طيران العدوان الأمريكي البريطاني يشن 14 غارة على صنعاء والحديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عبدالسلام: العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة روسيا: العدوان على اليمن تصعيد متعمد ومدان
الثورة /
شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني، مساء أمس، 14غارة على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة
وأفاد مصدر أمني بأن العدوان شن 10 غارات على مجمع 22 مايو بمديرية الثورة وغارتين على مجمع العرضي بمديرية الصافية بالعاصمة صنعاء.
كما شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني ليل الاثنين الثلاثاء، غارتين على محافظة الحديدة، استهدفتا مديرية التحيتا.
وكان العدوان قد شن، يوم الجمعة الماضية، غارة على حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين بالعاصمة صنعاء.
ويواصل طيران العدوان الأمريكي الصهيوني – البريطاني شن غاراته على اليمن بشكل مستمر وخصوصا أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة بهدف إثناء صنعاء عن موقفها الثابت في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني.
ويوم الخميس الماضي، شن العدوان الصهيوني، سلسلة غارات على مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز بصنعاء، كما شن غارات جوية على محطة رأس كتيب الكهربائية وميناء الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة وأسفر عن هذه الغارات استشهاد ستة أشخاص وإصابة 40 آخرين، منهم 33 في أمانة العاصمة
واعتبر رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، العدوان الأمريكي على اليمن، انتهاكا سافرا لسيادة دولة مستقلة، ومساندة فجة لإسرائيل لتشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة.
وقال عبدالسلام في تغريدة على منصة (إكس) أمس “إن من ينشد أمن واستقرار المنطقة عليه أن يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، بدلاً من توفير المزيد من الوقت والسلاح والغطاء السياسي للكيان الصهيوني على حساب أمن وسلام شعوب المنطقة”.
وأكد أن اليمن، وما يقدمه من تضحيات كبيرة، مستمر في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، وأنه ثابت على موقفه المساند لغزة.. معتبرا ذلك مسؤولية الأمة جمعاء وليست مسؤولية بلد بمفرده.
إلى ذلك أكد ممثل روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن تعرض اليمن لعدوان جوي في الأيام الأخيرة والاستهداف الإسرائيلي بدعم أمريكي لصنعاء وموانئ على البحر الأحمر تصعيد متعمد ومدان.
وقال ممثل روسيا في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: مساء امس الأول ، مر عام على بدء الأعمال العسكرية غير المشروعة في البحر الأحمر من قبل مجموعة من الدول بقيادة أمريكية وبريطانية والاعتداءات على الأراضي اليمنية لا يحل المشاكل بل يجلب مزيدا من الدمار.
ووصف الأعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل وقوات “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن بـ”التصعيد المتعمد”، مشيرا إلى أنه “من الصعب وصف تصرفات إسرائيل والتحالف الأنجلوسكسوني بأنها أي شيء آخر غير التصعيد المتعمد الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين في اليمن”.
ولفت إلى أن روسيا الاتحادية “تدعو جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدوانية ضد اليمن إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطوات التصعيدية”، حد وصفه، مضيفا أنه “من الضروري أيضا اتخاذ تدابير لحماية اليمنيين البسطاء والعاملين في المجال الإنساني” حد تعبيره.
ونتيجة لعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية، لجأ كيان العدو الصهيوني إلى مجلس الأمن في محاولة منه لمنع الهجمات اليمنية المساندة لغزة.
وخلال الجلسة هدد منتحل صفة سفير كيان العدو الصهيوني في الأمم المتحدة اليمن ، بما أسماه “المصير البائس ، الذي تعرضت له حماس وحزب الله” إن واصلت القوات المسلحة اليمنية إطلاق الصواريخ على الكيان.
وبعد وقت قصير من هذا التهديد شن الطيران الأمريكي والبريطاني عدوانا جويا استهدف محافظة الحديدة، وفي المقابل ردت القوات المسلحة اليمنية بعمليات عسكرية واسعة ضد كيان العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدوان الأمریکی على الیمن
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
الثورة/متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم وانتهاكات لا إنسانية داخل مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، مخلفا دمارًا كبيرًا للمنازل وللبنية التحتية في مدينة جنين وطولكرم ونابلس ورام الله، واستخدم العدو الصهيوني آليات عسكرية ثقيلة لضرب تلك المدن بشكل مفرط وشرد العديد من المواطنين من منازلهم.
وفي هذا السياق استشهد فلسطينيان وأصيبت ثلاث سيدات خلال العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 11 على التوالي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له فجر أمس الجمعة، بأن طواقمه في جنين تسلمت من جيش الاحتلال ثلاث إصابات لنساء نتيجة القصف على المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة (شمال جنين)، ووصفت إصاباتهن بالخارجية.
وبحسب مصادر محلية، فإن طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال قصفت مبنى داخل مخيم جنين بصاروخين، وسط تحليق الطيران في السماء.
ومساء الخميس، استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أحدهما من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والآخر من بلدة اليامون غرب جنين.
من جهتها أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين، أمس الجمعة، أن مجاهديها في سرية اليامون تمكنوا فجر أمس من التصدي لقوات العدو والآليات العسكرية التي حاصرت أحد المنازل في البلدة وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
كما أكدت كتيبة جنين في بيان مقتضب، أن أبطالها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا في الآليات العسكرية محققين إصابات محققة.
ومن جهة أخرى وثق مركز معلومات فلسطين «معطي» نحو 124 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في إحصائية نشرها الجمعة، أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة ثمانية آخرين.
وذكر أن عمليات المقاومة تضمنت عملية محاولة دهس، و22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و29 عملية تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب أربع آليات عسكرية صهيونية، والإضرار بمركبتين للمستوطنين.
وتصدى الشبان الثائر لثلاثة اعتداءات من المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة، تركزت في 46 نقطة، إلى جانب خروج 17 مظاهرة شعبية منددة بجرائم ومجازر العدو الصهيوني .
أما عن انتهاكات العدو الصهيوني وجرائمه في نابلس، فقد أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، أمس الجمعة، جراء قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، إن قوات العدو قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا، كما حاولت قوات العدو الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
من جانبه أصيب طفلان فلسطينيان برصاص جيش العدو الصهيوني أمس، خلال اقتحام المنطقة الشرقية من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة .
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة طفلين يبلغان من العمر 11 و12 عامًا.
وأوضحت المصادر أن أحد الطفلين تعرض لإصابة في البطن، بينما أصيب الآخر في القدم، وتم نقلهما إلى مركز صحي بقرية أبو فلاح المجاورة لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات العدو الصهيوني واقتحاماته المتكررة للقرى والمدن الفلسطينية، حيث تتزايد الإصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وتصعيد سياسة القمع.
وفي محافظة طولكرم، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وحاصرت قوات العدو الصهيوني أمس، منزلين في المدينة، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.