الأعلى للثقافة: الذكاء الصناعي أحد المخاطر المؤثرة على مستقبل العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال المهندس زياد عبد التواب، مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الذكاء الصناعي قائم على فكرة محاكاة العقل البشري في المقارنة والتحليل وخلافه، مشيرًا إلى أن هناك معهدًا في الولايات المتحدة منذ عامين صنف 3 مخاطر على مستوى العالم خلال المرحلة المقبلة تتمثل في: الأسلحة النووية والتغيرات المناخية ، والذكاء الصناعي على اعتبار أن هناك استخدامات سلبية كثيرة للذكاء الصناعي قد تكون مدمرة للبشر أو الإدارة الحرة للأشخاص.
وتابع "عبد التواب"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن شمال الكرة الأرضية هو المطور للذكاء الصناعي، ويقتصر تطبيق بعض البرمجيات على بعض المناطق، ولا يتيح هذه البرمجيات بصورة كاملة لكل المناطق، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى أن عام 2025 سيشهد صدور قوانين لتنظيم الذكاء الصناعي بصورة آمنة للإنسان.
وتابع أن الذكاء الصناعي خلال الفترة الحالية يدخل في كافة المجالات سواء تشخيص الأمراض أو تخليق الفيروسات أو شن الهجمات السيبرانية، مضيفًا أن الذكاء الصناعي قادر على إرسال رسائل للمواطنين للتأثير عليهم في اتخاذ القرارات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء مستقبل العالم الذكاء الصناعي المزيد الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
قطر..فوزي لقجع يُتوج بجائزة الثقافة الرياضية العربية تقديرًا لإنجازاته في تطوير كرة القدم
منح الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، اليوم الأحد في الدوحة، “جائزة الثقافة الرياضية العربية التقديرية لعام 2024” لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك خلال حفل أقيم على هامش المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية، الذي يُعقد تحت شعار “صناعة البطل الأولمبي”.
وجاء هذا التكريم تقديرًا للجهود التي يبذلها السيد لقجع، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تطوير كرة القدم الوطنية، سواء من خلال برامج التكوين أو تطوير البنية التحتية الرياضية.
وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق إنجازات بارزة، أبرزها وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، ليصبح أول بلد عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
كما أشاد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية بالدور الفاعل الذي يقوم به السيد لقجع داخل الهيئات القارية والدولية، من أجل النهوض بكرة القدم العربية والإفريقية وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.