إغلاق التسجيل في برنامج الزمالات والمنح بـ«اللوفر أبوظبي» 10 يناير
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دبي تنظم احتفالات للعمال بمناسبة العام الجديد 3500 مستفيدة من «لمة الفريج»يواصل برنامج الزمالات والمنح التابع لمتحف اللوفر أبوظبي، استقبال طلبات التسجيل على أن يُغلق باب التقديم يوم 10 يناير 2025، ويدعم البرنامج المُصمَّم بهدف تشجيع البحوث الرائدة، كلاً من العلماء والمتخصصين في مجال المتاحف في استكشاف مجالات رئيسة مثل تاريخ الفن، ودراسات المتاحف، ودراسات المقتنيات الفنية، وعلم التراث.
يُذكر أن هذا البرنامج - القائم على ثلاثة محاور موضوعية هي: التاريخ العالمي للمتاحف ومجموعات المقتنيات، وانتشار الأنماط الفنية والصور والنصوص، والمواد الثمينة وطرق التبادل التجاري - يستهدف الارتقاء بالمنح الدراسية التاريخية الفنية، وتدشين مبادرات تعاونية على المستويَين الإقليمي والعالمي.
وسيستفيد المشاركون في إطار هذا البرنامج من إمكانية الوصول إلى مرافق البحث المتطورة في متحف اللوفر أبوظبي، بما في ذلك مركز الموارد، والمكتبة، ومركز الحفظ، والمختبر العلمي، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، لتحليل المواد الفنية.
كما سيتضمن البرنامج تنظيم مجموعة من الندوات وورش العمل، وإصدار عدد من المنشورات على مدار السنوات الخمس الأولى لتحفيز الحوار وتبادل المعرفة حول مجموعات مقتنيات المتحف وموضوعاته.
ويقدم برنامج الزمالات والمنح، الذي انطلق في عام 2024، فرصاً بحثية قصيرة وطويلة الأجل، إلى جانب التعاون مع المؤسسات الشريكة، وهو ما يمثل بداية جهد مستمر لدعم المجتمع الفني وتمكينه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللوفر أبوظبي متحف اللوفر أبوظبي متحف اللوفر أبوظبي الإمارات اللوفر
إقرأ أيضاً:
“فرسان المنكوس”: البرنامج منصة للأصالة والإبداع واستدامة التراث
أكد عدد من الفائزين بلقب “فارس المنكوس”، أن برنامج “المنكوس” الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، نجح عبر مواسمه الأربعة في إلقاء الضوء على لحن المنكوس أحد ألحان الشعر البطي، كما أسهم في تحقيق استدامة التراث.
وقالوا في تصريحات خاصة على هامش فعاليات الموسم الرابع للبرنامج ، الذي يقام على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، أن البرنامج أصبح منصة تجمع بين الأصالة والإبداع ويتخرج فيه كل موسم 18 نجماً من مؤدي لحن المنكوس.
وأشادوا بالمنافسات القوية في البرنامج، الذي يأتي تنظيمه في إطار حرص الهيئة على التعريف بالموروث الشعبي، وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، حيث يعد برنامج “المنكوس” هو الأول من نوعه الذي يختص بلحن المنكوس من موروث الشعر النبطي، وحصد لقبه خلال المواسم الماضية ثلاثة نجوم، من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة الإمارات.
فمن جهته قال محمد بن حسين الراشدي من سلطنة عمان، الفائز بلقب “فارس المنكوس” في الموسم الثالث، إن حلمه تحول إلى حقيقة وواقع ملموس بعد فوزه بلقب الموسم الثالث، مشيراً إلى أنه كان يحلم بالمشاركة في برنامج تراثي فريد يعتمد على الصوت من دون آلات موسيقية، وجاء برنامج “المنكوس” ليحقق حلمه بإظهار صوته من خلال أدائه لفن المنكوس الذي يحمل تراث الآباء والأجداد.
وأضاف أن التحدي في البرنامج لم يكن سهلاً لأن المشاركين في الموسم من نخبة المؤدين في دول الخليج العربي، الذين يمتلكون خبرات كبيرة وأصوات قوية وجميلة، لكن التنافس كان شريفاً وشائقاً ويحمل روح التحدي بمختلف مراحله إلى أن استطاع بالعزم والتدريب أن يظفر بالناموس، ويكسب جمهوراً واسعاً من متذوقي هذا اللحن.
ورفع الراشدي آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، على دعمها لكل ما يخدم الموروث الشعبي الذي يعود بنفعه على الصالح العام، كما شكر القائمين على تنظيم البرنامج، ولجنة التحكيم لتوجيهاتها المفيدة.
من جانبه قال عبدالله الصخابرة من السعودية، الفائز باللقب في الموسم الثاني، إن مشاركته في البرنامج كانت تجربة متميزة استمتع بكل لحظاتها وتحدياتها التي جمعت بين الأصالة والإبداع، وشعر بفخر كبير لكونه جزءاً من هذا الحدث التراثي الذي يسلط الضوء على لحن أصيل من التراث الخليجي.
وأضاف أن كل نجم من نجوم المنكوس المشاركين في البرنامج لديه ثقة كبيرة بالتأهل في جميع الحلقات بفضل المعرفة العميقة والإلمام الجيد بلحن المنكوس، معربا عن فخره واعتزازه بحصوله على المركز الأول، إذ دخل البرنامج متحمساً وواثقاً بتحقيق حلمه وحصوله على لقب فارس الموسم.
وأشار إلى أن البرنامج يسهم في تسليط الضوء على مؤدي لحن المنكوس على مستوى الخليج العربي، ويتيح الفرصة للتعرف إلى نخبة من نجوم هذا الفن من عدة دول، بالإضافة إلى الاستفادة من التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات والمعارف بينهم مما يثري التجربة ويجعلها أكثر شمولاً وتميزاً.
وتوجه النجم عبدالله الصخابرة بالشكر الجزيل لهيئة أبوظبي للتراث والقائمين على البرنامج ولجنة التحكيم، على جهودهم الكبيرة في إحياء هذا الموروث الأصيل، بإنتاج هذا البرنامج المتميز الذي يعد من أهم الفعاليات الثقافية والتراثية في الخليج العربي.وام