الثورة  / قاسم الشاوش

مع بداية العام 2025م يدخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ454 على التوالي. ورغم انقضاء اكثر من 15 شهرا من هذا العدوان الحقير الانه لايزال يواصل حرب الإبادة الجماعية وجرائمه البشعة بحق أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية على مرأى ومسمع العالم». منتهكا كل القوانين والأعراف الدولية في ارتكابه ابشع الجرائم الوحشية حيث تجاوزت ضحايا هذا العدوان اكثر الحروب في تاريخ البشرية ما أسفر عن استشهاد 45,541 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
وفي هذا السياق استشهد مواطن، أمس ، في قصف الاحتلال الصهيوني منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة
وأفاد مراسل فلسطين اليوم بأن مواطنا استشهد جراء قصف الاحتلال شارع أحمد فكري أبو وردة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.


وتجدد قصف مدفعية الاحتلال على منطقتي أبو شريعة وعبد العال جنوب حي الصبرة جنوب غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها نحو المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
الى ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني يثبت يوميًّا أنه العدو الأبرز للصحافة الفلسطينية، من خلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، سعيًا لإخماد صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يوافق 31 ديسمبر من كل عام: إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم لنقل الرواية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية.. مشيرة إلى أن 201 صحفي فلسطيني ارتقوا شهداء وهم يوثّقون بدمائهم جرائم الاحتلال.
وأضافت: إن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًّا في فضح روايات الاحتلال الزائفة، وفي نقل صورة الصمود والبطولة للشعب ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ سنوات طويلة.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة جهودها لمحاكمة العدو على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على حمايتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة.. مشددة على ضرورة تبني ميثاق شرف إعلامي يضمن بيئة آمنة للصحفيين ويحفظ حقوقهم.
ولم يسلم الصحافيون في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث استشهد أكثر من 200 صحفي، في عدد يفوق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت نحو ست سنوات.
من جهة اخرى أكد مقررون أمميون وجوب أن تكون هناك عواقب للانتهاكات الصهيونية لأسس القانون الدولي في قطاع غزة.
وأوضح عدد من مقرري الأمم المتحدة في بيان مشترك، أمس ، أن الهجمات الصهيونية على قطاع غزة وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين ما زالت مستمرة، مضيفا أن الكيان الصهيوني «إسرائيل» أضعفت الإطار القانوني لحماية المدنيين في الصراعات المسلحة.
وأشار البيان إلى أن الكيان الغاصب تحدّت مرارا وتكرارا القانون الدولي بشكل علني من خلال إلحاق أقصى قدر من المعاناة بالمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها.
وشدد على أن الكيان «إسرائيل» ترتكب جرائم ضد الإنسانية مثل القتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتهجير القسري، لافتا إلى قيام الكيان الصهيوني بهجمات عشوائية ضد المدنيين والأهداف المدنية، فضلا عن هجماتها ضد المؤسسات التعليمية والثقافية والخدمات الصحية.
في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نمط الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة.
وأضافت المفوضية في تقرير امس ، إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 136 غارة على نحو 27 مستشفى و12 مرفقًا طبيًا آخر.
وشددت أن استهداف المستشفيات والمدنيين عمدًا يعتبر جريمة حرب. وأوضحت أن التقارير تُشير إلى حالات تعذيب وسوء معاملة في مستشفى كمال عدوان.
وحذرت من أن مصير مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية ما زال غير معلوم. وبينت أن هجمات «إسرائيل» تسببت في دمار مروع في مستشفى كمال عدوان وتركت السكان دون رعاية.
وأضافت أن حجم الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يعكس تجاهلًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وتابعت أن «مزاعم «إسرائيل» حول استخدام جماعات فلسطينية مسلّحة المستشفيات غامضة وفضفاضة».
ورجحت المفوضية الأممية أن جيش العدو استخدم قنابل تزن 2000 رطل على مستشفيات غزة.وأردفت «وثّقنا استشهاد ممرضة متطوعة إثر إصابتها برصاصة في الصدر داخل مستشفى العودة في جباليا». وطالبت بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي في غزة.
ورداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة تواصل المقاومة القلسطينية تصديها لهذا العدوان بكافة تشكيلاتها العسكرية المتوغلة في قطاع غزة وخاصة مخيم جباليا حيث أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس ، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات «غلاف غزة» برشقة صاروخية.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: إنها قصفت مغتصبة «نير عام» برشقة صاروخية بالقرب من تجمع لآليات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري

يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، تصاعد التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاحتلال يواصل سياساته التوسعية غير المشروعة لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع واهية.

وفي بيان صادر عنها، طالبت الخارجية بتحرك دولي عاجل للجم تغول الاحتلال وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار بشكل نهائي، ووقف جميع أشكال العدوان والضم والتهجير. كما شددت على ضرورة تمكين دولة فلسطين من بسط سيادتها على قطاع غزة وكامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967.

وأكدت الوزارة أن التاريخ لن يرحم الجهات التي تعرقل تحقيق سيادة فلسطين على أراضيها، مشيرة إلى أن الدعوات الصهيونية المتكررة للعدوان تهدف إلى فرض منطق القوة على القانون الدولي وتهدد مرتكزات النظام العالمي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في بيت حانون
  • شهيد متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في نابلس
  • شهيد فلسطيني متأثرا بإصابته في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,397 شهيدًا و111,824 مصابا
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,397 شهيداً
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • العدو الصهيوني يقرر منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة