محلل صهيوني: الحرب على اليمن لن تنتهي إلا بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
صرّح المحلل العسكري الصهيوني عاموس هرئيل بأن الحرب التي يخوضها الكيان الصهيوني ضد اليمن لن تُحسم إلا بصفقة تبادل أسرى ووقف العدوان على غزة.
وأوضح هرئيل، في مقال نشرته صحيفة هآرتس العبرية، أن هناك قضية استراتيجية أكبر تواجه الكيان الصهيوني، وهي التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، حيث إن إيران باتت اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق قدرات نووية كاملة.
وأشار المحلل الصهيوني إلى أن المعضلة الرئيسية للكيان تكمن في أن الضربات التي ينفذها على الرغم من أضرارها الكبيرة لا تكفي لردع اليمن. وأكد أن القوات اليمنية، التي نجحت في مواجهة الاحتلال السعودي والإماراتي، أظهرت قدرات قتالية متقدمة، مما يجعل تهديدها أمرًا صعبًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ما يعجب بوتين وما يرفضه تماما بطرح ترامب لإنهاء الحرب بأوكرانيا.. محلل يوضح لـCNN
(CNN)—تستمر جهود الإدارة الأمريكية لوقف الحرب الأوكرانية مع لقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، لتبرز جليا الانتقادات التي يوجهها ترامب للرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي دون توجيه انتقادات لنظيره الروسي، وهو ما يثير تكهنات وتساؤلات حول رأي بوتين بالمقترح الأمريكي ومدى توافقه مع السياسة الروسية.
محلل الشؤون السياسية والعالمية في شبكة CNN، باراك رافيد، عقّب على ما يثار في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أن بوتين أشار، إلى حد ما، في اجتماعاته مع ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، إلى استعداده لتجميد الحرب على هذا النحو طالما اعترفت الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، وطالما اعترفت الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع بأن الأراضي التي احتلها بوتين منذ غزو عام 2022 ستبقى جزءًا من روسيا، حتى لو لم تعترف بها الولايات المتحدة رسميًا".
وتابع: "إذن، فيما يتعلق بالأراضي، يكاد الاقتراح الأمريكي يطابق ما يريده بوتين. لكن بوتين لا يوافق على الجزء الآخر من اقتراح ترامب، وهو أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية قوية، وأن يتمركز قوات دولية داخل أوكرانيا. هذه أمور يرفضها بوتين رفضًا قاطعًا، يريد أن تكون أوكرانيا منزوعة السلاح، بدون جيش، وبالتأكيد بدون قوات دولية. ولهذا السبب، بالمناسبة، لم يوافق بوتين على هذا الاقتراح حتى الآن. سيعود ويتكوف إلى موسكو يوم الجمعة لمقابلة بوتين، وسنرى إن كان سيوافق على طلبه. لست متأكدًا من ذلك".
وعن الحرب الكلامية بين ترامب وزيلينسكي، قال رافيد: "مؤخرا ردّ الرئيس زيلينسكي على الرئيس ترامب بتغريدةٍ مفادها أن المشاعر مشتعلة اليوم. أعتقد أن هذا وصفٌ مثيرٌ للاهتمام للحرب الكلامية بينه وبين الرئيس ترامب. وأعتقد أن ترامب وزيلينسكي عالقان في مأزق، لأن خطة ترامب، التي تُمثّل، كما تعلمون، ما يُريده الرئيس بوتين تقريبًا، بعيدةٌ كل البعد عمّا يُريده الرئيس زيلينسكي، ولهذا السبب، لا يبدو أن هناك اتفاقًا قيد الإعداد حاليًا. علينا أيضًا أن نعترف بأن ردّ زيلينسكي لم يكن دقيقًا تمامًا فيما يتعلق بما اقترحه ترامب، ولم يطلب ترامب من زيلينسكي الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزءٍ من روسيا".
واستطرد: "قال (ترامب) فقط إنه في اتفاق سلامٍ يُنهي الحرب، ستعترف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم كجزءٍ من روسيا. من الواضح أن هذا أمرٌ يُعارضه الأوكرانيون بشدة. ولكن على الأقل، لم تكن الطريقة التي صوّر بها زيلينسكي الأمر دقيقةً تمامًا".