مفكر سياسي: العالم دخل في سباق رهيب خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن الذكاء الصناعي هو ثورة صناعية رابعة قائمة على محاكاة العقل الإنساني الذي يُعد أكثر الأجزاء تعقيدًا في جسم الإنسان، مشيرًا إلى أن العالم دخل في سباق رهيب في 2024 ، حيث تتسابق الصين والولايات المتحدة في الوصول إلى الجانب المظلم من القمر، وهناك محاولات للوصول إلى المريخ بالإضافة إلى السابق في مجال الذكاء الصناعي.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن مصر كانت ثاني بلد في العالم بعد بريطانيا في إدخال السكة الحديد، وكانت هناك أفكار أن تكون مصر داخل الثورة الصناعية الاولى، ولكن مصر تأخرت بصورة كبيرة، ومن هنا حدث فارق كبير بين مصر والغرب.
ولفت إلى أن العالم يعيش حاليًا أنواعًا جديدًا في كافة المجالات سواء السيارات الجديدة أو الاجهزة أو علاج الأامراض، مضيفًا أن مصر تمتلك امكانيات كبيرة في البرمجيات، فهناك الكثير من المصريين يعملون في هذا المجال، وهناك ضرورة لاستغلال هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي مفكر سياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
حسم الجدل حول عمليات الإنجاب بالتلقيح الصناعي وأسباب ارتفاع تكاليفها
المناطق_واس
لا يزال الجدل قائمًا بخصوص تقنيات الإنجاب بالتلقيح الصناعي، ما بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته، غير أن الدكتور أمين بيتيتي، أخصائي في أمراض النساء والتوليد، لخص القصة بأنها مجرد تخصيب لبويضات المرأة بمخبر التلقيح بواسطة الحيوانات المنوية للزوج، ومن ثم زرع الأجنة المتكونة في رحم المرأة.
وأشار الأخصائي في طب الإنجاب، إلى أن التلقيح الصناعي، لا يتم إلا بعد تحديد أسباب العقم، عبر تشخيص شامل للحالة، يشمل مراحل متعددة من بينها تحفيز المبيض، وسحب البويضات، ثم التلقيح المخبري وزرع الأجنة.
أخبار قد تهمك السماح بالتلقيح الصناعي لإنتاج الماشية العضوية 6 يناير 2023 - 10:59 مساءًوعادة ما تخضع السيدات، قبل بلوغ مرحلة استخراج البويضات، لعدة دورات من تحفيز المبيض، تتسبب في مضاعفات جانبية مزعجة كآلام الرأس، القيء، التوتر، الدوار والشعور بالإنهاك العام.. ويمكن اللجوء إلى هذه التقنية في حالات انسداد قنوات فالوب، العقم غير المفسر، بطانة الرحم المهاجرة، فشل التلقيح داخل الرحم، انخفاض مخزون المبيض، أو وجود عوامل ذكورية متعلقة بجودة الحيوانات المنوية.
وأضاف أن نجاح التلقيح الصناعي، يعود لعدة عوامل، منها سن المرأة، أسباب العقم، جودة البويضات والحيوانات المنوية، وعدد المحاولات المطلوبة لتحقيق الحمل.. وأشار إلى أن معدل النجاح العام يتراوح بين 35 و 45% لكل دورة تلقيح لدى النساء دون سن الـ 35، وهو معدل يتراجع مع التقدم في السن.
ولا يخلو التلقيح الصناعي، الذي أصبح أكثر انتشارًا ويمثل بصيص أمل لآلاف العائلات، من تحديات طبية ونفسية، علاوة على تكلفته المرتفعة.. حيث تبلغ كلفة محاولة واحدة من التلقيح الصناعي، حسب الأخصائي في بيولوجيا الإنجاب، الدكتور محمد زيزي، ما بين 25 ألف و40 ألف درهم، حسب المركز الطبي، والأدوية المستعملة، والتقنيات المرافقة كحقن الحيوانات المنوية مباشرة داخل البويضة أو تجميد الأجنة.