الإخوة والأخوات الأعزاء مصر الخالدة خلود الزمان ودورها الحيوى فى تنوير العالم فى عام 1906 كانت اليابان ترسل بعثاتها التعليمية إلى مصر لكى يتعلموا ويتدربوا، وعلى مدار هذا التاريخ أصبحت اليابان قلعة من التقدم والرخاء أمام مصر التى علمت العالم، ودعمت العالم، ولن ننسى حينما جاء رئيس وزراء أمريكا طالباً المعونة من مصر، فمصر دائماً رمز العطاء ولم تمن على أحد يوماً، مصر التى وقفت مع إخوتها العرب فى شتى المجالات ولم تتوانَ أو تتأخر فى تقديم المعونة والذود عن أمتنا العربية، وخاضت حروباً كثيرة دفاعاً عن الأمة العربية أنفقت مصر مليارات من الدولارات لتصبح قوة عظيمة لا يستهان بها من أجل الدفاع عن أمن وطننا العربى، وليس مصر فقط، لقد أنفقت الكثير والكثير من أجل الدفاع، ولم تكن مصر يوماً من الأيام دولة معتدية على أحد، ولكن من يحاول النيل من وطننا مصر والوطن العربى لن تتردد مصر فى الدفاع عن الأمن العربى، وما قام به السيد رئيس الجمهورية من تحديث قواتنا المسلحة كان هو الدرع الواقية ضد كل من يحاول أن يقترب من مصر أو يعتدى عليها، مصر غنية بأبنائها وكل شعبها البطل، ومصر ستظل قوية ومنارة العلم إلى أن تقوم الساعة، شاء من شاء وأبى من أبى، مصر منارة العلم والعلوم برجالها الأوفياء، بكل شعبها بكل أطيافه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية الإنسان محمود سيف النصر الإخوة والأخوات اليابان المعونة الحيوى
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح : الموقف المصري داعم كبير لفلسطين وحقوق شعبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن مصر كانت وستظل أرض كنانة، مشيدًا بالمواقف الوطنية الثابتة التي عبرت عنها دائمًا في دعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
واضافً أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لخطط الاحتلال، التي كانت تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأكد النمورة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف العربي الوطني، بقيادة الرئيس السيسي والحكومة المصرية، كان له تأثير كبير في فضح خطط الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف ليس غريبًا على مصر التي لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال، ولفت الى أن هذه المواقف تؤكد استمرار الدعم المصري للفلسطينيين وتحقيق تطلعاتهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفيما يخص معبر رفح، أشار النمورة إلى أن هذا المعبر يخص الفلسطينيين والمصريين فقط، ولا يحق لأي طرف التدخل فيه إلا من خلال التعاون بين الجانبين المصري والفلسطيني، مؤكدًا أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي الوحيدة المخولة بتنظيم العمل فيه، كما دعا إلى التسهيل على المواطنين الفلسطينيين في التنقل بين غزة ومصر خاصة بعد توقف العدوان الإسرائيلي.
اختتم النمورة بالحديث عن أهمية دعم مصر في نقل الآلاف من الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية، مؤكدًا أن هذه المواقف المصرية تُنقذ حياة الفلسطينيين وتخفف من معاناتهم.