عدد من القضاة يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
أدى ثلاثة قضاة من خريجي الدفعة الـ22 من المعهد العالي للقضاء اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين، بحضور رئيس المحكمة العليا، القاضي عبد الصمد المتوكل، ورئيس هيئة التفتيش القضائي، القاضي مروان المحاقري.
ويأتي أداء اليمين بعد قرار المجلس بتوزيع القضاة الجدد للعمل في عدد من المحاكم الابتدائية في المحافظات.
وشدد رؤساء مجلس القضاء والمحكمة العليا وهيئة التفتيش على ضرورة التزام القضاة الجدد بالدستور والقانون، والحفاظ على شرف المهنة، والعمل على تحقيق العدالة بكل إخلاص ومثابرة، متمنين لهم النجاح في أداء مهامهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على قادة المعارضة لفشلهم في إسقاط حكومة اليمين
في الوقت الذي يشهد فيه الائتلاف الحكومي في دولة الاحتلال بدايات تصدعات لافتة، ويواجه رئيسه بنيامين نتنياهو تحديات جديدة وخطيرة، تظهر المعارضة فاقدة القدرة على أن تكون البديل لحكمه، رغم أنها حصلت على كل الشروط للنجاح، لكنها ما زالت لا تجد ذلك السياسي القادر على إسقاط نتنياهو، وتغيير المعادلة السياسية، في ضوء الخلافات الداخلية بينها.
رونين تسور خبير الشؤون الحزبية في القناة 12، ذكر أن "الخطاب الأخير لزعيم المعارضة يائير لابيد أمام الكنيست، كرر فيه كثيرا كلمة "نحن الأغلبية"، فيما انفجر بيني غانتس بغضب قبل وصوله إلى استوديوهات نشرات الأخبار، لكنه اعتذر على الفور، وعاد إلى رشده، أما أفيغدور ليبرمان، فإن روتينه اليومي بات كتابة تغريداته الدرامية، لاسيما تكرار دعواته لضرب إيران واليمن، ثم يذهب لممارسة عادته المفضلة في لعب التنس".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "المعارضة الإسرائيلية التي سقط أمامها رئيس الحكومة بسبب فشله الذريع في كارثة هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أعادت زمام الأمور اليه من جديد، وكأنها لا تستطيع أن تحظى بمجموعة صغيرة جدا من أعضائها في الكنيست ممن يبصقون الدماء في وجه الحكومة التي دأبت على تشغيل آلة الكراهية والتحريض ضد الإسرائيليين أنفسهم".
وأوضح أنه "في بعض الأحيان يكون محزنا رؤية عدد من أعضاء الكنيست من غير قادة المعارضة، يقفون بمفردهم أمام حشد الغوغاء الوحشيين العنيفين من أنصار الحكومة، ويشاركون في المظاهرات والاحتجاجات في الكنيست والمحاكم وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، ويلقنون دروسا لقادة المعارضة، الذين بات شغلهم الشاغل فقط إحصاء أعداد القتلى من الجنود يوميا، فيما يقود نتنياهو أوركسترا التحريض ضد المطالب العادلة بمثوله أمام لجنة تحقيق حكومية لمعرفة ما حصل في كارثة أكتوبر".
وأشار إلى أن "هذه التطورات المتلاحقة تشهدها دولة الاحتلال فيما يكرّس لابيد وقته خلال أشهر الحرب لكتابة كتاب عن "الحرب والحلم"، ودخل غانتس الحكومة، ثم اختفى في أنفاق مجلس الوزراء، وأضاف ليبرمان أصدقاء وهميين من الائتلاف إلى الاحتجاج، حتى اتضح أنه وحاشيته منشغلين بالأحلام، أـما غدعون ساعر وزئيف إلكين فقد انشقا فعليا عن المعارضة بسبب احتضان نتنياهو الدافئ لهما، وقد حان الوقت للتحقق من أي مشروع قانون أو مبادرة عامة جلبها قادة المعارضة لحياة الإسرائيليين باستثناء الشعارات الفارغة".
وأضاف أن "الوحيد الذي ينقذ الآن كرامة المعارضة الإسرائيلية هو يائير غولان، الزعيم الجديد لحزب الديمقراطيين، الحاضر في النشاط الميداني للاحتجاجات، ويظهر الاجتهاد والشجاعة في الوقوف بحزم ضد الحملة الشيطانية لحكومة نتنياهو، وتتزايد شعبيته تدريجيا في استطلاعات الرأي، حتى أصبح بالفعل على مسافة قريبة من لابيد".
واستدرك بالقول إن "المعارضة الحالية بقيادة الثلاثي لابيد وغانتس وليبرمان فقدت ثقة الإسرائيليين بأن تكون المستقبل، بل إن الأسوأ من ذلك أنها باتت عائقا أمام عدد من الأفراد والمنظمات التي تمتلك القدرة والرغبة والطاقة والحنكة لبناء الحزب الحاكم الذي سيصمد أمام نتنياهو، الذي يستخدم عددا من الوسائل والأساليب العنيفة المروعة، ويغطي على سرقة الضرائب لطبقة من الفاسدين المتميزين".
وأكد أن "قادة المعارضة فشلوا أن يمثلوا باقي الإسرائيليين تمثيلا حقيقيا صادقا، لاسيما أولئك الذين يدفعون مبالغ ضخمة للتسوق، ويقفون ساعات في الاختناقات المرورية، ويعانون صعوبة وقت للحصول على موعد مع الطبيب، وينتظرون سبع ساعات لإجراء فحص الدم في غرفة الطوارئ، ويستقبل أطفالهم معلمين غير مدربين لنظام تعليمي انهار بسبب لامبالاة الحكومة وعدم اهتمامها".
وأشار إلى أن "الغريب أنه لا يوجد أحد في المعارضة يحاول تجنيد هؤلاء الإسرائيليين المطحونين، حيث كشفت استطلاعات الرأي أن كتاب لابيد لم يقنع الجمهور بأنه المناسب لهذه الفترة، ولا الحنكة السياسية لغانتس، ولا الفكاهة المبتذلة لليبرمان، كلها غير قادرة الآن على منافسة نتنياهو، والنتيجة أن الإسرائيليين باتوا يائسين من "ثلاثي المعارضة"، ممن تركوا الساحات والطرقات، وأفسحوا المجال لنتنياهو لقيادة الدولة إلى انتخابات مبكرة في أيار/ مايو أو أيلول/ سبتمبر المقبلين، بعد القضاء على التهديد الإيراني، والتطبيع مع السعودية، كما يأمل".
وختم بالقول إن "المعارضة الإسرائيلية يجب عليها أن تفسح المجال فورا لقوى جديدة، قادة جدد، طاقة جديدة، من خلال إقامة تحالف بين الصهيونية العلمانية والصهيونية الدينية بقيادة غادي آيزنكوت ونفتالي بينيت ويائير غولان، وهم القادرون على قيادة الدولة إلى مكان مسؤول يخدم جميع الإسرائيليين، ممن يدفعون الضرائب، ويشاركون في عبء الخدمة العسكرية، ومن يرفض لا يحصل على شيكل واحد".