دراسة حديثة: التعلم الاستراتيجي يعزز تنافسية قطاع الاتصالات اليمنية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة / هاشم السريحي
كشفت دراسة علمية جديدة أهمية التعلم الاستراتيجي كعنصر حيوي في تعزيز الميزة التنافسية بقطاع الاتصالات اليمنية، حيث يشكل هذا المفهوم أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي تساهم في تقديم خدمات اتصالات وتقنية معلومات عالية الجودة، وتأتي الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية لتلقي الضوء على قدرة القطاع على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية والاستجابة لتحديات السوق المتزايدة.
محاور الدراسة وأهميتها
أعد الدراسة التي استخدمت المنهج الكمي بأسلوبه الوصفي الباحثان أحمد الحاضري وجمال الكميم، حيث ركزت على ثلاثة محاور رئيسية هي:
1. تحليل واقع التعلم الاستراتيجي: سلطت الدراسة الضوء على مستوى تطبيق استراتيجيات التعلم في قطاع الاتصالات اليمنية وتأثيرها المباشر على الأداء المؤسسي.
2. تقديم توصيات عملية: استعرضت الدراسة توصيات تهدف إلى تحسين استراتيجيات التعلم وتوجيه صانعي القرار نحو تحقيق أداء أفضل.
3. تعزيز التنافسية: أكدت الدراسة أن التعلم الاستراتيجي يمثل أداة محورية لتعزيز قدرة الشركات على التكيف مع المتغيرات السريعة في سوق الاتصالات.
نتائج الدراسة
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج رئيسية:
1. ممارسة واسعة للتعلم الاستراتيجي: أظهرت أن شركات الاتصالات اليمنية تولي أهمية لتطبيق استراتيجيات التعلم، ما يعكس إدراكها لأهمية هذا النهج.
2. التعلم الاستراتيجي وتحقيق التنافسية: أثبتت النتائج وجود علاقة إيجابية بين تطبيق استراتيجيات التعلم وتحسين الأداء المؤسسي، مما يعزز القدرة التنافسية.
3. أبعاد التعلم الاستراتيجي: حددت الدراسة ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل في: إنشاء المعرفة، تفسيرها، وتنفيذها، وأكدت أن هذه الأبعاد تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء التنافسي.
توصيات لتعزيز الأداء والتنافسية
قدمت الدراسة جملة من التوصيات لتعزيز التعلم الاستراتيجي في القطاع، أبرزها:
• تعزيز استراتيجيات التعلم: توفير التدريب والموارد اللازمة لضمان تطبيق أفضل لاستراتيجيات التعلم.
• تشجيع ثقافة الابتكار: تعزيز البيئة الابتكارية داخل الشركات لتقديم خدمات مبتكرة تلبي تطلعات العملاء.
• تحليل السوق بشكل دوري: ضرورة إجراء أبحاث دورية لتحديد احتياجات السوق والعملاء.
• تقييم الأداء المؤسسي: وضع آليات تقييم مستمرة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
خاتمة
وتشير الدراسة إلى أن التعلم الاستراتيجي ليس مجرد أداة لتحسين الأداء، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة في قطاع يشهد تغيرات سريعة ومتزايدة، وتنفيذ التوصيات الواردة في الدراسة قد يمثل نقطة تحول نحو تطوير القطاع وضمان قدرته على التنافس في السوق المحلية والدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أسترالية حديثة أن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه الصحية المضادة للبكتيريا والحساسية.
وحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تناولت الدراسة دور بعض الأطعمة التي قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلّط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقاً للدراسة، فإن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا، إن حليب الإبل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكلٍ طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
أقل تسبُّباً في الحساسية
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الإبل يمكن أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة “Food Chemistry” العلمية، تؤكّد أن حليب الإبل يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوّق بشكل انتقائي بعض العوامل غير الصحية.
حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء
وبالتالي، فإن حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء، ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الإبل، إلى مزيدٍ من الاختبارات.
حليب الإبل يخلو من بروتين الحساسية
تؤكّد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الإبل يخلو من البروتين المسبّب للحساسية الرئيس في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا (β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلاً صحياً لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: “الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسبّبة للحساسية في حليب الإبل والأبقار أظهرت أن حليب الإبل يحتمل أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية؛ نظراً لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا”.
مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أقل
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أيضاً أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماءً، و3.8-5.5% دهوناً، و2.9-3.5% بروتيناً، و4.6% “لاكتوز”.
أما حليب الإبل، فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلاً تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
النتائج قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان “غنية بالعناصر الغذائية”.
وحالياً، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الإبل المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكّل الإبل نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركّز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضاً.