الانتقالي يحاصر قصر معاشيق في عدن واحتجاجات غاضبة للصيادين في المكلا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثور /
وطالب المحتجون القوات الإماراتية السماح لهم بمزاولة مهنتهم في الاصطياد منذ سيطرتها في أبريل 2016 بمعية القوات الأمريكية على مطار الريان تحت ذريعة دواع أمنية.
يأتي ذلك بعد تنفيذ الصيادين العشرات من الوقفات الاحتجاجية المطالبة لدويلة الإمارات والسلطات المحلية التابعة للاحتلال السماح لهم بالاصطياد باعتبارها المهنة الوحيدة لتوفير قوت أولادهم.
على صعيد منفصل كشفت مصادر مطلعة عن أرقام مهولة من الأموال التي تدفعها الشركات النفطية لقيادات المليشيات التابعة للاحتلال مقابل الحماية في محافظتي شبوة وحضرموت.
ونقل الخبير النفطي عبدالغني جغمان معلومات عن تقرير برلماني أن الشركات النفطية تدفع أكثر من 238 مليون دولار سنويا مقابل الحماية الأمنية المرافقة لناقلات النفط.
وأفاد أن “شركة كالفالي” في القطاع النفطي “9” تدفع 2 مليون و400 ألف دولار شهرياً لمرتزقة ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى” صالح طيمس الموالي للإصلاح – قائد “اللواء 37 مدرع”، بالإضافة إلى مبلغ مليون و200 ألف دولار شهريا مقابل مرافقة ناقلات النفط.
وأوضح التقرير أن “شركة OMV النمساوية” المستحوذة على “القطاع S2 ” في شبوة تدفع مبلغ 9 مليون و989 ألف دولار شهريا لـ”اللواء 21″ التابع لميليشيات الإصلاح مقابل مرافقة ناقلات النفط الخام.
وأضاف: أن الشركة ذاتها تدفع مبلغ 4 مليون و320 ألف دولار إلى “اللواء 23” الذي ينتشر في طريق شبوة العبر، بالإضافة إلى أكثر من مليون دولار لقيادة “اللواء 107” مقابل مرافقة ناقلات النفط.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها
قاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة جهودا لإنقاذ كهرباء عدن المتوقفه، أفضت إلى توفير كميات النفط اللازمة لتشغيلها خلال الفترة القادمة.
وبحسب منشور الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق على حسابه بالفيسبوك قال فيه : انه وبعد تنصل الجميع قاد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة جهوداً افضت إلى توفير كميات من النفط الخام لتشغيل محطة الرئيس، وضمان استمرارها خلال الفترة القادمة.
وطوال السنوات الماضية تضخ محافظة مأرب يوميا لمحطة توليد كهرباء عدن 9000 برميل نفط خام يوميا
حسب تأكيد خطاب موجه الى وزير النفط من قبل شركة النفط اليمنية.
اي ان الفاتورة التي تدفعها محافظة مأرب يوميا حسب تسعيرة سعر النفط( 82) دولار ما يزيد عن مليار و200 مليون ريال يوميا - اكثر من 36 مليار ريال شهريا .
حيث تصدر محافظة مارب النفط الخام من حقول الإنتاج في القطاع الـ18 بمأرب، المخصص لتشغيل محطة توليد كهرباء عدن "بترومسيلة".
ويتم التصدير عبر الأنبوب الرابط بين آبار الإنتاج في مأرب والقطاع الخامس بعسيلان، ووصولا إلى منطقة عياذ، وميناء النشمية على ساحل البحر العربي.
وفي وقت سابق قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة " ندرك جيدا مدى غيظ المليشيات الحوثية من وقوف محافظة مأرب مع مع محافظة عدن.
" تدعم محافظة مأرب محافظة عدن لانها عاصمة الدولة ونجاحها هو نجاح لنا جميعا.
وتعاني العاصمة عدن من أزمة كهرباء خانقة حيث يصل انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 13 ساعة يومياً مقابل ساعتين فقط تعود فيها الكهرباء بشكل متقطع وغير منتظم.
وهذا الوضع أثار استياء واسع النطاق بين المواطنين الذين احتجوا في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة وطالبوا السلطة المحلية والحكومة بسرعة حل الأزمة ولكن دون جدوى.