البابا تواضروس يهنئ الأقباط والشعب المصري بحلول العام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط والشعب المصري بحلول العام الميلادي الجديد 2025، مشيرًا إلى أن نهاية العام فرصة للتأمل والشكرعلى النعم التي منحها الله خلال العام الماضي، وتذكر اللحظات السعيدة، مع استقبال العام الجديد بروح مليئة بالصلاة والشكر.
وقال البابا تواضروس في فيديو للتهنئة برأس السنة الميلادية: « نشكر الله على نعمة الاستقرار والأمان والسلام في مصر ونصلي بقلوب حارة ودموع من أجل مناطق الصراعات، نثق أن الصلاة تصنع الكثير، فهي فعل الله الذي يفوق كل شيء».
ودعا للصلاة من أجل الأماكن التي تمر بصراعات والعنف والحروب ومن أجل المتعبين والمجروحين والضحايا والمهمشين، راجيًا أن يعم السلام في قلوب الجميع.
واختتم رسالته بالقول «عام جديد ملئ بكل حب وسلام ورجاء نستقبل فيه الأيام بكل فرح وكذلك يد الله التي تعطينا أيام حياتنا على الدوام.. كل عام وانتم تتمتعون بالسلام في كافة حياتكم ووطنكم».
كما دعا البابا الجميع للصلاة من أجل ضحايا الحروب والمتألمين والمهمشين، : «نستقبل عامًا جديدًا مليئًا بالمحبة والسلام والرجاء، مؤمنين بيد الله التي تبارك أيام حياتنا. كل عام وأنتم تنعمون بالسلام والفرح في حياتكم ووطنكم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العام الميلادي الجديد 2025 راس السنة الميلادية البابا تواضروس الثاني الاقباط الشعب المصرى العام الجديد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ "السيسي" بحلول شهر رجب المبارك والعام الجديد
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول شهر رجب من التقويم الهجري المبارك، وبالعام الميلادي الجديد ٢٠٢٥، راجيًا أن يكون الشهر الكريم فاتحةً للخير والرضا من الله عز وجل، وأن يكون العام الميلادي الجديد بابًا للخير والتوفيق علىه وعلى مصرنا الحبيبة.
وتوجّه الوزير، بالدعاء إلى الله -عز وجل- أن يجعل رجب الفردَ والعام الجديد استمرارًا لجهود النماء والاستقرار في ربوع مصر، وأن يكتب فيهما أجمل التوفيق وأعظمه لكل المصريين في سبيل خدمة الوطن ورفعته.
كما أعرب الوزير، عن خالص رجائه أن يكون انتصاف العام الهجري وحلول العام الميلادي الجديد مبشرات بذيوع الأمن والسلام في العالم أجمع، وأن تسعد فيهما كل الشعوب المحبة للسلام بحياة هانئة وعيش رغيد؛ وأن تسود فيهما روح المحبة والتعاون والسلام بين الشعوب، وأن تظل مصر -قيادة وشعبًا- واحة للسلام والأمان والتنمية.