلالتين مختلفتين، الأولى نهارية، وتظهر جماليات الكثبان الرملية وصحراء ليوا، لاسيما أن القرية تقع في منخفض، وتحيط بها الكثبان الرملية وتدرجاتها الجمالية، ما يرسم لوحة بصرية فنية تغذي العين وتثري التجربة، أما التجربة الليلية لـ «عجلة فيريس»، فتأسر الزوار، من خلالها بعيش أجواء متوهجة وسط المحيط المضيء بجمال الإضاءات وتنوع ألوانها.
توثيق اللحظات
وأشاد عدد من الزوار بتجربة «عجلة فيريس الأيقونية»، حيث أكدت هاجر علي، أنها وجهة مميزة لالتقاط الصور التذكارية مع العائلة والأصدقاء، وتوثيق أجمال اللحظات وسط الكثبان الذهبية، فيما أوضح جاسم محمد أنها تمنح الركاب فرصة للاستمتاع بمشاهدة صحراء ليوا الساحرة وتوفير ذكريات سعيدة للعائلات والأصدقاء، وأشار منصور الحمادي إلى أنها تجربة مميزة ورحلة ممتعة ضمن الأجواء الشتوية الخلابة، وتوفر إطلالة مختلفة على صحراء ليوا.
أنشطة تراثية
تواصل «قرية ليوا» تقديم أنشطة تراثية وفعاليات ترفيهية استثنائية للزوار، في مناطقها الست، مثل «سوق»، التي تحتفي بالحرف اليدوية والمنتجات المحلية، و«وناسة» المخصصة للعائلات، التي تقدم أنشطة وورش عمل ممتعة للأطفال والكبار، و«طرب ليوا» التي تقدم عروضاً موسيقية، و«الأدرينالين» المخصصة لعشاق السرعة والمغامرة، و«شمس ليوا» التي تسلط الضوء على جمال الطبيعة الصحراوية، و«الميدان» التي تزخر بأجواء المسابقات الودية والألعاب والتحديات لمختلف الأعمار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكثبان الرملية ليوا الإمارات مهرجان ليوا الدولي مهرجان ليوا
إقرأ أيضاً:
"الاختباء في عجلة هامستر".. جديد عصام الزيات في معرض الكتاب
معرض الكتاب 2025 .. صدر حديثًا عن دار دَوِّن للنشر والتوزيع رواية "الاختباء في عجلة هامستر" للكاتب عصام الزيات.
الرواية تأخذ القارئ إلى عالم مليء بالخيبات وحياة الجفاف، حيث يعيش الدكتور "عمران" حياة أربعينية مملة حتى يُنتدب للعمل بأحد مستشفيات الصعيد. تنقلب الدنيا رأسًا على عقب، وتتحول حياته من مجرد الدوران في ساقية الحياة إلى التورط في علاقة محظورة في قريةٍ لا تسمح الشمس أن تتعرف على وجوه نسائها، وبالتحديد أكثرهن جمالًا.
الرواية تدور حول عدة تساؤلات مثيرة: كيف يمكن لذنبٍ واحدٍ أن يغير مسار حياة الإنسان بالكامل؟ لماذا تدمرت حياة "عجايبي".. الطالب الأول على دفعته في "كلية الهندسة"، ليتحول من مهندس ناجح محتمل إلى سائق عربة أُجرة، ومتهم بجريمة قتل بشعة؟ هل يُمكن للإنسان أن يواجه عواقب أفعاله بعد فوات الأوان؟ ما الثمن الذي سيدفعه الجميع لقاء لحظات من الضعف والاستسلام لمشاعر رغبة لحظية؟
في عالم الروائي عصام الزيات، تُركت التوقعات جانبًا؛ المفاجآت متتالية لا يمكن التنبؤ بها، والضمير الإنساني حيٌّ مهما حاول الأبطال إسكاته، لكن الثمن غالٍ وسيدفعه الجميع مهما قدم المحبون من تضحيات.
عصام الزيات كاتب مصري وطبيب في وزارة الصحة المصرية، حاصل على بكالريوس الطب والجراحة من جامعة طنطا، والزمالة المصرية في الباثولوجيا الإكلينيكية، يكتب ويدون على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر رواية “الكلب الذي رأى قوس قزح” أولى أعماله الأدبية.