إعلام عبري يزعم اقتراح حماس هدنة أسبوع لتقديم قائمة بالأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ادعت هيئة البث العبرية (رسمية)، مساء الثلاثاء، أن حركة "حماس" اقترحت هدنة لمدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها إن "حماس تقترح وقف إطلاق النار لمدة أسبوع".
وأوضحت أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى) ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمالي القطاع".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ تبادل أسرى ضمن وقف إطلاق النار الوحيد أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، يلمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حين إلى آخر إلى تقدم في المفاوضات، ثم يمعن في الإبادة بحق الفلسطينيين.
ووفق المصادر "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل".
وأضافت أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم يستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".
وحسب هيئة البث فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك تقترح وقف إطلاق النار لمدة أسبوع".
وادعت أن "حماس تريد إنهاء الحرب بينما لا تزال تسيطر على السلطة في القطاع، بينما توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، ولكن بشرط عدم بقاء حماس في السلطة".
وحتى الساعة 19:40 "ت.غ" لم تعقب "حماس" على تقرير هيئة البث الإسرائيلية.
وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس هدنة غزة حماس غزة الاحتلال هدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة البث
إقرأ أيضاً:
مئات الإسرائيليين يتظاهرون لمطالبة نتنياهو بصفقة تبادل أسرى
شهدت إسرائيل، الجمعة، تظاهرات بمناطق مختلفة، أبرزها أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، للمطالبة بإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع فصائل فلسطينية بقطاع غزة.
وأفاد موقع "واي نت" الإخباري، الجمعة، بخروج وقفات احتجاجية شارك فيها مئات الإسرائيليين في عدة مدن.
وأوضح أن الاحتجاج الرئيسي جرى أمام مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، وارتدى المشاركون ملابس بيضاء وطالبوا بإبرام اتفاق لإعادة جميع الأسرى.
وجاءت التظاهرات عقب إعلان مكتب نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي إلى قطر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" بوساطة قطرية ومصرية.
و نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن نيفا فينكرت، والدة الأسير عومر فينكرت، قولها خلال اعتصام أمام مقر إقامة نتنياهو: "أطالبك (نتنياهو) أن تفعل الشيء الصحيح اليوم، قم بالتوقيع على اتفاقية تعيد الجميع إلى المنزل".
من جانبها، قالت شيرا، والدة الأسيرة ليري إلباغ: "نحن نختنق من القلق، من البكاء في الليل، من الغضب، نحتاج إلى تحرك من رئيس الوزراء الذي سيقرر إعادتهم إلى المنزل".
وأفادت القناة بوجود جهود مكثفة خلف الكواليس من الوسطاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.
وذكرت أن وفدا إسرائيليا غادر صباح الجمعة إلى قطر لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها: "ثمة تقدم بالمحادثات، لكن لا تزال هناك فجوات صعبة بين الطرفين ولا يوجد أي اختراق حاليا".
وأشارت إلى احتمالية أن نتنياهو قد عقد جلسة لمناقشة صلاحيات الوفد المفاوض قبل التوجه لقطر.
والخميس، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق.
وفي منشور على "إكس"، قالت العائلات: "نرحب بقرار إرسال الوفد إلى قطر، يجب عدم تضييع هذه الفرصة".
وأضافت: "المختطفون في أعماق أنفاق حماس في غزة ليس لديهم الوقت للتراجع في المفاوضات".
من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، مساء الخميس، أن الوفد الإسرائيلي سيقدم خلال المفاوضات "مقترحا جديدا" لحل الخلاف بشأن قائمة الأسرى الأحياء الذين تطالب تل أبيب من حماس تقديمها قبل المضي قدما بالمفاوضات.
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل المقترح الجديد، لكنه قال إنه "قد يتم مناقشته بين الطرفين في جولة المحادثات المقبلة".
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.