تطهير 14 حقلاً من مخلفات العدوان بالحديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة /أحمد كنفاني
أستكمل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بفرع محافظة الحديدة، تطهير 14حقلاً من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من الألغام والقنابل العنقودية.
وخلال تسليم المواقع التي تم تطهيرها من قبل المركز للسلطة المحلية أمس الثلاثاء، ثمن وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، بجهود المركز في نزع الألغام ومخلفات العدوان التي تهدد حياة المواطنين في عدد من المناطق بالمحافظة.
فيما أوضح نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام محمد العبدلي، ومدير فرع المركز بالمحافظة يحيى صبر، أن مساحات الحقول الـ14 التي تم تطهيرها من قبل فرق فرع المركز بلغت نحو 321 ألفا و241 مترا مربعا بمدينة الحديدة.
وأشارا إلى أن أعمال التطهير شملت أربع مناطق منها شارع صنعاء تم تسليمها اليوم، وشارع الخمسين وكلية الطب وناطق الضبياني، وتضم كل منها 20 حقلا، وسيتم تسليمها خلال الأيام القادمة بعد نزع كافة المخلفات الخطرة منها.
وثمنا إسهامات البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر بالمحافظة في دعم تطهير المناطق الملوثة بالالغام ومخلفات العدوان ومرتزقته وفتح عدد من الطرق والمنشآت التعليمية والخدمية وغيرها، والتي أثرت بشكل كبير لا يمكن وصفه على مسار حياة المواطنين ومصادر رزقهم ومصادر المياه والطرقات وسقوط ضحايا جلهم من الأطفال بشكل يومي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية الميناء بالحديدة
يمانيون/ الحديدة تفقد مسؤول القطاع التربوي بمحافظة الحديدة – عضو اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، عمر بحر، اليوم، سير الأنشطة التعليمية والثقافية في مركز الإمام علي بن أبي طالب الصيفي بمديرية الميناء.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدير مكتب التربية بالمديرية إبراهيم عييد، استمع بحر من إدارة المركز إلى شرح حول سير البرنامج اليومي ومستوى تفاعل الطلاب مع الأنشطة والدورات، مشيدًا بما لمسه من التزام وانضباط، وحيوية في الأداء، والحرص على تنفيذ البرامج وفق الخطة المركزية المعتمدة.
واعتبر المدارس الصيفية منابر نور تبني العقول، وترتقي بالهمم، وتصنع أجيالًا قادرة على مواجهة التحديات، لافتًا إلى الدور المنوط بها في تعزيز المهارات المعرفية، وحفظ القرآن الكريم، وترسيخ الثقافة القرآنية، وتنمية مختلف المهارات والقدرات.
وأكد بحر ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية، مشددًا على أن تحصين النشء من الثقافات الدخيلة والأفكار الهدامة مسؤولية تكاملية.