الثورة نت:
2025-01-03@18:16:04 GMT

المرتزقة… خزائن الخيانة وسماسرة الذل

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

 

 

المرتزقة أولئك الذين لا يعرفون من الكرامة إلا اسمها، يعيشون على فتات موائد أسيادهم، باعوا كل شيء: الدين، الشرف، والوطن، واشتروا لأنفسهم بطاقات عبور إلى مزبلة التاريخ. هم أدوات رخيصة تُستخدم لتنفيذ أجندات خارجية، يبيعون أنفسهم في سوق المذلة بأبخس الأثمان ويتباهون بخيانتهم كأنها إنجاز.
بالأمس كانوا يتغنون بفلسطين، ويرفعون شعارات القدس، أما اليوم فقد أصبحوا حراسًا لبوبات الصهاينة، يباركون جرائمهم، ويحاربون كل من يقف في وجه مخططاتهم.

لم تعد الشعارات تنطلي على أحد، فقد انكشف زيفهم أمام أعين العالم، وأضحوا رموزًا للعار والخذلان.
إن المرتزقة لا يعرفون قيمة الوطن ولا معنى الحرية، فهم لا يتحدثون إلا بالغة المال ولا يتحركون إلا وفقًا لرغبات أسيادهم. يرتدون أقنعة وطنية، لكنهم في الحقيقة مجرد خناجر في ظهور شعوبهم. يجلسون في مكاتب فخمة بعيدًا عن الميادين، يكتبون بياناتهم المسمومة بأيدٍ مرتعشة، ويطلقون تصريحاتهم المضللة لعلها تنال رضا أسيادهم، لكنهم في أعماقهم يدركون أنهم مجرد بيادق لا قيمة لها.
هؤلاء المرتزقة يرون الأحرار يقاتلون في الميدان، يرون صواريخ اليمن وهي تدك عمق تل أبيب، ويرون الملايين من أبناء الشعب اليمني يخرجون ليجددوا ولاءهم لوطنهم وقضيتهم، لكنهم لا يجيدون سوى التشويه. بياناتهم المليئة بالأكاذيب وتصريحاتهم التافهة لا تسعى إلا لإرضاء أسيادهم الذين يشترون ولاءهم بثمن بخس. إنهم يعيشون في عالم من الوهم، يظنون أن ولاءهم للصهاينة سيمنحهم حماية أو مجدًا، لكنهم في الحقيقة مجرد أدوات تُرمى عند انتهاء دورها.
إن الخيانة ليست مجرد فعل عابر يرتكبه الإنسان، بل هي انحدار أخلاقي لا نهاية له. المرتزقة اختاروا هذا الطريق بإرادتهم، وقرروا أن يبيعوا كل شيء مقابل مصالح شخصية زائلة. هم يعلمون أنهم لن يكونوا سوى صفحات سوداء في تاريخ أوطانهم، ومع ذلك يواصلون في غيّهم، غير مدركين أن نهايتهم ستكون مظلمة كخيانتهم.
لقد قالوا إنهم يحاربون من أجل الأمة، لكنهم لم يرفعوا أسلحتهم إلا ضد المؤمنين. لم يصرخوا إلا تأييدًا للظلم، ولم يتحركوا إلا لخدمة الصهاينة. أيها الخائنون، بأي وجه تتحدثون عن الشرف؟ وأي شرف تبقى لكم؟ أنتم مجرد عبيد في سوق السياسة، تُباعون وتُشترون بلا قيمة.
إن أفعالهم لن تُمحى من ذاكرة الشعوب، فهم جزء من مؤامرة كبيرة تسعى لتمزيق أوطانهم. باعوا أنفسهم وكرامتهم بثمن بخس، ووقفوا في صف أعداء أمتهم. يتجاهلون معاناة شعوبهم، ويعملون بكل ما أوتوا من قوة لتدمير كل ما تبقى من أمل في الحرية والاستقلال.
أما الأحرار، فهم من يكتبون التاريخ بدمائهم، بينما أنتم تكتبون نهايتكم بعاركم. سيذكركم التاريخ كرموز للخيانة، وستبقى أسماؤكم مرادفة للذل. المرتزقة لا أمل لهم في النجاة، ولا مستقبل لهم إلا الخزي. أما أحرار اليمن، فهم الطوفان الذي سيقتلعكم من جذوركم، ويرميكم حيث تنتمون… في زوايا النسيان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما هي العوامل التي تساهم في تحديد قيمة العقار؟

 

تُعد قيمة العقار واحدة من أهم المؤشرات التي تؤثر على سوق العقارات، حيث يعتمد عليها المستثمرون، المشترون، والمطورون العقاريون لاتخاذ قراراتهم. ومع تطور الأسواق العقارية وتغير الظروف الاقتصادية، يظل فهم العوامل التي تحدد قيمة العقار أمراً جوهرياً لأي شخص مهتم بهذا المجال. في هذا السياق، نسلط الضوء على أبرز العوامل المؤثرة على تحديد قيمة العقار، والتي تُعتبر موضوعاً رئيسياً في أخبار العقارات.

1. الموقع الجغرافي

الموقع هو العامل الأهم في تحديد قيمة العقار. العقارات الواقعة في مناطق استراتيجية أو ذات موقع مميز مثل قربها من المراكز الحضرية، المدارس، المستشفيات، أو المرافق الترفيهية عادةً ما تكون ذات قيمة أعلى. كما تؤثر عوامل مثل سهولة الوصول إلى وسائل النقل العام ووجود بنية تحتية جيدة بشكل كبير على قيمة العقار.

2. العرض والطلب

يُعتبر العرض والطلب من المبادئ الأساسية في تحديد قيمة أي أصل، بما في ذلك العقارات. عندما يتجاوز الطلب على العقارات المعروضة في منطقة معينة عدد الوحدات المتوفرة، ترتفع الأسعار. على العكس، إذا كان هناك فائض في العرض، فقد تنخفض قيمة العقارات.

3. حالة العقار والعمر

حالة العقار وعمره يلعبان دوراً محورياً في تقييمه. العقارات الحديثة أو التي تم تجديدها وتحسينها تحظى بقيمة أعلى مقارنةً بالعقارات القديمة التي تحتاج إلى صيانة كبيرة. التصميم العصري، استخدام المواد عالية الجودة، وتوفر التقنيات الذكية يزيد من جاذبية العقار.

4. التطورات المستقبلية في المنطقة

الخطط المستقبلية لتطوير المنطقة التي يقع فيها العقار تؤثر بشكل كبير على قيمته. على سبيل المثال، إذا كان هناك خطط لإنشاء مشاريع بنية تحتية جديدة، مثل طرق رئيسية، مراكز تجارية، أو مرافق ترفيهية، فإن ذلك يؤدي عادةً إلى رفع أسعار العقارات في المنطقة.

5. الوضع الاقتصادي العام

الاقتصاد المحلي والعالمي يؤثر بشكل كبير على سوق العقارات. في أوقات النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التوظيف، يزداد الطلب على العقارات وترتفع قيمتها. على العكس، في أوقات الركود الاقتصادي أو ارتفاع معدلات الفائدة، قد تنخفض قيمة العقارات بسبب ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين.

6. اللوائح والقوانين المحلية

القوانين المتعلقة بالعقارات مثل الضرائب، قيود البناء، وقوانين الملكية تؤثر بشكل مباشر على قيمة العقار. المناطق ذات الضرائب العقارية المنخفضة أو السياسات المشجعة على الاستثمار العقاري غالباً ما تجذب المزيد من المشترين، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار.

7. المرافق والخدمات المتوفرة

وجود المرافق والخدمات مثل الأمن، المساحات الخضراء، المواقف، والمرافق الترفيهية يزيد من قيمة العقار. العقارات داخل المجمعات السكنية المغلقة (gated communities) أو المشاريع التي توفر نمط حياة عصري غالباً ما تكون أكثر قيمة مقارنةً بالعقارات العادية.

8. اتجاهات السوق العقاري

الاتجاهات العامة في السوق العقاري تلعب دوراً كبيراً في تحديد قيمة العقار. على سبيل المثال، إذا كان هناك اهتمام متزايد بالعقارات التجارية بدلاً من السكنية، فإن هذا الاتجاه قد يؤثر على تقييم كل نوع من العقارات بشكل مختلف.

9. المناظر الطبيعية والإطلالات

العقارات التي تتمتع بإطلالات جميلة، سواء كانت على البحر، الجبال، أو الحدائق، تكون غالباً أكثر قيمة. حتى داخل المدينة، يمكن أن تكون الإطلالات المفتوحة على المساحات الخضراء أو المعالم الشهيرة ميزة إضافية تزيد من سعر العقار.

10. الطلب على الإيجار

إذا كان العقار يقع في منطقة ذات طلب عالٍ على الإيجارات، فإن ذلك يزيد من قيمته السوقية. المستثمرون غالباً ما ينظرون إلى العائد على الاستثمار (ROI) كمعيار لتقييم العقارات في مثل هذه المناطق.

خاتمة

تحديد قيمة العقار يعتمد على مزيج معقد من العوامل الاقتصادية، الاجتماعية، والجغرافية. من الضروري فهم هذه العوامل لتقدير القيمة الفعلية للعقار بشكل دقيق، سواء كنت تخطط للشراء، البيع، أو الاستثمار. مع استمرار التغيرات في السوق، يبقى العقار موضوعاً رئيسياً في أخبار العقارات، مما يعكس أهمية هذا القطاع في الاقتصاد العالمي والمحلي.

 

مقالات مشابهة

  • أحلام تُشعل الحماس: “آتية… استعدوا!”
  • قم للمعلم… وكفي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … بغداد التي في ذاكرتي ماجدة
  • الأعلى قيمة تسويقية.. مانشستر سيتي يحتل الوصافة
  • دعاء أول جمعة في رجب 2025.. خزائن رحمة وبركات عظيمة
  • ما هي العوامل التي تساهم في تحديد قيمة العقار؟
  • الإمام المهدي … ثلاثون عاما من العطاء !!
  • تل أبيب لم تعد آمنة
  • مجرد رقم.. «١»